نقــص فــادح في المنـشـآت الرياضية ببلدية السوقر
عبّر عدد من مسؤولي النوادي الرياضية ببلدية السوقر، ممّن تحدثت إليهم “يومية بولا”، عن خيبة أملهم من زيارة المسؤول الأول عن قطاع الرياضة، حيث وصفوا الزيارة بالباردة كون البلدية لم تستفد من مشاريع كبرى، رغم النتائج المحقّقة خلال السنوات الأخيرة في مختلف الرياضات الجماعية والفردية، علما أن ولاية تيارت تعتبر قطبا رياضيا بامتياز بتواجد ثلاثة فرق في الأقسام العليا للمحترف والقسم الثاني هواة إذا ما استثنينا رياضة المصارعة وألعاب القوى بالبلدية التي تعدّ الخزان الأول للمنتخبات الوطنية.
شباب المنطقة يشكون نقص الملاعب الجوارية
أبدى شباب مدينة السوقر تذمرهم من النقص الفادح في المسابح مقارنة بالولايات المجاورة، سيما وطبيعة المنطقة كونها داخلية وبعيدة عن البحر، حيث وباستثناء مسبح المركب الرياضي، فإن البلدية تفتقر فعلا لمسابح يقصدها الشبان للترفيه والتنفيس عن أنفسهم خصوصا في فصل الصيف. وقد طالب سكان البلدية السلطات بالتحرك وتخصيص أغلفة مالية معتبرة لإنجاز مسابح جديدة عبر تراب مختلف البلديات الـ 14 للولاية التي هي في حاجة ماسة إلى مثل هذه المشاريع التنموية والترفيهية، خاصّة البلديات النائية التي لا تزال تعاني نقائص كبيرة في المرافق الرياضية.
مشكل الملاعب يؤرق أندية ولاية تيارت
تعاني أغلب أندية كرة القدم بولاية تيارت بمختلف مستوياتها من مشكلة الملاعب، بسبب رفض اعتماد ميادينها لاحتضان المباريات الرسمية كونها ترابية أو لافتقارها للمرافق الضرورية، ما يجبرها على استقبال ضيوفها خارج قواعدها مع كل ما لذلك من تأثير على نتائجها ، ومصاريف مالية إضافية خزائنها التي تشكو أصلا من نقص في الموارد المالية فضلا على أنّه يشكّل معاناة لأنصارها، وهو ما دفع رؤساء الأندية المعنية بمطالبة الجهات الوصية تجسيد مشاريع تغطية ملاعبهم بالعشب الاصطناعي، والتي من شأنها أن تفك الضغط على ملعب أول نوفمبر 1954 السوقر المكتظ أسبوعيا أمام استقباله لثلاثة أندية من المنطقة، ويتعلق الأمر بكل من فريق السوقر وشباب باكيرو وفاق الفايجة ، حيث تتناوب تلك الفرق بمختلف فئاتها على أرضية ميدانه المعشوشبة اصطناعيا للتدرب قبل استعماله مع نهاية كل أسبوع في اللقاءات الرسمية، ما يشكّل للمنظمين عوائق في البرمجة، كل هذا جعل أندية القسمين الشرقي و الجهوي لرابطة تيارت وسعيدة لكرة القدم هذا الموسم تبحث عن ملعب خارج مدينة السوقر قصد استقبال منافسيها هذا الموسم إلى غاية إعادة فتح مركب أول نوفمبر 1954 ، رغم تخصيص مبلغ 10 مليار من أجل إعادة تأهيل المعلب و تجديد أرضية الميدان مع بناء غرفة تغيير الملابس ومضمار.
مهدي ع