مولودية سعيدة … قميدي أحمد مدرب الحراس: ” الأمور تراوح مكانها والفريق يتجه للمجهول “
في إتصال هاتفي مع مدرب حراس مولودية سعيدة قميدي أحمد صرح هذا الأخير لجريدة بولا أن الأمور تراوح مكانها ولا تبعث على الإرتياح ، في ظل المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها النادي الذي عانى الأمرين خلال الموسم الماضي خاصة مع بدايته ، حيث لعب بتشكيلة من الفريق الرديف لعدم تأهيل لاعبيه الجدد بسبب الديون والتي سرعان ما حلت في بداية مرحلة العودة ، ما مكن المولودية من الرجوع في البطولة وحققت البقاء في نهاية المطاف . قميدي نوه بالمجهودات والتضحيات التي قدمها اللاعبون والطاقم الفني في سبيل إنقاذ الفريق من شبح السقوط ، أما فيما يخص المستحقات والديون التي يدينون بها صرح قميدي أنهم لم ينالوا إلا أجرة شهرية واحدة ، وهي غير كافية تماما ، ما يعني دخول النادي في نفق مظلم مستقبلا خاصة إذا علمنا أنا اللاعبين إتجهوا للجنة المنازعات لإسترجاع حقوقهم أو التسريح من الفريق . هي كلها مؤشرات لموسم كارثي ينتظر المولودية ، حيث طلب من المسؤولين المحليين التدخل العاجل لإيجاد حلول ملموسة قبل فوات الأوان، فالفريق لا يستحق كل هاته الفوضى واللامبالاة والتخلي عن المسؤولية لن يفيد في شيء، سوى الإنهيار والإستسلام مبكرا للواقع المر خاصة أن جل الأندية بدأت في التفكير للإستعداد للتحضيرات الجادة لتحقيق أهدافها ، أما المولودية أصبحت تعيش كل بداية موسم نفس السيناريو من المشاكل التي لا تنتهي .وبخصوص بقاءه من عدمه في المولودية قال أنه إبن النادي ولن يدير ظهره للفريق رغم أنه ظلم كثيرا، ووقت الأزمة يكون أول من يتقدم للمساعدة . وختم قميدي أحمد حديثه بكل حسرة آملا أن تتحسن الأوضاع ويعود الهدوء لبيت الفريق حتى يتسنى لهم ضبط الأمور والدخول بقوة في البطولة.
علاوي شيخ