حوارات

شكاوى صبرينة متحدثة تحفيزية وكاتبة وصاحبة رواية “قمار القدر”: ” أكملت روايتي وكتبت خواطر عديدة وتعمقت في روايات الكثير من الأدباء خلال فترة الحجر “

نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها.

” شكاوي صبرينة ذات الثامنة عشر عاما ،ابنة ولاية المدية ‘التيطري’ بلدية البرواڨية ،طالبة جامعية ،إعلامية صاعدة ،وكاتبة ناشئة ،متحدثة تحفيزية ومهووسة بالقراءة ومشاركة بكتابين جامعين وصاحبة رواية ‘قمار القدر’ ورواية “أم أبي” (جدتي) قيد التحضير وأيضا رواية مشتركة مع كاتبة أردنية بعنوان ‘نحو غابة الدمار “.

كيف حالك.

” بخير الحمد لله أتمنى لكم دوام الصحة والعافية إن شاء الله “.

متى كانت أولى خطواتك في عالم الكتابة؟

” كانت بداياتي منذ الطور المتوسط، كنت تلميذة متفوقة في مادة الأدب العربي خاصة في النحو والبلاغة ،حيث كان الفضل الكبير لأستاذة الأدب العربي التي شجعتني وهذا ما زاد إصراري وما جعلني أيضا أتفوق على زملائي في القسم بحكم أن أستاذتي أعجبت بكتاباتي والخواطر التي كنت أكتبها ،أقدم لها من هذا المنبر كل المحبة والاحترام “.

هل للبيئة أثر على الكاتب؟

” نعم ،للبيئة أثر كبير على الكاتب ،فعالم الكتابة عالم نور لا يدخله سوى المظلمون هروبا من الواقع المزيف بالألوان ،وأعتقد أنه أنا شخصيا كان للبيئة أثر إيجابي علي بطبيعة الحال “.

ماهي أهم الكتب التي أثرت عليك؟

” لطالما وجدت صدمة بقراءة روايات أحلام مستغانمي فهي قدوتي في عالم الكتابة وأيضا الكاتب أحمد خالد توفيق وفي رواية به بعنوان “أفراح المقبرة” وصلاح عبد الصبور والشاعرة العراقية نازك الملائكة والخنساء’ تماضر’ ، والشاعر الجزائري ابن ولاية بسكرة بلقاسم خمار وابن المغير محمد صالح باوية ومن أهم المشاريع الفكرية التي أطلع عليها هي الأدب الجزائري “.

لمن قرأت وبمن تأثرت؟

” قرأت لعدة كتاب جزائريين ولبنانيين وتأثرت بالكاتب ‘ميخائيل نعيمة ‘ وشاعر الطلاسم إيليا ابو ماضي بحيث أنهم كانوا السبب الفعال والرئيسي لي لولوجي عالم الكتابة ”

لمن تكتبين وهل انت في كل ما كتبت؟

” الكتابة فن راقي ومحظوظ من يسمى كاتبا وأن اللقب مسؤولية تتطلب منه أن يكون سفيرا لكلمة تتوارثها من بعده الأجيال ،أكتب لذاتي طبعا حيث أن الكتابة تعتبر رئتي الثالثة ،الكتابة وسيلة للهروب من ضوضاء العالم “.

ماهي أهم أعمالك؟

” من أهم أعمالي رواية قمار القدر التي ستنشر عن قريب إن شاء الله وروايتين قيد التحضير واحدة بعنوان’ أم أبي ‘ والثانية عمل مشترك مع كاتبة أردنية صاعدة في رواية بعنوان “نحو غابة الدمار” وأيضا كتابة خواطر “.

