حوارات

نسرين بن ذيب كاتبة و مؤلفة خواطر ومشاركة في عدة كتب جامعة: ” استفدت الكثير وقرأت العديد من القصص والروايات وحفظت القرآن الكريم في فترة كورونا “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكرا جزيلا لكم على هاته الفرصة الجميلة التي منحتها لي، يشرفني أن أكون أحد ضيوفكم وإن شاء الله سنمضي سويا وقتا شيقا أستطيع من خلاله التطرق لأبرز ما يميز حياتي الأدبية وحتى حياتي الشخصية، أنا نسرين بن ذيب ذات العشرين ربيعا من الجزائر بالضبط ولاية تبسة ، طالبة جامعية تخصص أدب عربي وكاتبة مبتدئة قمت بتأليف عدة خواطر من بينها التعلق بالله و ألف إحساس وإحساس  التي لقيت إعجابا كبيرا من طرف القراء والعديد من الخواطر وغير ذلك ، شاركت في العديد من كتب الاكترونية الجامعة  وتحصلت على 25 شهادة أيضا على شهادات و وشاركت في كتب ورقية تحصلت على 3 الحمد الله بخير سعيدة جدا بتواجدي معكم”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدايتي مع الكتابة كانت سبب في حالة إكتئاب تعايشت معها لمدة ولم أجد شيئا يفرغ الطاقة السلبية التي أحملها سوى أن أشكو مذكراتي ،من هنا بدأت مسيرتي، و قد شجعني الكثير من  الأساتذة والأصدقاء “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم البيئة لها تأثير كبير على كلّ كاتب سواء كان سلبيّا أو إيجابيّا ، يحتاج الكاتب هنا إلى من يؤمن به أوّلاً، وإلى من يؤمن بما يقدّمه، إلى من يربّت على كتفه ويمسح على رأسه ويقول له: نعم أنت تستطيع، قاوم حتّى النّجاح، هذا هو الدّافع الّذي يجعل الكاتب يسير بخطى ثابتة نحو حلمه، وهذا هو سرّ النّجاح وتحقيق الهدف “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” بالنسبة لي متغيرة الأذواق ، لا أميل إلى نوع معين من الكتب لكني كنت متأثرة بعلم النفس كثيرا “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” الفكر العربي أراه في تطور شبه مستعصي، ولا يمكن مقارنته طبعا بالفكر العربي الأصيل، ولكن امتلاكنا لبعض الثروات الفكرية، وبعض المنابع الأدبية ، يطمئننا بشكل أو بآخر، ولكن ينبغي الجد ثم الجد، قرأت الكثير منهم  : جبران خليل جبران و تأثرت بكتابات الرافعي”.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب لكل الأذواق  لكل من يلمس بروحه وجه أحرفي ،و أحب أن أضع أشياء في مخيلتي وتحاكي واقعي “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أول أعمالي كان كتاب البداية ثم كتاب أوتار القلم و صرخة فلسطين كفاح إمرأة “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” هو كتابي نهضة حواء فهو يتحدث عن الصعوبات والتحديات التي تواجه المرأة في حياتها”.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في كتاب وحدتي فهو كتاب يتحدث عن الحزن والوحدة التي تواجه المرء ، وأيضا كتاب رحيق مسلمة يتحدث عن الأخلاق و الصفات التي تتصف بها المسلمة من أخلاق  وحجاب والعديد من الكتب الجامعة “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” كتاب البداية وكان أول كتاب لي “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” دخلت عالم الكتابة منذ عام 2020 ولكن كنت ومازلت أكتب لنفسي منفرة بذاتي، وبدأت من قريب فقط بنشر كتاباتي على صفحتي المتواضعة “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها ؟

” شاركت في العديد من المسابقات التي من خلالها تحصلت على 25 شهادة “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” أشرفت على أول كتاب لي كان أوتار القلم ، ثم نهضة حواء ومن ذاك أوتار الحياة “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟

” شاركت في جريدة الصدى كان تجربة رائعة حقا”.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” لو استمر الحال في الجزائر على هو عليه الآن ودون غيرها  من البلدان ،فالمستقبل مجهول فسابقا كان من يحمل القلم يحمل رسالة أما الآن فأصبح من يحمل القلم يسعى للقب الكاتب فلان وقليلون هم من يحملون رسالة هادفة في كتاباتهم”.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” سيكون لي العديد من المشاريع بإذن الله من بينها روايتي التي هي قيد التحضير ،بطبيعتي أحب التغيير وسيكون العمل القادم مخالف لتوقعات من يقرأ لحسام سوالي “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” من غير الكتابة أحب السفر والتجوال “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أصدقاء وكتّاب تعرّفت عليهم في مواقع التّواصل الاجتماعي فايسبوك  ،والفضل كله يرجع إلى أستاذي سيد علي بن ديبة  أيضا غاليتي كوثر التي أشكرها كثيرا “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” ما زل بعد ولكن بإذن الله سيكون شعورا جميلا “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” أقول أنه لا خير في أمة لا تقرأ ،عليكم بالمطالعة والبحث فيما ينفعكم في حياتكم بعيدا عن التفاهة المسيطرة على مجتمعنا، فنحن في عصر هُجر فيه الكتاب واستلذ شبابنا بأطباق جاهزة يتناولونها”.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن تصل كتاباتي إلى الوطن العربي “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى لي يوم نلت شهادة البكالوريا وأسوأ ذكرى وفاة جدي وهناك الكثير من الذكريات المؤلمة”.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي كرة اليد التي أحبها وأجد فيها الراحة “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” أكيد فأنا من عشاقها  وعشاق نادي برشلونة”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” أثرت لكن بشكل إيجابي الحمد لله “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت فترة تحفزني للعمل أكثر وأكثر”.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” طبعا كنت أطبقه منذ البداية”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” صحتك قبل كل شيء فاحرص على نفسك وعدم الاستهزاء بهذا المرض وتطبيق الشروط الوقائية “.

ماذا استفدت من خلال فترة الحجر؟

” استفدت الكثير وقرأت العديد من القصص والروايات وحفظت القران الكريم “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” طبعا سيكون لي أعمال كثيرة وتقديم الأفضل “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” أثرت بالسلب على المجتمع الجزائري وكانت المتنفس الوحيد للشعب مما أدى إلى انتشار التفاهة بكثرة “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” سعيد جداً بحواري معكم، وشكراً جزيلاً على الفسحة الأدبية الرائعة ، إن قلت شكراً فشكري لن يوفّيكم ، حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً ، إن جفّ حبري عن التعبير يكتبكم  قلب به صفاء الحبّ تعبيراً. لا تتوقع أبدًا أني يومًا سأنساك، فكل حياتي وروحي ستبقى فداك  عزيزي الغائب الحاضر، اشتقت لك كثيراً وجودك في حياتي كان نبع الأمل والعطف والحنان “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى