ناصيف البياوي (مدرب شبيبة الساورة): “لا يهمني مركز الوصافة وروح المجموعة هي سر قوتنا”
أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة ناصيف البياوي بأن كمدرب لا يهمه المركز الثاني الذي يحتله فريقه في سلم الترتيب العام ولا اللعب من أجل ” البوديوم”، حيث قال:” لا يهمني ” البوديوم” ولا مركز الوصافة الذي نحتله في سلم الترتيب العام للرابطة المحترفة الأولى، وكل ما يهمني هو ان فريقي يدخل المباريات بكل قوة ويقاتل من أجل تحقيق الإنتصارات، فإن وفق فهذا ما نتمناه وإن لم نوفق، فسنواصل العمل أكثر، حتى نتدارك في بقية المشوار .”
“نجم مقرة غير طريقة لعبه وخلق لنا عدة صعوبات”
وعن المواجهة التي فاز بها فريقه السبت الماضي على حساب نجم مقرة، فقال :” المواجهة أمام نجم مقرة، كانت صعبة للغاية مثلما كنا نتتظر أمام فريق تنقل إلى بشار من أجل تدارك تعثراته الأخيرة، حيث خلق لنا هذا الفريق عدة صعوبات، خصوصا أنه غير طريقة لعبه في هذه المواجهة مقارنة بالطريقة التي لعب بها مبارياته الماضية، خارج الديار، وهو ما أجبرنا على إجراء تعديلات على الفريق في الشوط الثاني مكنتنا من تحقيق الإنتصار في الثواني الأخيرة من عمر المباراة .”
“مستوى البطولة جد متقارب بين الفرق”
التقني التونسي واصل حديثه بقوله:” المستوى العام للبطولة الجزائرية، جد متقارب، وبالتالي لا يوجد فريق قوي وآخر ضعيف وجميع المباريات صعبة، وبالتالي كفريق، سواء لاعبين أو طاقم فني ومسيرين، وأنصار ومحبين، علينا إحترام كل الفرق، وعدم إتستصغار أي منافس، والتحضير بشكل جدي لكل المباريات، حتى نحقق المزيد من الإنتصارات في بقية المشوار إن شاء الله .” وعن سر العودة القوية لفريقه في الجولات الأخيرة.
فقال المسؤول الأول عن العارضة الفنية لشبيبة الساورة:” لا يوجد سر في ذلك، ماعدا العمل والمثابرة من طرف الجميع، وخصوصا روح التضامن داخل المجموعة، سواء في التدريبات او المباريات الرسمية، فالكل يعمل من أجل مصلحة الفريق، بدليل أن الأسماء التي نستعين بها في الأشواط الثانية في المباريات الرسمية، تدخل بقوة، وتعمل بكل جهد من أجل تقديم المساعدة لبقية زملائها في الفريق من أجل تحقيق الإنتصار، وهذا بالنسبة لي هو مكسب حقيقي في فريق شبيبة الساورة .”
“الفضل الكبير في النتائج المحققة يرجع إلى اللاعبين”
وعن نجاحه في إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، بعدما عاش مرحلة فراغ رهيبة بعد الجولة الرابعة والهزيمة في قسنطينة، فقال المدرب السابق لنادي المحرق البحريني :” الفضل بعد الله عز وجل، يرجع إلى اللاعبين، الذي لمست منهم منذ أول لقاء، رغبة كبيرة في إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، وإسعاد الجماهير، حيث سهلوا كثيرا من مأموريتي وتجاوبو مع العمل المكثف الذي أخضعتهم، له سواء من الناحية البدنية أو التكتيكية، وبالتالي هم مشكورون كثيرا على كل ما يقدموه لهذا الفريق وأنصاره .”
