الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 11 من الرابطة المحترفة الأولى ” نادي بارادو 0 – 0 شبيبة الساورة ”   النسور يحافظون على مركز الوصافة

عزز فريق شبيبة الساورة مركزه الثاني في سلم الترتيب العام للرابطة المحترفة الأولى، بنقطة جديدة، حيث رفع رصيده إلى النقطة 20، بعدما فرض التعادل السلبي على مضيفه نادي بارادو في ملعب عمر بن رابح بالدار البيضاء ، في مباراة كان فيها أشبال المدرب ناصيف البياوي، الأحسن وكان بإمكانهم العودة بكامل الزاد، لولا سوء التركيز والطالع الذي لاحقهم في هذه المباراة ، خصوصا في لقطة تضييع عبد الحفيظ لضربة الجزاء في المرحلة الأولى من هذه المباراة .

عرفت المرحلة الأولى من هذه المواجهة، بداية متوازنة لكلا الفريقين الذين دخلا مباشرة في صلب الموضوع ودون أي تحفظ، رغبة لكل منهما في الوصول مبكرا لشباك المنافس، حيث كانت البداية  للفريق المحلي نادي بارادو  بواسطة لاعب الوسط بولبينة الذي نفذ مخالفة مباشرة في الدقيقة الرابعة ، لم تشكل أية خطورة على حارس عرين شبيبة الساورة وليد وابدي، ، ليأتي الرد من جانب الزوار، بواسطة طيب ، على إثر تنفيذه لمخالفة مباشرة من خارج منطقة العمليات، حيث مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن لمرمى الحارس موساوي  ،

وهي المحاولة التي أعطت أكثر ثقة لأشبال التونسي ناصيف البياوي، الذي رموا بكل ثقلهم في الهجوم، أين صنعوا عدة فرص امام مرمى الفريق المحلي، كللت بالحصول على ضربة الجزاء في الدقيقة 15، تولي تنفيذها المهاجم عبد الحفيظ، ولكن لسوء حظه وحظ ” نسور الجنوب” حارس بارادو موساوي كان في المكان المناسب وأبعدها ببراعة إلى الركنية، لتليها عدة محاولات أخرى لأشبال التونسي ناصيف البياوي، ولكنها لم تترجم إلى أهداف بسبب التسرع منة جهة وتألق الحارس موساوي من جهة أخرى، لتنتهي هذه المرحلة على نتيجة التعادل السلبي بين الفريقين .

المرحلة الثانية من هذه المواجهة، سارت عكس سابقتها ، بتسجيل عودة قوية للفريق المحلي نادي بارادو  ، الذي دخل بأكثر عزيمة وإصرار منة أجل الوصول إلى شباك فريق شبيبة الساورة الذي تراجع مستواه وركن إلى الخلف ، وهو ما جعله يتحمل عبئ المباراة في ظل  الضغط الرهيب الذي مارسه شبان الأكاديمية على منطقة الحارس وابدي ، الذي تألق بشكل كبير ، ويمكن القول بأنه ساهم بشكل كبير في تجنيب فريقه الهزيمة في هذه المباراة، والعودة بنقطة ثمينة للغاية أبقت الفريق في مركز الوصافة لجولة أخرى  .

حمزة.ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى