نصر حسين داي VS سريع غليزان … الرابيد يبحث عن الصمود بالشبان وميهوبي في ثاني امتحان
سيكون سريع غليزان على موعد أمسية اليوم مع خوض مباراته الثانية في بطولة الرابطة الثانية هواة لهذا الموسم، لما يحل ضيفًا على نصر حسين داي في المباراة التي سيحتضنها ملعب 20 أوت بـ العاصمة بداية من الساعة الرابعة وهي المواجهة التي ستطمح فيها تشكيلة المدرب محمد ميهوبي إلى تجاوز هزيمتها في الجولة الافتتاحية داخل زوقاري أمام شبيبة تيارت ولو أن المهمة لن تكون سهلة بما أن الرابيد سيخوض اللقاء بلاعبي الرديف وستة عناصر من الأكابر.
السريع يبحث عن تحقيق الإستفاقة رغم الغيابات
رغم عدم اكتمال التعداد في ظل عدم تأهيل اللاعبين الجدد، إلا أن المدرب العاصمي ميهوبي رفع من سقف طموحات فريقه وصار يبحث عن تحقيق النتائج الجيدة خارج القواعد، حيث وبعد المستوى المقدم من لاعبيه خلال المباراة السابقة ضد شبيبة تيارت رغم الخسارة، يتطلّع “الرابيد” إلى حصد أول نقاطه خارج الديار بعد الهزائم المسجلة سابقا رغم أن المهمة لن تكون سهلة ضد فريق سيدخل المواجهة لتجاوز تعثره خارج الديار أمام غالي معسكر في الجولة السابقة.
المهمة معقدة والتشكيلة تبحث عن الصمود
هذا ولن تكون مهمة الكتيبة الغليزانية سهلة في موقعة العاصمة، بحكم أن رفقاء الحارس زايدي سيواجهون فريقاً قوياً رغم أنه خسر لقاء الجولة الافتتاحية هو الآخر ضد غالي معسكر. كما أنه يضم في صفوفه العديد من لاعبي الخبرة على غرار المهاجم السابق للرابيد يوسف شيبان، ذلك ما يعني أن السريع مطالب ببذل مجهود مضاعف من أجل العودة بنتيجة جيدة من سفرية العاصمة.
الطاقم الفني ركز على الجانب النفسي
رغم صعوبة المأمورية التي تنتظر تشكيلته في مباراة الغد، يسعى المسؤول الأول عن الجهاز الفني محمد ميهوبي إلى تحفيز أشباله وحثهم على تحقيق نتيجة إيجابية، خصوصاً أنه يسعى للاستثمار في ارتفاع معنويات الفريق عقب الأداء الجيد المقدم في المباراة الفارطة وكذلك وعود الرئيس يوسف لندري بتسوية راتب شهري بداية الأسبوع الجاري، يذكر أن التقني العاصمي ركز خلال الحصص التدريبية الفارطة على الجانب البدني للاعبيه الذين لا زالوا يعانون من هذا الجانب بحكم عودتهم المتأخرة إلى التحضيرات.
الشق البدني هاجسه الأوّل
مثلما كشفنا عنه خلال أعدادنا السابقة، فإن المشكل الأبرز الذي واجهه الطاقم الفني لسريع غليزان تمثل في معاناة اللاعبين من الجانب البدني وتأثرهم بنقص التحضيرات للموسم الجديد، الأمر جعله يركز كثيراً على الاسترجاع حتى يتجاوز مباراة النصرية بسلام، قبل أن يجد الحل المثالي للتعامل مع كثافة برنامج المباريات من خلال تدوير التعداد الذي يبقى تحت تصرفه.
الرابيد لن يجازف وسيلعب الدفاع
حتى وإن كان من المستبعد أن تشهد تشكيلة السريع تغييرات كثيرة مقارنة بمواجهة شبيبة تيارت الماضية التي كان الأداء فيها مقبولاً إلى حد بعيد، فإن الطاقم الفني سيجري بعض التعديلات التكتيكية لكيلا يجازف بالهجوم ويترك المساحات أمام تشكيلة نصر حسين داي، خاصة وأن ميهوبي سيكون مجبرا على ذلك في ظل الإصابات التي تعرض لها بعض لاعبيه، حيث من المنتظر أن يلعب “الرابيد” بطريقة لعب دفاعية.
الخط الخلفي لن يشهد تغييرات
ينتظر أن يحتفظ المدرب ميهوبي بنفس التركيبة الدفاعية التي قدمت مستوى مقبولا في لقاء الجولة الافتتاحية، بداية من الحارس زايدي الذي تألق في المواجهة السابقة رغم أن البعض حمله مسؤولية الهدف الوحيد الذي تلقته شباكه، فيما سيتشكل المحور من شادولي وزرقاوي الذي اكتسب الثقة بعد المباريات الماضية، أما الرواقين سيكونان من نصيب معطى الله يساراً وشهلول يميناً، خصوصاً أن الأخير تخلص من الآلام التي عانى منها وأكد جاهزتيه في الحصص التي سبقت المباراة.
وميهوبي مطالب بغلق المساحات في وسط الميدان
بما أنه يراهن على انتهاج طريقة لعب متحفظة دفاعياً، فإن ميهوبي يتجه نحو إدخال بعض التعديلات على وسط الميدان، حيث ينتظر أن يعزز خط المنتصف بلاعب آخر ليكون إلى جانب الثلاثي مقراني، عويسي ولعروسي، خصوصاً أن تشكيلة نصر حسين داي تمتلك تركيبة في قوية في وسط الميدان وهو ما يحذر منه الطاقم الفني كثيراً.
نور الدين عطية