الأقسام السفلىالمحليحوارات

أسامة بورياح مدافع فوز شباب فرندة: ” أدينا موسما جيدا رغم أنه كان بإمكاننا تحقيق الأفضل “

أسامة بورياح قلب دفاع فوز شباب فرندة من بين أحسن اللاعبين في تعداد الفوز،  فمن خلال هذا الحوار كانت حسرته على تضييع الصعود في موسم كان في المتناول لولا بعض التعثرات ، كما تطرق لنا في حديثه كذلك عن الحادثة الشهيرة مع لاعب أولمبي أرزيو لما كان في صفوق شبيبة تيارت.

السلام عليكم كيف أحوال أسامة؟

“الحمد لله أنا بخير”.

كيف تقضى أوقاتك حاليا في ظل انتشار فيروس كورونا؟

“كباقي الناس أتخذ كافة الإجراءات المعمول بها لتفادي العدوى من هذا الوباء القاتل الذي يعاني منه العالم ككل كما أنني أتفادى التجمعات قدر الإمكان”.

حققت البقاء رفقة ناديك فوز فرندة في موسم بدايته كانت صعبة أليس كذلك؟

“بالفعل لقد حققنا البقاء في موسم كان بالإمكان أني يكون أحسن مما كانن لأننا كنا نملك الإمكانيات للعب الأدوار الأولى لولا بدايتنا المتعثرة والصعبة وهو ما جعلنا نجد صعوبات في مرحلة الذهاب لكن تمكنا من العودة بقوة في مرحلة الإياب وحققنا هدفنا بكل أريحية”.

الأنصار كانوا ينتظرون الكثير منكم لأنكم بدأتم التحضيرات مبكرا؟

“أعطيتني الفرصة لكل أعتذر لأنصارنا (ليزانديا)  الذين ربما خيبناهم لأنهم كانوا ينتظرون منا الكثير رغم غيابهم عن المدرجات ، إلا أنهم كانوا وراء الفريق دوما ، لكن الحمد لله تحقيق البقاء كذلك هدف ليس سهل كما يعتقد البعض ونعدهم بالتدارك الموسم المقبل”.

البطولة في ظل الجائحة وغياب الجمهور كيف كانت بالنسبة لك؟

“لا أخفي عليك الشيء الذي كان ينقصنا هو الجمهور الذي أعتبره هو الحافز الكبير لكل فريق ، و ليس بالسهل اللعب بمدرجات فارغة طيلة الموسم لأنك تفقد الروح في المستطيل الأخضر ضف إلا ذلك إستقبالنا خارج مدينة فرندة وكذا تأخر إنطلاق البطولة كلها عوامل عرقلت مسارنا بشكل كبير”.

هل لديك عروض أم ستبقى في فوز فرندة ؟

“لحد الساعة لا جديد بخصوص ذهابي أو بقائي رغم أنني أعطي الأولوية للفوز ،لكن إن كانت هناك عروض سوف أقوم بدراستها وأختار الأفضل ،لا يخفى عليكم أنني مسؤول عن عائلة وكرة القدم هي مصدر رزقي الوحيد ولزاما علي النظر لمستقبلي لأن مشوار اللاعب قصير وقد يتوقف في أي وقت”.

لعبت لعدة فرق هل لك أن تعددها لنا ؟

“بالفعل كان لي مشوار مع عدة فرق أهمها شبيبة تيارت فريق القلب ونجم مڨرة وجمعية وهران صنف أمال وكذا شاوشاوة كارمان وحاليا فوز فرندة”.

على ذكر شبيبة تيارت هناك حادثة شهيرة وهي ضرب لاعب أولمبي أرزيو ماذا تقول في الحادثة؟

“سوف أشرح لك بالتفصيل هي حادثة ندمت عليها كثيرا لأنني إبن عائلة محترمة ومعروف عني أخلاقي ورزانتي فوق الميدان وخارجه، فلاعب أولمبي  أرزيو قام بشتم والدي المتوفي فلم أتمالك نفسي في تلك اللحظة الأسوأ في مشواري ،لأنه لابد لنا كلاعبين علينا أن نكون قدوة، فكرة القدم هي لعبة تجمع ولا تفرق”.

سمعنا أنك إعتذرت للاعب أولمبي أرزيو وزرته في بيته؟

“الحمد لله إتصلت به وقدمت  إعتذاراتي له ولوالديه ، وكانت لي زيارة في بيته بوهران حيث كان شعور لا يوصف ونحن على اتصال دائم مع بعض ،وأنتظر منه زيارة إلى تيارت كما أعتذرت كذلك لأنصار الزرقا فلا أحد تقبل ما قمت به ، الحباش معروف عنهم حبهم للفريق بعيدا عن كل أشكال العنف”.

ما هي طموحات بورياح مستقبلا؟

“كباقي اللاعبين أطمح للعب في القسم المحترف الأول رغم أنني أبلغ من العمر 28 سنة، لكن بإمكاني تقديم الأفضل وهذا بالعمل و الإجتهاد سأحقق كل ما أصبو إليه بإذن الله”.

سبق لك العمل مع عدة مدربين من هو أحسنهم في طريقة العمل طبعا؟

“عملت مع مدربين كثر وكل له طريقته في العمل، لكن أفضلهم بالنسبة لي بن عمار و خلادي و بلعربي الذي دربني في نجم مڨرة”.

ما هو فريقك المفضل ؟

“بدون تردد شبيبة تيارت التي لن أناصر غيرها كما أتمنى بالمناسبة للزرقا التألق والصعود للقسم الأول فتيارت كمدينة مكانها دوما مع الكبار”.

كلمة أخيرة ؟

“أولا أشكر جريدتكم المحترمة التي دوما تسلط الضوء على المواهب والمدارس الكروية ،كما أوجه شكري كذلك لكل من ساعدني طيلة مشواري هذا منهم الحباش وأنصار الحمرة ، كما أتمنى بالمناسبة أن يزول عنا هذا الوباء للعودة للحياة الطبيعية”.
حاوره: علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P