نورهان هدايات صياد كاتبة قصائد وقصص ومقالات إعلامية صاعدة: ” طورت من مهاراتي وتعلمت أشياء جديدة خلال فترة الحجر “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا نورهان هدايات صياد من الجزائر العاصمة ، كاتبة قصائد و قصص ومقالات إعلامية صاعدة “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” بدأت قصتي مع الكتابة عندما قررت أنا و صديقاتي خلق نادي للكتابة، فكتبت قصة متكونة من 3 فصول ، و هذا كله كان منذ سنة و نصف و بعدها بدأت أكتب تدريجيا ولاحظت أمي موهبتي و نمتها و طورتها و كانت هي أول من شجعتني و حفزتني أيضا “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” أولا لقد كنت في مجموعة لدعم المواهب الصاعدة وهي: منظمة صوت المرأة الجزائرية للإستثمار و رئيسته الدكتورة سامية كيحل و التي نناديها ماما سامية، و هذا ما أثر بي كثيرا إذ تطورت و لولاهم لما أنا موجودة معكم ، و أنا ممتنة لهم و أشكر كذلك مدرسه حاملات شعلة المستقبل بالشكر الكبير “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” لقد تطور كثيرا و بالأخص إلكترونيا و خاصة الأطفال الذين طوروا من مهاراتهم في شتى المجالات “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” لقد قرأت كثيرا للكاتب ديل كارنيجي و تأثرت به كثيرا ، جعلني أنسى الخوف و القلق و هو أفضل من الذهاب إلى طبيب نفسي يحل كل المشاكل و كأنه يتكلم معك، و كذلك قرأت للكاتب الاستاذ عبد الله التواتي و محمد سعيد مرسي و الدكتور ابراهيم الفقي و كثيرين أخبرتك فقط بالذين أثروا في “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” الإثنان معا فأنا أكتب للقراء عن أشياء و أكتب لنفسي أيضا و أنا لست موجودة في كل ما كتبت “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” من أهم أعمالي مشاركتي في قناة أم الدنيا المصرية بمسرحية عن بعد أي إلكترونيا “.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
” قصتي هي قصة تتحدث عن فتاة يتيمة تعيش مع سيدة عجوز قاسية ثم يتبين بأنها أميرة و تخوض مغامرات كثيرة مع شبلها “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
“نعم لدي و هو عبارة عن مجموعة مختلطة من قصص و أشعار و مقالات و خواطر متنوعة “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” لم أشارك في أي كتاب حتى تحين الفرصة “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
“دخولي إلى منظمة صوت المرأة الجزائرية للاستثمار و كتابتي لتقرير عن العنف ضد أطفال الوطن العربي بطلب من منظمة الأمم المتحدة. ”
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” لم أشارك في كتب جامعة”.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” منذ تعلمي الكتابة والقراءة “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها ؟
” شاركت في العديد من المسابقات منها الدولية والوطنية، منها ممن لم أعرف بعد نتائجها ، و لكن أولا شاركت في مسابقة أحسن صورة ، و مسابقة عن كورونا ،مسابقة أحبك يا وطني لهيئة رقي الطفل العربي و مسابقة عن كتابة القصص و الإلقاء و الشعر، و الكثير الكثير لكن ربما هذه أهمها “.
مشاركتك في مسابقة الطفل العالمية تعد أكبر إنجاز لك حدثينا عنه ؟
” أكبر إنجاز لي هو مشاركتي في مسابقة الطفل العالمية عن تقريري العنف ضد الطفل، حيث تحصلت على شهادة سفيرة الطفولة العالمية بالوطن العربي معترف بها من الأمم المتحدة بالتعاون مع جامعة هارفارد الأمريكية ، و أنا أظن أن هذا من أكبر انجازاتي “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” ليس بعد “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” شاركت في مجلة العصافير للأطفال ونشر عني مقال في جريدة بوابة العاصمة المصرية “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” أنا أدرس في السنة الثالثة متوسط وأحب كثيرا الطبخ والأشغال اليدوية “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” لم أبدأ بعد لهذا أنا أوفق بين مساعدة أمي و موهبتي و دراستي “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” أكيد ربما إن شاء الله في المستقبل القريب “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” أقول لا تستسلموا تابعوا إن أخطأتم يوما ، هذا لا يعني بالضرورة أنها نهاية العالم ، لا يزال هناك يوم أقرب و يوما بعد يوما ستصححون أخطاءكم”.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“اطمح إلى أن أكون كاتبة أبعث الإلهام ، أبعث الأمل في نفوس كل من يقرأ”.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” أقول لهم إن كنت تواجه صعوبات في الكتابة وهناك من يملي عليك ما تكتب عنه و يصرون عليه ،لا تخضع لأحد اكتب ما تريد و اكتب عن المواضيع التي تريدها وتحبها “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أسوأ ذكرى لي عندما عرفت أنه علي إجراء عملية جراحية بسبب مرض مزمن لدي ، و بالنسبة لأفضل ذكرى لي حتى الآن حصولي على شهادة التعليم الابتدائي وحصولي على لقب سفيرة التحدي و السلام لمنظمة صوت المرأة الجزائرية للإستثمار “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” كرة الطائرة ، و السباحة “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” قليلا ، لا أتابعهم كثيرا “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
“محليا أفضل مولودية الجزائر، و عالميا أحب ريال مدريد “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” لاعبي المفضل محليا هو عبد المؤمن جابو ، أما عالميا فأفضل كريستيانو رونالدو “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
“إطلاقاً، كانت تحفيز لي للاستمرار ، رغم أني لم أستطع الحضور للقنوات و توقف كل شيء لكن لم تؤثر علي “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
“كانت رائعة ، مجتمعين معا العائلة كلها ، أوقات فراغ كثيرة استغليتها لتطوير نفسي “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
“نعم كنت إذا خرجت أرتدي الكمامة لا أنزعها مطلقا و المعقمات لا تفارقني ،و عندما أعود إلى المنزل أرتدي ملابس نظيفة و أغسل يدي و لا أخرج حتى تمر 15 يوما ،و هذا كان بداية و لكن عندما خَفت كورونا قليلا لم نتخلى عن الإجراءات الوقائية “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” لا تتخلوا عن الإجراءات اللازمة فإذا مرضتم اعلموا أن هذا جراء استهزائكم”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
“طورت من مهاراتي “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم كثيرة جدا “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” أصبح الناس متعلقين بها ، تجد مواقع التواصل الاجتماعي مكانا فسيحا لإبداء الرأي و الأخبار الكاذبة ، و الغش و الخداع “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أريد فقط أن أقول اعتنوا بأنفسكم جيدا ، أتمنى أن يرفع الله عنى هذا الوباء والبلاء وشكرا لجريدة بولا الرياضية على الالتفاتة الطيبة”.
أسامة شعيب