نجوم الجزائر

“في استفتاء لموقع ڨول ” بن ناصر خامساً … محرز ثاني أفضل لاعب عربي بعد صلاح

حقق المصري محمد صلاح جناح ليفربول تفوقا جديدا على النجم الدولي الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي في استفتاء خاص بأفضل لاعب عربي لعام 2020. الاستفتاء والذي قام به موقع “ڨول العالمي” لأفضل 25 لاعبا عربيا في العام الماضي، شهد حصول صلاح على المركز الأول في القائمة. وجاءت اختيارات الخبراء الذين اعتمد عليهم الموقع في هذا الاستفتاء لصالح صلاح، بسبب دوره المؤثر في فوز ليفربول الموسم الماضي بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخ النادي بعد غياب 30 عاما. وجاء رياض محرز في المركز الثاني في الاستفتاء، رغم أنه لم يحصل مع السيتي سوى على كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، لكن الموسم الماضي كان الأفضل في مسيرة النجم الجزائري مع الفريق السماوي، من حيث الأرقام الفردية.

وخاض محرز 44 مباراة مع مانشستر سيتي في مختلف المسابقات، سجل خلالها 12 هدفا وصنع 5، وهي أفضل حصيلة للنجم الجزائري خلال موسم واحد بقميص الفريق السماوي. واحتل المغربي أشرف حكيمي نجم إنتر ميلان الإيطالي المركز الثالث في القائمة، بالنظر للموسم الماضي الرائع الذي قدمه مع بروسيا دورتموند الألماني، فيما جاء موطنه ياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني رابعا، بعدما لعب دورا مؤثرا في تتويج فريقه بلقب الدوري الأوروبي. وتواجد الجزائري الآخر رامي بن سبعيني لاعب بروسيا مونشنجلادباخ الألماني في المركز السادس وخلفه المصري محمود حسن تريزيجيه جناح أستون فيلا الإنجليزي سابعا، فيما احتل المغربي حكيم زياش نجم تشيلسي الإنجليزي الترتيب الثامن. وحل المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر السعودي في المركز التاسع، فيما استقر الجزائري عيسى ماندي مدافع ريال بيتيس الإسباني بالمركز العاشر. وفي سياق آخر، أكد محللو قناة “RMC” الفرنسية أن النجم الجزائري رياض محرز مستاء من قلة الدقائق التي يتحصل عليها مع مانشستر سيتي، رياض محرز كان خارج التشكيلة الأساسية بل بقي حبيس دكة البدلاء طوال مباراة فريقه أمام “كريستال بالاس”. وحسب ما ذكرته القناة الفرنسية، فإن مشكلة “محرز” مع “غوارديولا” تتجاوز حدود الرياضة بالنظر لتغاضيه عن أداء بعض اللاعبين. كما أن محللو القناة الفرنسية أكدوا أن النجم الجزائري بحاجة إلى الثقة فقط حتى يستعيد بريقه مثلما يفعل مع الخضر. وكان “غوارديولا” قد صرح في وقت سابق، أن “رياض” يستحق وقت أكثر لكن زملاؤه أيضا.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P