نجوم الجزائر

في تصريح لحصة كليك الفرنسية… محرز:” نحن مجبرون على القتال من أجل العلم الجزائري” 


كشف الدولي الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي عن تعلقه الكبير ببلده الجزائر، رغم أنه وُلد بعيدا عنها على الأراضي الفرنسية، مؤكدا عشقه للجزائر والجزائريين والمنتخب الجزائري الذي يعد مصدر فخر لا ينضب بالنسبة له، ولم يتردد قائد “محاربي الصحراء” في البوح بأنه من أجل كل ذلك يقاتل لرفع راية الجزائر. ويعد محرز أسطورة حيّة في كرة القدم الجزائرية حاليا، بعد أن قاد المنتخب الجزائري للتتويج بكأس أمم إفريقيا 2019 للمرة الثانية في تاريخه وللمرة الأولى خارج الجزائر، وتوج بالكرة الذهبية الإفريقية عام 2016 وبجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في العام نفسه محققا إنجازا غير مسبوق.أدلى رياض محرز بتصريحات لحصة “كليك” التي يعدها الصحفي الجزائري الفرنسي مولود عاشور، وتبث عبر قناة “كنال بلوس” الفرنسية، عن علاقته القوية بالجزائر رغم أنه ولد ونشأ في فرنسا، قائلا: “الجزائر جزء لا يتجزأ مني.. أنا أشعر بذلك في كل مرة تطأ فيها قدمي البلاد”، في إشارة صريحة إلى عشق نجم المان سيتي لبلده الأصلي ومسقط رأس والده.وتابع نجم ليستر سيتي السابق الاعتراف بحبه الكبير للجزائر، قائلا: “الجزائر بلد رائع والناس هناك متعلقون ببلدهم، وعندما أحمل قميص منتخب بلادي أشعر بالفخر”، وأردف: “عندها أتذكر العطل الصيفية التي كنت أقضيها مع عائلتي التي تقيم في قرية صغيرة، قائد منتخب الجزائر كشف أيضا سّر تألقه مع “محاربي الصحراء” وروحه القتالية رفقة زملائه الآخرين، كلما حملوا قميص المنتخب الجزائري، وقال بهذا الخصوص: “عندما تفوز بكأس أمم إفريقيا وترى كل ذلك العدد من الجزائريين يحتفل وكل تلك الفرحة، فإنك ستكون مجبرا على القتال من أجل العلم الجزائري”، وتأتي هذه التصريحات من قائد “محاربي الصحراء” لتؤكد النزعة الوطنية والروح القتالية العالية التي زرعها المدير الفني جمال بلماضي في لاعبيه، ما يفسر القوة الحالية لمنتخب الجزائر وعدم خسارته منذ 27 مباراة على التوالي.تصريحات نجم مانشستر سيتي الإنجليزي العفوية، هي فرصة مناسبة للرد على بعض الأطراف المشككة في وطنية والتزام اللاعبين مزدوجي الجنسية المولودين خارج الجزائر، والذين اتهموا في فترة سابقة باختيارهم اللعب مع منتخب الجزائر كتحصيل حاصل بعد أن يئسوا من الحصول على فرصتهم في اللعب لمنتخبات أخرى وفي مقدمتها المنتخب الفرنسي، على اعتبار أن عددا كبيرا من لاعبي المنتخب الجزائري حاليا مولودون في فرنسا. وكان الجدل الدائر حول اللاعبين مزدوجي الجنسية بلغ ذروته في فترة سابقة، لكن منذ تولي جمال بلماضي تدريب المنتخب الجزائري صيف عام 2018، وضع حدا لهذا الجدال العقيم منذ تصريحه الشهير بأنه سيستدعي أي لاعب يستحق حمل ألوان المنتخب حتى لو كان يلعب في المريخ بشرط “امتلاكه الجنسية الجزائرية وإعلان التزامه الكامل باللعب مع الجزائر دون شروط”.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P