نجاح دول العالم مرتبط بتخطي عقبة كورونا

إذا تجاوز العالم هذا الوباء الفتاك بنجاح، في حال إيجاد لقاح له، ينقذ البشرية من أخطر الأوبئة على مر العصور، فإن التاريخ سيقف إجلالا مرة أخرى لتغلب الإنسان على وباء يضاف الى قائمة أوبئة الزمن المنصرم الخطيرة، رغم صعوبة ذلك نظرا لسرعة انتشار هذا الفيروس الفتاك بين الشعوب، و كذا قلة وعي الناس و عدم إدراكهم لحجم هذه المعضلة التي أقلقت جميع المجتمعات بمختلف أصنافهم، هذا يدعو بأن يكون الناس اكثر حرصا و أكثر تعاونا مع حكوماتهم من أجل التغلب و الحد من إنتشاره و الحفاظ على سلامة الجميع دون أنانية، و دون المخاطرة بحياتهم و حياة من يحبونهم.

♦ مكيد حمزة لاعب شباب عين تموشنت: “احترامك لقانون الحجر المنزلي فائدة لك ولمحيطك”

“الحجر الصحي عادي، من إيجابياته البقاء مع العائلة فترة اطول والتكافل والتضامن الاجتماعي. اما من سلبياته تغير نمط الحياة اليومية. منذ بداية الحجر الصحي لم اغادر المنزل الا للضرورة مع الأخذ بكل وسائل الوقاية من اجل حماية العائلة والمحيط والحد من انتشاره في محيطنا. كانت أولى أيام الشهر الفضيل استثنائية مع غياب صلاة التراويح بعد قرار غلق المساجد بسبب هذه الجائحة الوبائية فتغير طعم رمضان هذه السنة. الالتزام بالحجر الصحي واجب إلا أن هناك بعض المواطنين غير مقدرين لخطورة الوضع الراهن وذلك بعدم التزامهم واستهزائهم بإجراءات تنفيذ الحجر لقضاء الحاجيات والخروج في الفترة الصباحية. يجب التزام بتدابير الوقاية من أجل حماية أنفسنا وغيرنا، على المواطنين تجنب الخروج بدون سبب من المنزل خاصة وقت الحجر. نصيحتي فيما يخص المخالفين، يجب على السلطات فرض عقوبات حول تجاوزات الحجر الصحي. بخصوص تأثير مواقع التواصل الاجتماعي كان لها دور كبير في أن تكون حلقة وصل بيننا وبين اصدقائنا واحبابنا خلال هذا ا الحجر.

♦ لشهب محمد صفوف لاعب منتخب شباب بني ثور: “رمضان هذه السنة له طعم مختلف عن السنوات الماضية ”

“فيما يخص الحجر الصحي فله عدة تأثيرات منها الإيجابية ومنها السلبية. الإيجابية الوقاية من الوباء للفرد و بالتالي حماية لباقي اعضاء الفريق و كذا العائلة بالتقليل من الاحتكاكات الناجمة عن التنقلات وكذا الحصص التدريبية الجماعية. دون المساس بإجراء الحصص التدريبية الفردية و هذا راجع لكل فرد و مدى احساسه بالحس التوعوي والرياضي للحفاظ على اللياقة البدنية دون حصول تأثيرات جانبية تأثر على المردود في الأيام القادمة .اما عن مدى التزامي بالحجر فتطبيقه ضروري والإلتزام به واجب علينا.
رمضان هذه السنة له طعم آخر ولن تستطيع وصف رمضان من دون صلاة بالمسجد ولكنه بلمة العائلة مع مراعاة شعيرة الصوم من الجانب الديني وكذا الجهد البدني جميل و هي من فوائد الصوم الصحية شرعها المولى عز وجل في هذه الشعيرة التي نتمنى من المولى ان يعيدها علينا في احسن الظروف و أزمنة عديدة و سنين مديدة .اما المواطنين و مدى التزامهم بالحجر فهناك عدة خروقات و عدم التزام، لكن هذا في تناقص لتزايد الوعي و مدى الحس بالمسؤولية .نطلب من المواطنين و المواطنات الالتزام بالحجر و الإجراءات التي و ضعتها الدولة للتخفيف من هذا الوباء و نقول لهم “خليك في دارك” . بالنسبة للمخالفين للحجر، الدولة اتخذت عدة اجراءات قانونية لتسهيل عمل السلك الأمني وحسب رأيي هي اجراءات تساهم في التخفيف من الوباء. مواقع التواصل الاجتماعي لعبت ولا زالت تلعب دورا كبيرا في التوعية وكذا التخفيف من آثار وتأثيرات الحجر المنزلي”.

♦ خوثر سهلي لاعب وسط ميدان فتح سيد العبدلي”الوقاية خير من العلاج.. والبقاء في البيت أكبر وقاية “

“فيروس كورونا او الجائحة التي حلت بوطننا الجزائر وانتشرت في العالم كله، أثارت الخوف في الشعب الجزائري في هذه الفترة من هذا الوباء الذي بقي شهورا ولم يجد له العلماء والاطباء الدواء الا فرض الحجر الصحي على الجميع. الحجر الصحي أو المنزلي له إيجابيات كثيرة تعود علينا بالفائدة مثل البقاء مع الاهل وعدم الخروج وكذلك مشاهدة الافلام وبعض المباريات وغيرها. انا من جهتي اراه مفيد. انا شخصيا اقضي يومي كله في البيت ولا اخرج تفاديا للعدوى والحد من انتشار الفيروس كما اعطي الرياضة وقت من أجل التدرب و الحفاظ على لياقتي البدنية طبعا .العشرون الأولى من الشهر الفضيل كانت جيدة وباردة في احسن الظروف و الصيام لم يؤثر علي والحمد لله على نعمه، الا اننا اشتقنا إلى بيت الله، حيث اعتدنا على الصلاة في هذا الشهر الفضيل بالمساجد .بخصوص الحجر المنزلي نعم لنا شعب واعي هناك التزام كبير من طرف المواطنين وسكان مدينة وهران الذين ادركوا خطورة الوضع والمرض وهم الآن يطبقون القانون مشكورين على هذا التصرف .صراحة أود ان اقول للشعب كله عليكم بالصبر هذه فترة وستمر ان شاء الله علينا لذلك التزموا بيوتكم حفاظا على حياتكم. رسالتي الأشخاص الذين يخرقون الحجر يجب عليكم فهم أن هذا الوباء لا يرحم ومن يصاب به مصيره الموت. والسلام عليكم”.

اسامة شعيب