أكد ميرازي محمد ظهير الأيمن لشبيبة تيارت أنه يأمل في استئناف المنافسة من أجل مواصلة الطريق، واقتطاع تأشيرة الصعود، كما شدد اللاعب أن تخلصه من الإصابة التي عانى منها جعلته يعود بقوة ويسجل مشاركات طيبة سمحت له بأن يكون واحدا من أهم ركائز أبناء الزرقاء. وقد فضل اللاعب التأكيد على أن طموحه يبقى الاحتراف في الخارج، واللعب في صفوف المنتخب مستقبلا.
كيف هي أحوالك ميرازي؟
“نستطيع القول الحمد لله على كل شيء رغم أن هذا الوباء أثر على حياتنا بشكل كلي”.
كيف تسير تحضيراتك في ظل وباء كورونا؟
“التحضيرات لا تسير مثلما كانت من قبل الحجر الصحي يمكن القول إننا أضحينا مقيدين بفترة العمل والتحضير وهو ما جعلها لا تكون بالصورة المطلوبة”.
هل هناك برنامج عمل من الطاقم الفني تعمل على تطبيقه، أم أنك تسعى للاجتهاد بتمارين خاصة بك؟
“صحيح هناك تنسيق مع الطاقم الفني للفريق، حيث منحنا برنامج عمل نقوم به، ولكن التقيد لا يكون مائة بالمائة حتى أن الاختلاف بين العمل الجماعي والفردي كبير وحتى وإن كنا نعمل بجد فكل ذلك سيكون من أجل البقاء في الفورمة واللياقة اللازمة وفقط”.
بكل صراحة هل تلعب من حين لآخر لقاءات مع أصدقاء الحي للحفاظ على اللياقة؟
“برنامج الطاقم الفني يتضمن ضرورة خوض بعض اللقاءات الودية مع أصدقائنا، والذين يكون غالبيتهم لاعبين، وبالتالي فالهدف من خوضها يبقى الحفاظ على اللياقة التنافسية فهذه اللقاءات لا تقتصر على لاعبي الشبيبة فقط، وإنما جل الفرق الرياضية اشترطت على لاعبيها القيام بمثل هذه الوديات”.
الرابطة في حديثها مؤخرا أكدت على منحكم 6 أسابيع من أجل العمل جماعيا، هل تراها كافية لتجهيزكم للمنافسة من جديد؟
“أعتقد أن 6 أسابيع ستكون كافية لكل لاعبي البطولة حتى يتواجدوا في الفورمة المطلوبة، خاصة مع العمل المكثف الذي سيخضع له لاعبو الفرق الرياضية عموما. شخصيا سأعمل على ذلك في أفضل حال حتى نكون جاهزين مرة أخرى لاستئناف البطولة.”
المكتب الفدرالي أقر بضرورة استئناف البطولة، فهل أنت مع القرار أم مع الموسم الأبيض؟
“شخصيا مع قرار المكتب الفدرالي باستئناف البطولة ولكن شريطة تلاشي هذا الوباء نهائيا، وإن كان العكس فما على المسؤولين سوى اتخاذ قرار موسم أبيض لكون سلامة وراحة الجميع أفضل من كل شيء حسب اعتقادي”.
هل ترى أن الجزائر لها من الإمكانيات الوقائية التي تسمح لها بعودة المنافسة للواجهة؟
” الجزائر بلد كبير، أعتقد يجب أن يتوفر على كل وسائل الوقاية، ولهذا من الواجب على المسؤولين الحاليين في الرياضة توفير كل كبيرة وصغيرة للأندية حتى تعود المنافسة للواجهة من جديد”.
نعود إلى بداياتك مع عالم المستديرة كيف كانت؟
“منذ بلوغي سن الثامنة وانأ أتقمص ألوان شبيبة تيارت حيث لعبت للفريق في كل الأصناف من المدرسة إلى الأكابر الحمد الله على كل شيء”.
هذا الموسم شاركت في كل اللقاءات كيف تقيم تجربتك وهل أنت راض عن مردودك المقدم؟
“اعتبره واحدا من أفضل مواسمي الكروية التي قضيتها في مشواري، خاصة وأني شاركت في كل لقاءات البطولة من أجل الصعود إلى المحترف الثاني….”.
تعيشون في كل موسم مشاكل مالية مع الطاقم المسير ماذا تقول؟
“الأزمة المالية مست كل فرق البطولة وليس شبيبة تيارت، ما عساني أقول، الإدارة تعلم ما نعانيه فنحن ندين بأجور نتمنى أن تعمل الإدارة على تسوية الإشكال حتى نكون أحسن عند استئناف المنافسة”.
تمتلك العديد من العروض فهل يمكن أن نعرفها؟
“يمكن القول إن لدي بعض العروض الجيدة والمحفزة ولكن لا يوجد أي رسميات، أعتقد أنني لحد الساعة، أسعى لإكمال الموسم والصعود إلى المحترف الثاني، وبعدها سيكون لنا كلام أخر عند نهاية الموسم وكذا نهاية هذا الوباء.”
تتواجدون في وسط الترتيب فهل أنتم راضون عمّا قدمتموه هذا الموسم؟
“الحمد لله نحن نتواجد في وسط الترتيب، رغم أن الكثيرين كانوا يعتقدون أن الزرقاء سوف تسقط هذا الموسم بالنظر إلى المشاكل العديدة وكذا الظروف الصعبة التي نعيشها كلاعبين، عموما الزملاء يعطيهم الصحة حققوا الأفضل للفريق وجعلوا النادي قريب من تحقيق الحلم وهو الصعود”.
ما هي طموحاتك وأهدافك المستقبلية؟
“طموحي يبقى الاحتراف في الخارج ولما لا الالتحاق بصفوف المنتخب الوطني”
كلمة أخيرة؟
“ربي يبعد عنا هذا الوباء وتعود حياتنا إلى صورتها الطبيعية، كما أتمنى أن تعود الحيوية إلى الملاعب الجزائرية، أما رسالتي لأنصار الزرقاء، فأقول لهم التفوا حول النادي لأنكم قادرون على تغيير منحاه ومساره نحو الأفضل، ولما لا إكمال الموسم والصعود في النهاية.”
حاوره: مهدي ع
