الفرسان يباشرون تحضيراتهم نهاية الأسبوع
بعد فترة راحة دامت ثلاثة أسابيع كاملة، سيكون فريق مولودية البيض على موعد لبداية التحضيرات للموسم الجديد نهاية هذا الأسبوع بملعب الرائد زكرياء المجدوب. حيث من المنتظر أن تكون بالعناصر القديمة واللاعبين الذين احتفظت بهم الإدارة خاصة الركائز منهم بالإضافة لبعض لاعبي الرديف ممن تألقوا في السابق. هذا ومن المفترض كذلك الإعلان عن اسم المدرب الذي سيكون سفينة فرسان الهضاب وكذا المستقدمين الجدد حسب احتياجات النادي.
المولودية بعد الزوبعة والمستجدات والتي جعلت المكتب المسير يتراجع عن الاستقالة التي أعلن عنها بعد نهاية البطولة، وهو ما جعل الأنصار في تلك الفترة يدقون ناقوس الخطر لأن الرئيس دحماني هو الوحيد القادر على تسيير مولودية البيض في الوقت الراهن خاصة وأن له خبرة وحنكة والتي قادت الفريق من الجهوي الثاني للقسم المحترف. رغم بعض العراقيل والمشاكل المتمثلة أساسا في الدعم المادي القليل والذي جعل الإدارة ترمي المنشفة، قبل أن تتراجع بعد تلقيهم ضمانات من والي الولاية، لتعود المياه لمجاريها بقي الآن ضبط الأمور التنظيمية لتكوين فريق قادر على تحقيق الأهداف المسطرة وهي في الأساس البقاء للموسم الثاني في القسم المحترف الأول. والذي لن يكون سهلا في ظل تواجد العديد من الفرق التي بدأت مبكرا وتملك إمكانيات مادية كبيرة.
كل هذا لن يمنع الفرسان من لعب كامل حظوظهم، ولما لا إعادة سيناريو الموسم الماضي والذي كانت فيه المولودية في المستوى المطلوب ووصلت لمرتبة لم يكن يتوقعها كل الفنيين والنقاد.
بقاء غالبية لاعبي الموسم الماضي مهم جدا
بعد اتضاح الرؤية حول المكتب المسير كان من الأولويات في مولودية البيض هو بقاء أغلب لاعبي الموسم الماضي، وهذا عامل مهم في الفريق للحفاظ على الاستقرار الذي سيكون من دون شك أحد نقاط قوة المولودية التي تسير بطريقة احترافية بعيدا عن العشوائية في جلب اللاعبين والذي يلزمهم وقت للتأقلم. بالإضافة للانسجام داخل أرضية الميدان، بالرغم من رحيل عنصرين هامين هما بن زيد وخلف الله. وهو ما يحتم على الرئيس إيجاد البدائل التي بإمكانها تعويضها بالرغم من توفر الفريق على لاعبين قادرين على سد هذا الفراغ الذي سيتركه اللاعبان المذكوران.
هذا ومن المنتظر أن يقود القائد قوار بلعيد التشكيلة في البداية بما أنه أقدم لاعب وهو من أبناء الفريق.
علاوي شيخ