“رئيس الفريق يقوم بعمل كبير وعلى الممولين مساعدته”
المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة، ناصيف البياوي، تحدث عن ظروف العمل ودور المسيرين في الفريق، حيث قال :” كلاعبين وكطاقم فني، نعمل في ظروف ممتازة، وهذا يرجع الفضل الكبير فيه إلى إدارة الرئيس وخصوصا الرئيس مامون حمليلي، الذي لم يبخل علينا بأي شيئ، سواء فيما يخص الأمور اللوجسيتكية، أو المعنوية، من خلال إبعادنا تماما عن كل الضغوط، وتركنا نعمل في هدوء، قبل المباريات الرسمية،
وكن ما وجب علي التأكيد عليه هو أن الرئيس يبقى بحاجة إلى المساعدة من طرف الجميع، خصوصا الممولين، حتى يقدر على مواصلة آداء مهامه بشكل جيد، وخصوصا تلبية مطالب النادي الكبيرة .”
“لم نبخل على الأنصار بأي شيئ”
وعن رسالته لأنصار ومحبي الفريق، فقال التقني التونسي: ” مثلما قلت لك سابقا، كمجموعة أو طاقم فني أو مسير، نحن نعمل بكل جهد سواء في التدريبات أو المباريات الرسمية، من أجل تحقيق النتائج الإيجابية وإسعاد الجماهير العريضة لهذا النادي، وبالتالي نحن لم نبخل على الأنصار بأي شيئ، ونحن نقاتل بكل قوة من أجل تحقيق الإنتصارات، والمطلوب من الأنصار الوقوف معنا وخصوصا الحضور بقوة في المباريات المقبلة، لأن الأنصار هم رأس مال الفريق، ونحن بدونهم لا نساوي أي شيئ، لهذا عليهم الحضور بقوة وملأ المدرجات في المباريات المقبلة، ونحن نعدهم بتبيل القميص، والقتال فوق أرضية الميدان من أجل إسعادهم إن شاء الله .”
“سنلعب بقية المباريات وكأنها نهائيات”
وعن نظرته لبقية المشوار، على بعد خمسة مباريات على نهاية مرحلة الذهاب، فقال ناصيف البياوي:” نحن لازلنا في الجولة العاشرة، ومشوار البطولة لايزال صعب وشاق، ولاشيئ حسم فيها، وأنا مثلما سبق وأن صرحت به في العديد من المرات، لا أؤمن بالنتائج الوقتية، وأؤمن فقط بالعمل والمثابرة طيلة الموسم، حتى تكون النهاية سعيدة ومثلما يتمنى الجميع، بإنهاء الموسم في مرتبة مؤهلة لمشاركة قارية جديدة الموسم المقبل، وهذا ليس بشيئ غريب على فريق شبيبة الساورة، المتعود في كل موسم على لعب الأدوار الأولى والمشاركة في المنافسات الخارجية، وبالتالي من أؤكد عليه كمدرب هو أننا سنسير البطولة بلقاء بلقاء، مع دخول كل المباريات وكأنها نهائيات كأس، بهدف واحد ووحيد هو تحقيق الإنتصارات، فإن وفقنا فذلك ما نتمناه وإن أخفقنا نعاود الكرة، مرة أخرى، حتى نحقق المبتغى إن شاء الله .”
“مواجهة بارادو مختلفة وتتطلب تحضيرات خاصة”
وعن المواجهة التي تنتظر فريقه نهاية هذا الأسبوع أمام نادي بارادو، فقال المدرب التونسي ل” الجياساس”:” فريق نادي بارادو، واحد من أحسن الفرق في البطولة الجزائرية، فهو فريق يعتمد على خريجي الأكاديمية، وله طريقة لعب خاصة به، وبالتالي هذه المباراة تختلف تماما عن المواجهة التي جمعتنا بنجم مقرة السبت الماضي، وتتطلب تحضيرات، خاصة، حتى نكون جاهزين لها بشكل جيد ومن كل النواحي سواء البدنية أو الفنية، بهدف آداء مباراة كبيرة وتحقيق نتيجة إيجابية، تبقينا في وتيرة النتائج الإيجابية المحققة في الجولات الأخيرة ، وتعطينا أكثر ثقة لمواصلة بقية المشوار في ظروف مريحة إن شاء الله .”
حمزة.ع