شبيبة القبائل … ياريشان يقدّم مشروعه و يعد الأنصار بالألقاب و ملّال يرفض التنحي

مثلما كان منتظرًا، عقد الرئيس الشرعي يزيد ياريشان لشبيبة القبائل صبيحة الإثنين ندوة صحفية كشف فيها أبرز النقاط المتعلقة بمشروعه مع النادي القبائلي، مؤكدًا أنّ تنصيبه الرسمي على رأس النادي كان منذ21 مارس ، لكنّه فضل ترك الفريق يعيش في هدوء بعيدا عن الصراعات، مضيفّا أنه تمّ تنصيبه رسميًا على رأس النادي منذ شهر مارس الفارط ، و لكنّه فضل تأجيل القيام بهذه الإجراءات حفاظا على استقرار الفريق الذي كان على موعد مع منافسة كأس الكاف.

“جئت للعمل بنية صافية و شبيبة القبائل فريق الألقاب “

و كشف يزيد ياريشان في بداية حديثه أن الشبيبة فريق كبير و عليه أن يلعب دائما من أجل الألقاب حيث قال :” جئت للعمل بنية صادقة مع الفريق الذي يستحق أن ينافس دومًا من أجل نيل الألقاب ، لذا فأنا جئت بمشروع على المدى القصير و البعيد لإعادة هيبة النادي، و إسعاد كل سكان منطقة القبائل الذين يستحقون أن نذهب إليهم بالكؤوس و التتويجات و ليس من أجل تناول الطعام فقط، ليس هذا فحسب فنحن ندرس إنشاء أكاديمية خاصة بالنادي حتى يكون لدينا فريق كبير من جميع الجوانب”.

“سنقوم بجلب لاعبين جدد في الفريق و سطمبولي باق معنا “

و واصل ياريشان حديثه حول مستقبل الفريق خلال الموسم الحالي حين قال :” بخصوص المدرب هنري سطمبولي ، هو لحد الآن معنا و سنتحدث معه لمعرفة إن كان يتماشى مع طريقتنا في العمل ،كما أننا سندعم الفريق بلاعبين جدد في مختلف المناصب حتى نكوّن فريقا بإمكانه المنافسة على لقب البطولة الموسم القادم”. كما كشف أن إدارته قامت بإيداع شكوى للجهات المختصة لفتح تحقيق في التجاوزات المالية حين قال:” قدمنا شكوى حتى يتم فتح تحقيق في التجاوزات المالية التي كانت تحدث في النادي ،أما عن بن عبد الرحمان فمهمته انتهت مع نهاية الموسم لأننا قمنا بتنصيبه كمدير عام للشركة ، لذا لا يحق له الإمضاء على أي وثائق” . و ختم ياريشان حديثه بالتأكيد على أن باب الشبيبة مفتوح لكل من يريد تقديم الإضافة لهذا النادي العريق.

ملال يتمسك بمنصبه و يرفض مغادرة مقر الفريق

و رغم أن تنصيب يزيد ياريشان كرئيس شرعي لشبيبة القبائل كان بقوة القانون ،إلا أن ذلك لم يحرك شريف ملال الذي رفض مغادرة مقر النادي وهو الذي كشف أنه لن يتنحى من منصبه ،الأمر الذي أجبر العضو المساهم رشيد أزواو على الإستنجاد برجال الأمن لإجبار ملال على المغادرة ،وهو الأمر الذي سيفتح بابا للصراع بين الطرفين في وقت كان ينتظر فيه أنصار الشبيبة نهاية هذه القصة بعد قدوم ياريشان.

نور الدين عطية