نسيبة جغجغ كاتبة هاوية مشاركة في عدة كتب الكترونية ورقية: “شاركت في العديد من الدورات الإلكترونية وتعلمت اللغة التركية خلال الحجر”
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور..
” نسيبة جغجغ صاحبة 19سنة. ابنة مدينة البليدة. أدرس الثانية ليسانس تخصص كيمياء. كاتبة هاوية منذ 6سنوات لم أنل شرف كتابة كتاب يحمل إسمي لكنه مشروع أمشي له بخطوات ثابتة هادئة. شاركت في الكثير من الكتب الإلكترونية والورقية، مثل “دمعة يتيم”، “فرصة ثانية “، ” عيون خائفة لا تثق “، شذرات الجوي وكتب أخرى ورقية ” كتابليسكا نوبة خمود”. وكتب أخرى لم تنل حظ الطباعة. إكتشفت موهبة الكتابة بعد أن واجهت وعكة صحية، تطلبت مني الجلوس لوحدي لترتيب أفكاري. عرفت أن الكتابة هي الدواء لدائي توغلت في الكتابة والقراءة لم أكن سأنشر كلمة من كتاباتي لولا تحفيز عائلتي وأصدقائي. كتاباتي عبارة عن خواطر تحكي مأساتي وبين السطور تتربع قصة حياتي. تتناول كتاباتي مواضيع كثيرة أهمها الحب، الخذلان والهجران، بجرعة تحفيز وصمود، والآن أصبحت اوقن أن الكتابة ترياق يسري في عروقي “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
“بدأت الكتابة قبل 6 سنوات بعد أن واجهة وعكة صحية تطلبت مني الجلوس لوحدي من أجل ترتيب أفكاري، تلقيت دعم من اهلي وأصدقائي ودخلت عوالمها عن طريق القراءة والتعبير عما يجول بخاطري”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟
” نعم لها أثار إيجابية و سلبية. بالنسبة لي كانت حافزة من أجل التحرر والتمرد ومن أجل أن أطلق العنان لمخيلتي”.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” أهم الكتب ” أجنحة المتكسرة للكاتب جبران خليل جبران و قصائد نزار القباني “.
لمن قرأت؟
” قرأت لجبران خليل جبران، نزار القباني، إيمان أسماء، خولة حامدي، نجلاء حسن و الكثير من الكتاب”.
وبمن تأثرت؟
“أدهم الشقراوي، دوستفسكي ونزار القباني “.
لمن تكتبين؟
“أكتب لنسيبة التي تتربع وسط قلبي.. نعم حكايتي ما بين الأسطر دائما “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
“أشرفت على كتاب “متصنع الود أقبح من صريع العداء” و كتاب جامع إلكتروني ” ما أبدعت به أقلامنا”
ماهي الكتب التي شاركت فيها؟
” كتابليسكا نوبة خمود هي مختلف المشاعر التي تحدث للإنسان. فرصة أخرى كل إنسان يستحق فرصة ثانية وقد تكون ثالثة. عيون خائفة لا تثق، شذرات الجوي، دمعة يتيم، خطوة، شرود فكر “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” كتاب شرود فكر شرود فكر “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
“أدرس السنة الثانية ليسانس تخصص كيمياء “.
كيف توافقين بين العمل والهواية؟
” هوايتي هي جزء من عملي فالكتابة شيء ضروري في حياتي تماما كالأكل و التنفس “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر؟
“مستقبل مزدهر خاصة في وجود المكتبات الإلكترونية والكتب الإلكترونية التي تخلق لك فرصة لإظهار موهبتك”.
ما هي مشاريعك القادمة؟
“من بين مشاريعي الخاصة هي كتاب خاص يحمل إسمي “.
ماهي هوايتك المفضلة؟
” صراحة من غير الكتابة الرسم و الغناء “.
من شجعك على الكتابة اول مرة؟
” شجعتني عائلتي في أولى خطواتي “.
ما هو احساسك وأنت تكتبين رواية؟
” أشعر كأنني أعيش مع أبطالي بأفكاري “.
هل ممكن ان تكتبي قصة حياتك؟
” ربما يوما ما أكتب قصة حياتي “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولي؟
” إصنع من ضعفك نجاحا تبهر به العالم”.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” صراحة كتاب خاص يحمل أسمي و ربما جائزة نوبل للكتابة في يوم ما “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولي؟
“دع العنان لقلمك “.
ماهي أجمل ذكرى؟
“تحصلي على شهادة البكالوريا ، أما أسوء ذكرى يوم وفاة عمتي و يوم وفاة جدتي “.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” أفضل رياضة العدو “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم أثرت علي إيجابيا حيث كانت فرصة للمطالعة و التأمل “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
” شاركت في العديد من الدورات الإلكترونية و تعلمت القليل من اللغة التركية “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟
” نعم طبقتها “.
نصيحة تقدمها للمواطنين؟
“استغلوا اوقتاكم في كشف مواهبكم و تعلم أشياء جديدة “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
“لا لم يكن لي أعمال فقط بعض الخواطر التي نشرتها على صفحتي في “الفايسبوك”.
كلمة أخيرة المجال مفتوح ..
” شكرا لكم على هذا الحوار الجميل واتمنى لكم النجاح “.
أسامة شعيب