ماهي الخواطر التي كتبتيها؟

” أهم الخواطر التي كتبتها خاطرة بعنوان ‘كوني قوية لا تلبسي لباس الخوف” ، “أنا بخير”، “حضن أمي”، السرطان ‘الشبح المخيف””

ماهي الكتب التي شاركت فيها؟

‘ أهم الكتب التي شاركت فيها: كتاب بعنوان ‘إنا لله وإنا إليه راجعون ، -تاب “همسات صبايا”، والكتاب الجامع ‘دمت لي شيئا لا ينتهي ”

 “ممكن تعطينا شرح حول كل كتاب؟

” شرح لكل كتاب، كتاب إنا لله وإنا إليه راجعون يتكلم عن الحياة والمغزى من وجودنا فيها لأننا لسنا لأحد لنا الله ومن بعده ليس لنا أحد، كتاب ‘همسات صبايا’ يتكلم عن أسرار البنات في المجتمع الجزائري والصراع العائلي المتواجد،

كتاب ‘دمت لي شيء لا ينتهي’ يتكلم عن نبع الحنان الأم لأن أحضان الأمهات رقية شرعية. مضمون رواية “قمار القدر”: “قمار القدر” هي رواية اجتماعية، فما بين القدر والنصيب هناك مقبرة دفنت فيها نصف مشاعر البشر، “قمار القدر” هي رواية تتحدث عن أهم الأمور واللحظات السيئة التي يمر بهما الإنسان في حياته ،هناك لحظات جميلة نعيشها بصدر رحب ،وهناك لحظات سيئة لا نتقبلها بالرغم من كل الجهد المبذول إلا أننا ننتظر فرصة من القدر لبداية جديدة نستحقها لأننا نحن من نبتدع ولكن الله عز وجل هو من يختار، والخير دائما فيما اختاره الله لنا فالحياة لعبة قمار ومهما كانت الأقدار يجب أن نتعامل معها بحكمة لنتفادى الخسائر “.

ماهي الدورات التي شاركتم فيها؟

“أهم الدورات ، شاركت في دورات كثيرة منها دورة كمتحدثة تحفيزية ودورة فن الرسم والإلقاء أيضا حيث أنني أعشق الإلقاء والارتجالية في التقديم “.

هل تنتمين إلى الجمعيات الثقافية؟

” نعم ،أنتمي إلى جمعيات ثقافية منها جمعية الجيل الصاعد العلمية والثقافية

جمعية ‘لنرتقي معا “نادي رياضي ايضا “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

“العمل الذي أكسبني شعبية هو مشاركتي في الكتب الجامعة والحفلات، المناسبات التي كنت أقدمها بالإضافة إلى روايتي التي سترى النور قريبا “.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها؟

« لم أشرف على أي كتاب للأسف فأنا في بداياتي لكن القادم أجمل بإذن الله “.

منذ متى وأنت تكتبين؟

“بدأت الكتابة في سن 13سنة حيث شجعني والدي على الكتابة ،أقدم له جزيل الشكر”.

هل كانت لك حوارات عبر جرائد ومجلات؟

” شاركت في جريدة صناع الأمل الجزائرية حيث قريبا سأشارك في كتاب جامع معهم ، وجريدة إلكترونية كنت قد حصلت على حوار معهم “.

ماهي المسابقات التي شاركت فيها؟

” المسابقات التي شاركت فيها : مسابقة ‘لنقرأ’ ومسابقة الجيل الواعد بعنوان القلم الساحر ، حيث أنني فزت بالمرتبة الثانية في مسابقة لنقرأ”.

كيف توفقين بين الدراسة والهواية؟

” نعم أوفق بينهم ،لكن الدراسة هي الأولى والأهم بالنسبة لي أن الكتابة تساعدني كثيرا في مشواري الدراسي فهي بمثابة الراحة بالنسبة لي “.

من غير الكتابة ماذا تعلمين؟

” رسامة نحو طريقي للاحتراف إن شاء الله ، أطالع كتب كوني مهووسة قراءة “.

حدثينا عن موهبتك في الرسم؟

” موهبتي في الرسم كانت منذ في مرحلة الثانوية ،و أستاذ المادة هو الذي اكتشف موهبتي في الرسم من خلال رسوماتي طبعا ،وأنا أسعى لكي أطورها لأصل إلى العالمية ولما لا “.

ما هو مستقبل الشعر والأدب في عصر الأنترنيت والتطور؟

” مستقبل الأدب والشعر له مستقبل زاهر لكل من الأدب والشعر لأننا في عصر المعلوماتية “.

إذا ما هو دور الأدب والشعر؟

” للشعر والأدب دور فعال في عصر الاستهلاك يساهم في تطوير الكتابة وفتح المجال للقراء “.

