الأولىالرابطة الأولىالمحلي

مولودية وهران … غياب الفعالية يعود وشيل ومهاجميه تحت الضغط

عاد العقم الهجومي ليصادف مولودية وهران في المباراة الأخيرة أمام إتحاد خنشلة والتي إفتقد فيها الفريق للفعالية أمام المرمى، لتبقى الكرة في مرمى المدرب إيريك سيكو شيل المطالب بإيجاد حلول لهذا العقم الهجومي الذي قد يدفع ثمنه الفريق غاليا في بقية مشوار البطولة والتي يحلم الحمراوة في رؤية فريقهم يضمن مكانة مع الأوائل بعد البداية الم فقة وفي ظل المستوى المتقارب للأندية.

أشبال شيل ضيعوا عدة فرص أمام خنشلة

اجمع كل من تابع مباراة الحمراوة الاخيرة أمام خنشلة بأن تشكيلة المدرب الفرانكو مالي ايريك سيكو شيل فوتت على نفسها فرصة حصد العلامة الكاملة وذلك بعد تفنن المهاجمين في تضييع الفرص السانحة للتهديف،  حيث عجز المهاجم الايفواري سيلا ورفقائه عن ترجمة عدة فرص حقيقية لأهداف بسبب التسرع ونقص التركيز وافتقاد الفعالية أمام مرمى المنافس مما كلف الفريق في نهاية المطاف تضييع نقطتين ثمينتين.

هدفين في آخر 3 مباريات … حصيلة غير مقبولة

تجسد غياب الفعالية الهجومية لتشكيلة الحمراوة في عجز الفريق عن تسجيل سوى هدفين فقط في المباريات الثلاثة الأخيرة (هدف أمام الوفاق وهدف أمام أقبو ) ، وهي الحصيلة التي تجسد العقم الهجومي الكبير الذي يعاني منه الحمراوة والذي كلف المولودية حصد أربع نقاط فقط ، في حصيلة كان بإمكانها أن تكون أكبر بالنظر للفرص السانحة للتهديف التي ضاعت.

الأوراق الهجومية متعددة لكن الفعالية غائبة

رغم أن تشكيلة مولودية وهران تضم العديد من الأوراق الهجومية الرابحة في صورة عريبي ، سيلا ، بوسالم ، مطراني ، العرجي ، باكو وعليان ،  لكن تبقى الفعالية الهجومية غائبة رغم إختلاف تركيبة الخط الأمامي في المواجهات الأخيرة في ظل حرص المدرب إيريك سيكو شيل على منح الفرصة لجميع المهاجمين لضبط التركيبة المثالية للقاطرة الأمامية.

شيل مطالب بإيجاد الحلول

بات مدرب مولودية وهران إيريك سيكو شيل مطالبا بإيجاد حلول هجومية إستعجالية وضبط التركيبة المثالية لخط هجوم فريقه في المواجهات المقبلة ،كون الجزء الأكبر من مسؤولية العقم الهجومي بات يتحمله التقني الفرانكو مالي والذي أصبح أمام حتمية المساهمة وبطريقته الخاصة في تمكين فريقه من إستعادة الفعالية الهجومية التي غابت عنه في المباريات الأخيرة.

الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى