الجولة 2 من الرابطة المحترفة الأولى ” مولودية البيض 2-0 شبيبة الساورة ” المولودية تحقق أحلى إنتصار في مباراة داربي الجوار
البطاقة الفنية:
ملعب الرائد زكرياء المجدوب بالبيض، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي: إبرير، شلالي، عمرون، والحكم الرابع: هامل محمد، الأهداف: موساوي د 47، غراب د 74.
تشكيلة الفريقين:
مولودية البيض: بوزياني، واسع، برياح، بركة، قوار(c)، مبارك، معطالله، غراب، بلعلام، موساوي، غنام. المدرب: بن سليمان عبد الحاكم.
شبيبة الساورة: سعيدي، ويس، عمران، أقاسم، خليف، بعزيز، بوشيبة، ملال، لحمري، حمية، بلطرش
المدرب: ناصيف البياوي.
نجح فريق مولودية البيض من تحقيق فوز هام جدا وتاريخي في مباراة داربي الجنوب الغربي بعد أن تجاوز ضيفه شبيبة الساورة بهدفين دون رد في مباراة أوفت لكل وعودها من حيث الإثارة والتشويق طيلة التسعين دقيقة. حيث كانت الإرادة والإصرار من جانب فرسان الهضاب من أجل تسجيل أول فوز لهم بالمحترف الأول تحت أنظار جماهير غفيرة بمدرجات ملعب زكرياء المجدوب، ليؤكد بذلك أشبال المدرب بن سليمان قوتهم بحصولهم على ثلاث نقاط سيتكون محفزة لبقية المشوار الذي لا يزال في بدايته.
المرحلة الأولى انتهت بتفوق المحليين بهدف موساوي التاريخي
عرف هذا الشوط حذر من الجانبين في بدايتها رغم تبادل الهجمات والتي بدأها الضيوف عن طريق مخالفة مباشرة على بُعد 20 متر بعد تدخل قوي للمدافع قوار على مهاجم الساورة لحمري، مما كلفه بطاقة صفراء وكان ذلك في الدقيقة 12 والتي نفذها ملال كرته مرت بعيدة عن مرمى الحارس بوزياني، بعدها حاول لاعبوا المولودية الخروج من منطقتهم، حيث صنعوا نسوج كروية وتبادل للكرات على الأطراف وتحصلوا على ستة ركنيات كادت إحداها تأتي بالجديد بعد قذفة غنام والتي أخرجها المدافع بلطرش بصعوبة، وعلى إثر هجوم معاكس وتوغل في منطقة عمليات المولودية طالب لاعبوا الساورة بضربة جزاء بعد لمس الكرة باليد من طرف المدافع بركة والتي إعتبرها الحكم إبرير غير متعمدة، ليتواصل اللعب بعدها بهجمات متفرقة هنا وهناك مع سيطرة طفيفة لفرسان الهضاب وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع وإثر عمل جماعي منسق تحصل مهاجم مولودية البيض موساوي على ضربة جزاء بعد عرقلته من طرف المدافع عمران نفذها نفس اللاعب موساوي مسجلا الهدف الأول له ولفريقه والذي دخل به التاريخ كأول لاعب في المولودية يسجل هدف في المحترف الأول محررا بذلك زملائه والأنصار، بعدها أعلن الحكم إبرير عن نهاية المرحلة الأولى بتفوق المحليين بهدف لصفر في شوط كان مثير.
المرحلة الثانية المولودية أكثر واقعية وتضيف الثاني
بداية المرحلة الثانية كانت كسابقتها دخول حذر من الفريقين خاصة من جانب المولودية التي كانت تحاول إمتصاص أي ضغط من جانب الشبيبة، حيث إنحصر اللعب في الربع الساعة الأول من هذا الشوط في وسط الميدان، بعدها في الدقيقة 67 طالب حمية بضربة جزاء بعد سقوطه داخل منطقة عمليات الحارس بوزياني، ليقوم كل مدرب بعدة تغييرات من أجل الإنتعاش في اللعب والذي عرف نسق متصاعد مع مرور الوقت بضغط طفيف من الزوار من أجل تعديل النتيجة وعلى إثر هجمة معاكسة قادها معطالله هذا الأخير مرر كرة على طبق للمهاجم غراب الذي وجد نفسه وجه لوجه مع حارس شبيبة الساورة سعيدي ليضيف الهدف الثاني كان ذلك في الدقيقة 75 ويخرج ببطاقة حمراء مباشرة بعد تسجيله للهدف ليكمل فريقه باقي المواجهة ب 10 لاعبين، مما جعل المولودية تتحمل ضغط الدقائق الأخيرة مع تضييع مهاجمي الشبيبة عدة فرص سانحة للتسجيل بسبب تألق الحارس بوزياني وصمود المدافعين لينتهي اللقاء بفوز فرسان الهضاب بهدفين دون رد وهو فوز تاريخي وثلاث نقاط غاية في الأهمية.
مباراة الرديف انتهت بهزيمة ثانية للمولودية
لم يتمكن رديف مولودية البيض من تسجيل أول فوز لهم بعد هزيمتهم أمسية الجمعة بملعبهم أمام شبيبة الساورة بنتيجة هدفين دون رد وهي الهزيمة الثانية بعد الأولى أمام إتحاد العاصمة مما يؤكد الصعوبات الكبيرة التي وجدها شبان البيض في بداية هذا الموسم، مما يحتم على الطاقم الفني لهاته الفئة بمراجعة حساباتهم في قادم المواعيد خاصة أن البطولة في جولتها الثانية فقط ويحتاج الفريق إلى مزيد من العمل خاصة من ناحية الإنسجام والواقعية في اللعب.
علاوي شيخ