ماهي مشاريعك القادمة؟

” أنا في انتظار نشر روايتي إن شاء الله وبعد ذلك سأكون مع موعد مع روايتين مشوقتين بالإضافة إلى أنني أود نشر مجموعة قصصية “.

ماهي هوايتك المفضلة؟

” هوايتي المفضلة هي الرسم وكرة السلة”.

إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

“إحساسي وأنا أكتب رواية هو إحساس فريد من نوعه بالرغم من أنني كاتبة ناشئة لكن أحسست بشعور مميز لم يسبق لي أنني عشته من قبل “.

هل تستطيعي أن تكتبي قصة حياتك؟

” نعم بالفعل يمكنني كتابة قصة حياتي وكى شيء فيها حتى الأشياء البسيطة يمكنني تدوينها “.

نصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة.

” أنصح أي موهوب أو موهوبة لا تخافوا تقدموا وحققوا أحلامكم المهم المحاولة لا مكان للفشل، إذا كنت تريد فأنت حتما تستطيع ،أنصح كل شاب بالمثابرة والاجتهاد ومواصلة الطريق ولا تسمعوا كلام الحاقدين لأنهم أعداء النجاح”.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة ككل فتاة أحب طبعا كرة القدم وكرة السلة بالرغم من أنني متحجبة لكن لم يمنعني ذلك من ميولي لهم “.

طموحاتك في عالم الكتابة؟

” طموحاتك في عالم الكتابة أريد الوصول إلى قمة يريدها والداي، كاتبة كبيرة يوما ما بإذن الله “.

نصيحة للشباب الذي يود دخول عالم لكتابة.

” الكتابة بحر واسع ومحظوظ من يدخله ،لذلك أقدم نصيحة للشباب المقبل على هذا العالم هو أن يكون صبورا لأن العمل المتقن يتضمن الصبر والثقة بالنفس هي عماد كل شيء وهي الأساس الذي تبنى عليه القاعدة الصحيحة “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم ،أحب الكرة المستديرة ،كنت أتمنى أن أمارسها لكن لضيق الوقت لدي لم أقبل عليها لكن شغفي بها ميال ، فريقي المفضل عالميا هو ريال مدريد أما محليا ‘اولمبي المدية’ ، و اللاعب المفضل لي عالميا رونالدو ومحليا رياض محرز ويوسف عطال “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم جائحة كورونا أثرت علي إيجابا حيث أتممت فيها روايتي وكتبت قصائد شتى وخواطر أيضا، كانت فترة بالرغم من أنها صعبة لكنني حاولت أن أتأقلم مع الجو “.

كيف كانت فترة الحجر؟

” كانت فترة صعبة على الشعب الجزائري ككل حيث فقدنا الناس المقربين لنا علمتنا هاته الفترة الكثير والكثير وأن الخير دائما فما اختاره الله لنا ودائما وآبدا الحمد لله ،لكنها أثرت علي أنا شخصيا إيجابيا وأعطت لي الفرصة للمطالعة العديد من الكتب والتعمق فيها “.

هل كنت تطبيقين قوانين الحجر الصحي؟

” نعم ،كنت أطبق قوانين الحجر لكن في بعض المرات لا خاصة أنني في بداية الأمر لم أكن أرتدي الكمامة ثم التزمت بها لأنه وباء فتاك ابتلانا به الله عز وجل “.

هل كان لك أعمال في هذه الفترة؟

” نعم ،بحيث أنني أكملت روايتي وكتبت خواطر عديدة وتعمقت في روايات الكثير من الأدباء “.

رأيك في مواقع التواصل في هاته الفترة؟

“كان لها تأثير إيجابي كبير ،ودور فعال حيث كانت وسيلة للتواصل بين العائلات “.

كلمة ختامية.

“لكل بداية نهاية وأخيرا أشكر الأستاذ والصحفي المتألق على هذه الالتفاتة والحوار الشيق ،وأوجه تحيتي للوطن الحبيب طبعا للجزائر والوطن العربي وأشكر والداي وكل من ساندني وقدم لي الدعم ،وأشكر عائلتي الكريمة صغيرا وكبيرا ،دمتم لي شيئا لا ينتهي “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P