مولودية البيض في الطريق الصحيح رغم الظروف الصعبة

بعد عودتهم من العاصمة بنقطة التعادل أمام نجم بن عكنون، أكد فرسان الهضاب أن الفريق عاد للواجهة بعد الأزمة التي مر بها الفريق سابقا والتي أثرت عليهم في البداية، لكن سرعان ما تمكن زملاء القائد بحوصي من إسترجاع الثقة المفقودة وتجاوزو مرحلة الفراغ بسلام، من جانب آخر كان الفريق يعاني من غيابات كثيرة في التشكيلة الأساسية بل حتى في العارضة الفنية حيث غادر المدرب بلعيد عبدالحق الفريق مرغما بسبب ظروف صحية بعدما منحه الطبيب راحة طويلة بعد إجرائه لعملية جراحية.

وهو ماجعل الإدارة حاليا تفكر جديا في البحث عن مدرب جديد تفاديا لدفع الغرامات للرابطة، أو إنتظار عودة بلعيد وهذا الإحتمال يبقى بعيد المنال خاصة وأن الفرسان بحاجة ماسة لمدرب ومساعد من أجل التحضير لمرحلة الإياب التي يلزمها جاهزية تامة من كل النواحي بدنيا ونفسيا، من جانب آخر تنتظر إدارة مولودية البيض الرد من الإتحادية بعدما تقدموا بطلب من لمنح الفرسان إجازات إضافية لتعويض اللاعبين المصابين في الحادث المأسوي والملف الطبي يؤكد إستحالة عودتهم مما يعني أن التعداد فيه قائص كبيرة وجب التفكير بتعويضهم بلاعبين لتقديم الإضافة خاصة وأن البطولة ستزداد صعوبة مع مرور الجولات.

ويتواجد الفرسان في المرتبة الحادية عشر ب 17 نقطة وناقص مباراة وهي مرتبة مقبولة نظرا لكل الظروف المحيطة بالفريق على أمل تتحسن الأوضاع مستقبلا والتقدم أكثر في سلم الترتيب لتحقيق البقاء بكل أريحية.

نتائج مقبولة نظرا للكثير من المعطيات

تبقى نتائج الفريق مقبولة إلى حد بعيد نظرا للكثير من المعطيات أهمها نقص الدعم المادي لأن المولودية عكس العديد من الفرق لا تملك شركة وطنية تمولها ورغم ذلك فإن الفرسان ابانوا عن إمكانيات تسمح لهم بتحقيق البقاء بسهولة كبيرة، لكن ومع الحادث وغياب الكثير من اللاعبين في الفترة الماضية كانت النتائج متذبذة وجعلت الفريق يتراجع نسبيا على أمل أن تعود الأمور لطبيعتها خاصة بعد التعادلين في آخر خرجتين وهي معطيات إيجابية ودافع معنوي لرفقاء الحارس مرسلي، المطالبين ببذل المزيد من المجهودات حتى تكون مرحلة الإياب أفضل من سابقتها ولما لا الوصول لمرتبة كما حدث الموسم الماضي.

علاوي شيخ