الأولىالرابطة الأولىالمحلي

مولودية وهران …”مالها المولودية مالها … كي كانت وكي ولا حالها”

واصلت مولودية وهران نتائجها السلبية بعد الخسارة الثالثة على التوالي أمام شبيبة القبائل بملعب الحسين آيت احمد بتيزي وزو ، وهي النتيجة التي أدخلت الحمراوة مبكرا في حسابات السقوط وعززت المخاوف حول قدرة التعداد الحالي في الحفاظ على مكانة المولودية في الرابطة المحترفة الأولى ، بعدما كان الحلم في مرحلة الذهاب هو اللعب على اللقب أو على الاقل مكانة مع الأوائل.

اللاعبون عجزوا عن إظهار ردة فعل قوية

عجز لاعبو مولودية وهران عن إظهار ردة فعل قوية وايجابية في مباراة شبيبة القبائل  ،  فبعدما كان الجميع ينتظر انتفاضة من رفقاء المدافع بلحران خاصة بعد وقفة الوالي الاخيرة وتحفيزات الادارة ودعم الانصار ، تواصلت العقدة النفسية التي تلازم الحمراوة والتي حالت دون تحقيقهم للفوز في المباراة الثالثة على التوالي وبالتالي موتصلة التراجع في جدول الترتيب العام للبطولة. بعد الخسارة الجديدة أمام شبيبة القبائل والتعثر الثالث على التوالي، باتت وضعية مولودية وهران اكثر تعقيدا في جدول الترتيب حيث يتجه الفريق وبخطى ثابتة للعب على السقوط هذا الموسم ، حيث لم تعد هناك اي مؤشرات تبعث على التفاؤل خاصة بعد الوجه الشاحب المقدم في المباريات الأخيرة والدخول في دائرة حسابات الاندية المهددة بالسقوط وتكرار بالتالي سيناريو الموسم الفارط.

الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى