الرابطة الثانيةالمحلي

مولودية سعيدة  ..”السعيدية” يريدون شركة وطنية على غرار بقية الأندية 

على الرغم من التحركات الأخيرة لرجال الأعمال الراغبين في التقرب من الفريق وتسلم زمام الأمور إداريا، إلا أنهم لحد الآن يؤكدون أن هذه الأفكار تبقى قابلة للتجسيد وممكن أن تلغى في أي وقت مما جعلهم يرفعون سقف المطالب، للمطالبة بشركة عمومية لتمويل الفريق خاصة أن سعيدة تتوفر على عدة شركات وطنية اقتصادية ضخمة تملك إمكانيات كبيرة.

الأنصار يريدون إيصال الانشغال للسلطات

يريد أنصار فريق مولودية سعيدة الذين يعيشون في حالة قلق بسبب وضعية الفريق، إيصال هذا الانشغال للسلطات المحلية في المدينة خاصة و أن الأخيرة وعدتهم سابقا بالنظر في شؤون الفريق، وهو ما يريد السعيدية فعله أيضا خاصة وأن سعيدة تعتبر مدينة كرة القدم بتاريخها ورجالها الذين كان آخرهم الراحل عمارة سعيد الذي كان يأمل رؤية الفريق يقارع كبار الأندية، لذا  فمن حق الصادة الاستفادة من الدعم العمومي.

مشكل المولودية في عزوف رجال الأعمال عن المساعدة

وعلى الرغم من تحمس الأنصار لفكرة الشركة العمومية وإيصال الانشغال للوالي إلا أن البعض الآخر أكد استحالة تطبيق هذا المشروع على أرض الواقع ، نظرا للصعوبات والعراقيل التي واجهها الفريق سابقا،  إضافة إلى أن هذه الأمور تحتاج رجالا نافذين لديهم علاقات على أعلى مستوى وقادرين على تحريك الأمور في الكواليس لكن الجميع يعلم أن رجال سعيدة غير مهتمين بالفريق ومنهم من يشجع الأندية العاصمية، ومن سابع المستحيلات وفي ظرف اقتصادي مثل هذا يمكنهم إقناع الشركات الكبرى بتمويل الصادة.

الديون الكبيرة تجعل الجميع يتهرب 

أكد الأنصار عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي  أن أولى مطالب الشركات العمومية الاقتصادية الكبيرة هو طلب دراسة وبطاقة فنية للفريق من جميع النواحي خاصة المالية والإدارية، والهيئة المؤقتة الحالية لم تستلم حتى التقرير المالي والأدبي الخاص بالموسم المنصرم وهو سبب تعطل الإعانات المالية بسبب رفض المراقب المالي التأشير عليها نظرا لغياب وثائق الموسم الماضي بسبب الديون الكبيرة.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P