حوارات

نايت بودة بشير لاعب فريق شباب آقبو: “كورونا والحجر المنزلي أثرا علي بالابتعاد عن الميادين والأصدقاء”

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مرحبا بجريدة بولا الرياضية، أنا نايت بودة بشير من ولاية بجاية بلدية بني معوش. العمر 30 سنة لاعب كرة القدم “.

متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟

” أولى خطواتي أو بالأحرى بدايتي كانت منذ صغري أي منذ أن كان عمري 10 سنوات أتذكر أنني مارست الكرة في الدورات الكروية والمباريات في الحي أو المدرسة كذاك قبل ذلك “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” ساعدني في بداية هذا المشوار الوالد حفظه الله ورعاه وأطال في عمره، والشيخ علام نافع هو كذلك ساعدني في أن أصبح لاعب كرة القدم وأدخل عالم المستديرة “.

ما هو أول فريق التحقت به؟

” أول فريق التحقت به هو الترجي الرياضي بني معوش، من الأصاغر حتى الأكابر “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” صراحة الصعوبات تجدها في شتى المجالات خاصة كرة القدم، ولكن عشقي لكرة القدم جعلني لم أشعر بها وتجاوزتها الحمد الله لأنني أحب هذه الرياضة منذ نعومة أظافري “.

ما هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

“ صراحة لا يوجد لاعب لا يحلم وأنا لدي حلم تقمص ألوان الفريق العريق شبيبة بجاية “.

كيف كان التحاقك بفريق بني معوش؟

“هي كما قلت لك فريق بني معوش كان أول فريق ألتحق به، أي أول تجربة لي كانت معهم منذ صنف الأصاغر أين لعبت معهم كامل الأصناف حتى الأكابر والحمد الله، هذا الفريق قضيت معه نصف عمري أي لعبت كل أصنافه بحلوها ومرها تعلمت منهم الكثير، أفدت واستفدت “.

كيف كانت فترتك في أصاغر الفريق؟

” صراحة الفترة في الأصاغر كانت رائعة في جو أخوي يسوده التعاون والتضامن ولعب كل الدوار والتعلم من المدرب والاحترام المتبادل بيننا، هي ذكريات لا تنسى في سنواتي الأولى من بداية مشواري”.

لعبت الأكابر في راسينغ صدوق كيف كان موسمك؟

” لعبت 4 مواسم وكانت رائعة وعملت مع مدربين كبار على غرار بن سليمان و لوالا إدير ،حملات وليد ورجراج بوعلام وخاصة الموسم الثالث الذي أنهيناه بصعود تاريخي للجهوي الثاني “.

كيف كانت تجربتك في فريق   شباب آقبو؟

“في الموسم الأول في الفريق لم أجد أي صعوبات لأني كنت أعرف أغلب اللاعبين ومنظومة الفريق أعطتني الثقة، في موسمي الأول كنت قائدا للفريق وهذا يلخص كل شيء “.

هل حققت بطولات وألقاب مع فريق صدوق؟

”   بالتأكيد حققنا صعودا تاريخيا للجهوي الثاني الذي لا أنساه.”

لماذا تركت فريق صدوق متجها إلى شباب آقبو؟

“ قدر الله وما شاء فعل وهذا مكتوب وأيضا من أجل خوض تجربة جديدة في عالم المستديرة “.

كيف كانت فترتك في فريق الحماية المدنية؟

“ الموسم الأول مع الأواسط لعبت أربع مباريات وتم ترقيتي مباشرة إلى الأكابر إلى غاية نهاية الموسم وأنهيته هدافا للفريق “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

“طموحاتي أولها إنهاء الموسم مع الفريق الحالي شبيبة أقبو بالصعود وإرجاع الفريق إلى مكانته السابقة ” .

من هو اللاعب الذي تقلده؟

“أقلد لاعبين اثنين، محليا فاروق بلقايد ودوليا مكيليلي “.

هل تفكر في الاحتراف؟

“أكيد إذا جاءت الفرصة لن أضيعها “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

” بطبيعة   الحال أختار أوروبا ”

ماهي أهدافك المستقبلية؟

“أهدافي تتجسد في أن أكون مدربا لفئة الأكابر بشهادة معتمدة “.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

“تجربتي في عالم المستديرة أقول إنها إيجابية رغم بعض الصعوبات لكن كانت جيدة، لعبت في عدة فرق وحققت الصعود وكنت قائدا هذا يجعلني متفائلا “.

من هو أول فريق تريد الالتحاق به الموسم القادم؟

“ البقاء في الفريق أو الإلتحاق بفريق من الأقسام العليا لما لا “.

من هو المدرب الذي أثر فيك منذ صغرك؟

“ صراحة المدرب فريد عڨاد و وارث مهني رحمه الله من أحسن المدربين الذين لن أنساهم”.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟

” يوجد العديد من الذكريات الجميلة واحدة منهم هي تحقيق الصعود التاريخي للجهوي الثاني مع رائد صدوق ، أما الأسوء احتفظ بها لنفسي “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

” كل اللاعبين الذين لعبت معهم ساعدوني على تقديم الأفضل، أشكرهم جزيل الشكر على كل ما قدموه لي وعلى الأوقات السعيدة التي جمعتنا في المستطيل الأخضر “.

ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

” محليا أشجع شبيبة بجاية وعالميا برشلونة “.

هل تحلم باللعب في المنتخب الوطني الجزائري؟

” طبعا، هذا حلم كل لاعب جزائري لما لا إن شاء الله”.

توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟

“ كورونا والحجر المنزلي أثرا علي كأي لاعب كرة قدم معنويا و ماديا ، من بينها الابتعاد كثيرا عن الميادين و الأصدقاء ولكن هذا قدر الله “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” صراحة استفدت الكثير ،الصبر والمثابرة على العمل وتنظيم الأوقات من أجل الاحتفاظ باللياقة البدنية “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟

“ نعم بطبيعة الحال أواصل التدريبات في ظل انتشار هذا الوباء و أتابع برنامجا صحيا و رياضيا منتظما في الغابة و الملاعب الجوارية في مسقط رأسي بني معوش “.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” نعم بطبيعة الحال كيف لا أشتاق واللاعب يكرس حياته في كرة القدم منذ صغره “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

“الشيء الذي يذكرني بأصدقائي هو الملعب و التدريبات الجماعية وكل شيء يتعلق بكرة القدم”.

ماهي السلوكات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟

” اتباع البروتكول الصحي العام والتباعد الإجتماعي وارتداء الكمامة واحترام مسافة الأمان ضروري “.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

” في الأخير أشكر جريدة بولا على هذا الحوار وكذا كل متتبعي الجريدة، ونسأل الله جل وعلا أن يرفع عنا هذا الوباء ، وعودة سريعة للميادين “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى