نصر حسين داي VS جمعية وهران … لازمو في رحلة البحث عن أول انتصار “كونوا رجال وفرحوا الأنصار”
سيكون اليوم فريق جمعية وهران ضيفا على نصر حسين داي بملعب 20 أوت بداية من الساعة الثالثة زوالا، وهذا في إطار الجولة السادسة من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، وتكتسي المواجهة أهمية كبيرة لكلا الفريقين، فكلاهما عجزا لحد الآن عن تذوق طعم الانتصار منذ بداية الموسم الحالي، فلازمو تملك في رصيدها نقطتين فقط من تعادلين و 3 هزائم، فيما حصد أبناء الملاحة 3 نقاط لا غير من 3 تعادلات و خسارتين، ولهذا فان نقاط هذه المواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، وتوحي بمواجهة مثيرة فيها الكثير من الندية و الإثارة.
مدرستان كبيرتان تعانيان في مؤخرة الترتيب
تتواجه هاتان المدرستان الكبيرتان في ظروف غير مريحة هذا الموسم، وذلك بسبب الانطلاقة الخاطئة لكليهما، وعجزهما عن تذوق طعم الانتصار، فالنصرية تحتل حاليا المرتبة الـ12، فيما تتواجد الجمعية في المرتبة الـ14، ولا يفصل بينهما سوى نقطة يتيمة، لذا تبدو الفرصة مواتية لكلا الطرفين من أجل تحقيق الديكليك المنتظر، والخروج من دوامة النتائج السلبية، لذا فان مهمة أشبال المدرب الحاج مرين لن تكون سهلة على الإطلاق في سفرية العاصمة، خاصة و أن الحالة المعنوية لرفقاء الحارس هنان لا وجد في أحسن أحوالها بعد السقوط في الداربي الثلاثاء الماضي داخل أسوار ملعب الحبيب بوعقل بهدف دون رد على يد ترجي مستغانم.
النصرية أفضل حالا نفسيا ولكن..
قبل ساعات عن بداية المباراة، فان الحالة المعنوية للاعبي النصرية تبدو أفضل، خاصة و أن النادي العاصمي استطاع العودة بنقطة ثمينة خارج القواعد، وهذا في الجولة الخامسة، حين فرض التعادل على مولودية سعيدة بهدف لمثله، وهو ما يكون قد بعث الكثير من الثقة داخل المجموعة، وسيحاول لاعبو النصرية تأكيد تلك النتيجة على حساب لازمو الجريح، والذي لا يزال يترنح، ولم يجد توازنه المنتظر رغم مرور 5 جولات لحد الساعة، لكن و في كل الأحوال لا يوجد أمام كتيبة المدرب الحاج مرين سوى محاولة تعويض ما فات عن طريق البحث عن الانتصار و ليس التعادل فقط.
الخسارة في ملعب 20 أوت ستكون ضربة قاضية
ما يجب على لاعبي جمعية وهران أن يعلموه ويعوه جيدا هو أن الفريق وفي حال لم يتمكن من العودة بنتيجة مرضية من ملعب 20 أوت، فسيكون ذلك بمثابة ضربة قاضية لكل أهداف وطموحات الفريق، وسيصبح حينها حتى ضمان بقاء مريح أمرا في غاية الصعوبة والتعقيد، وقد يرمي بأبناء المدينة الجديدة في المركز الأخير، خاصة في حال نجاح المنافسين في حصد المزيد من النقاط، ومن هذا المنطلق فان غزلان الباهية مطالبون بالتحلي بروح المسؤولية، وتقديم أفضل ما لديهم في ضيافة نصر حسين داي.
الفريق لا ينقصه الكثير للعودة بنتيجة مرضية
لا يختلف اثنان بأن أداء الجمعية خاصة بعد تأهيل اللاعبين الجدد قبل خوض مباراة تيارت في تحسن مستمر، وهو ما وقفنا عليه خلال مواجهة الحواتة رغم الهزيمة، فرفقاء دواجي لا يحتاجون للكثير من الأمور لتعديلها حتى يصبحوا منافسا صعبا للغاية، ورقما معقدا في المعادلة، وهذا لا يأتي سوى عن طريق التركيز و الهدوء، والتحلي بالفعالية الهجومية أمام المرمى، لأن الفرص موجودة و تحتاج فقط لمن يضعها داخل الشباك، وهو الأمر الذي على الجمعاوة إيجاد حل له إذا ما أرادوا العودة بنتيجة مرضية من عرين النصرية.
رامي.ب
