الرابطة الأولىالمحلي

مولودية البيض … لا حديث إلا على الفوز أمام النسر السطايفي … الفريق يواصل التدريبات في أجواء مميزة

لا حديث يدور في الشارع الرياضي البيضي هاته الأيام، إلا على اللقاء المنتظر والصعب الذي سيجمع فرسان الهضاب بضيفهم وفاق سطيف أمسية هذا الأربعاء بملعب زكرياء المجدوب، والذي تسعى فيه المولودية لتحقيق نتيجة إيجابية تبقي حظوظ الفريق كبيرة من أجل التقدم أكثر في سلم الترتيب لأن كتيبة المدرب حجار عرفت دخولهم في مرحلة صعبة كلفتهم العديد من التعثرات سواء داخل أو خارج الديار، إلى غاية المبارتين الأخيرتين أين تمكن رفقاء الحارس بوزياني تحسن كبير في الأداء مع عودة المولودية بنقطة هامة من الشلف أمام الجمعية المحلية.

هذا التعادل كان بمثابة الجرعة المعنوية للاعبين من أجل محاولة إفتكاك النقاط الممكنة منها المواجهة المقبلة التي يراها الكثيرون صعبة لكن ليست مستحيلة، بل بإمكان فرسان الهضاب الفوز بها شريطة اللعب بكل حرارة وإرادة واستغلال عاملي الأرض والجمهور. من خلال التحضيرات، فإن المدرب ركز كثيرا على الجانب التكتيكي لوقف زحف النسر السطايفي الذي عاد مؤخرا للواجهة مما مكنه من تسجيل نتائج مميزة، ما يجعل المواجهة المرتقبة هذا الثلاثاء مثيرة لأهمية نقاطها لكلى الفريقين خاصة أصحاب الدار الواجب عليهم الفوز لتأكيد إستفاقتهم، وهو ما يتطلع له الجميع في البيض لأن الفريق له كل مقومات تحقيق أفضل النتائج ينقصهم فقط الثقة في النفس والتركيز.

أجواء مميزة في التدريبات بين اللاعبين

عرفت الحصص التدريبية الثلاث أجواء مميزة بين اللاعبين الذين إسترجعوا قواهم والثقة المفقودة بسبب النتائج السلبية والضغط. فالتعادل خارج الديار أمام منافس صعب كان بمثابة الجرعة المعنوية التي من شأنها أن تكون حافز للعب باقي المباريات بشكل جيد، حيث تفاعل اللاعبين مع العمل الذي يقوم به الطاقم الفني والذي يؤكد أن كل الأمور تسير على ما يرام في الفريق فقط تنقصهم نتيجة تتمثل في الفوز الذي غاب عن زملاء قوار منذ الجولة السابعة، وهو ما يحتم عليهم الأن أكثر من أي وقت مضى لإيجاد طريقة لتحقيق ذلك. فالأداء كل مباراة يكون جيد مما يوحي أن الفوارق أصبح لا معنى لها بين الأندية. الفرسان سيحاولون اللعب فيما تبقى من جولات خاصة في مرحلة الذهاب للحصول على النقاط الممكنة من أجل التحضير في ظروف أحسن لمرحلة الإياب الصعبة.

علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى