حوارات

هاشمي وليد مدرب فئة أقل من 11 سنة لمدرسة راديوز ” هدفي هو التدريب في المستوى العالي “

تواصل جريدة بولا الرياضية حواراتها مع لاعبي و  الأقسام السفلى و المدربين الصاعدين ، و هذه المرة نستقبل ضيف جديد ، و شاب طموح طرق أبواب التدريب منذ صغره و له إمكانيات كبيرة ، حديثنا على  هاشمي وليد صاحب 28 سنة ، و ابن مدينة زهانة ، و الحاصل على شهادة ماستر 2 في التربية البدنية ، و التدريب الرياضي إختصاص كرة القدم ، وليد أكد لنا أنه يطمح لتحقيق  أهداف كبيرة في مجاله التدريبي ،  و حلمه التدريب في المستوى العالي ، تفاصيل أخرى تجدونها داخل الحوار.

كيف حالك ؟

.” الحمد الله بخير ”

عرف نفسك للجمهور؟

“بسم الله الرحمن الرحيم ، معكم هاشمي وليد من مواليد 10 جوان 1993 بزهانة  ولاية معسكر ، مدرب كرة قدم”.

ما هي الشهادات التي تملكها ؟

“درست في جامعة مستغانم إختصاص رياضة ، و حصلت على شهادة ماستر 2 في التربية البدنية ، و شهادة التدريب في إختصاص كرة القدم”.

كيف كانت بداياتك مع التدريب؟

“التدريب هو حلمي منذ الصغر ، و  درست لأحصل على شهادة ،  و حققت ما نويت الوصول إليه  ، و عن أول تجربة لي في الميدان ،  اتصل بي رئيس فريق إتحاد  زهانة لأكون مساعد مدرب مع بروان ناصر  ، الغني عن التعريف ليستقيل خلال نهاية مرحلة الذهاب ،  لتضع الإدارة  بعدها الثقة الكاملة في مدرب عمره 23  سنة ليلعب ورقة الصعود ، ومنذ ذلك الوقت انطلقت مسيرة مدرب شاب طموح ، و الحمد لله أنا الآن  في مدرسة كروية معروفة على المستوى الوطني (راديوز) ،  و لكن حلمي لا يقف هنا بل أريد الذهاب إلى أبعد الحدود والتدريب في المستوى العالي أن شاء الله”.

من هي الفرق التي دربتها ؟

“الفرق التي دربتها هي فريق إتحاد زهانة صنف أكابر سنة 2016 \2017 ، و أكابر إتحاد وفاق زغلول سنة 2017\2018 ، و بعدها مساعد مدرب في فريق جيل تليلات سنة 2018 \2019 ، و حاليا أنا مدرب فئة أقل من 11 سنة لجمعية راديوز”.

ما هو هدفك ؟

في الحقيقة الإنسان في هذه الحياة دائما ما يضع نقطة ينوي الوصول إليها ، هكذا أنا “وضعت كامل طموحاتي و أهدافي على  التدريب في المستوى العالي و في المحترف الأول ان شاء الله ، مع العمل و المثابرة لا شيء مستحيل ، أنا جاهز  فقط أنتظر الفرصة”.

كيف ترى مستوى مدربي البطولة الوطنية ؟

“مستوى مدربي المحترف الأول أغلبهم في المستوى ، لا يجب الحكم على المدرب من حيث النتائج لا سيما في بلادنا ، لأن أغلب الأندية لديها مشاكل داخلية و مادية ، فهناك مدربين لم تساعدهم الظروف على تطبيق أفكارهم،  أنا لا استبعد  أنه يوجد مدربين لا يستحقون التدريب في مستوى القسم الأول،  لمحدوديتهم الفنية ، لذا أنا أرى مستوى مدربي البطولة المحترفة متوسط”.

من هو قدوتك في التدريب ؟

“قدوتي في التدريب هو المدرب الألماني  لليفربول الإنجليزي  يورغن كلوب ، حقا مدرب كبير أنا متأثر بطريقته”.

من هي المدرسة التدريبية التي تراها الأفضل عالميا ؟

“مع احتراماتي لكل مدربي العالم على غرار كلوب و مورينهو و غوارديولا،  زيدان ، انا أرى المدرسة الايطالية هي الرائدة في مجال التدريب ، و هناك العديد من الأسماء الايطالية،   التي سطعت في سماء كرة القدم الأوروبية و العالمية ، و حققت العديد من الألقاب الكبيرة ، على غرار أنشيلوتي ، كونتي  ، و اليغري   ، كابيلو ، و ليبي ، و رانييري و غيرهم”.

من هو النادي المحلي الذي تشجعه ؟

.” أنا من محبي فريق مولودية وهران ”

و عالميا ؟

.” اي سي ميلان الإيطالي ”

هل لديك رسالة لشخص أو جهة معينة؟

“رسالتي هي إلى الشباب الجزائري الطموح ، سواء لاعبين أو مدربين واعدين ، لا تيأسوا ، واصلوا العمل ، يجب أن تكون  إرادتكم أقوى و مع العمل و الصبر ، ستأتي الفرصة لا محال ، فقط كونوا  مستعدين لها ، و بالتوفيق لكل إنسان لديه هدف رياضي كبير ينوي  الوصول إليه”.

كلمة أخيرة نختتم بها هذا الحوار الشيق؟

“في الأخير أشكر جريدة بولا الرياضية  على هذه الإستضافة القيمة ، و التي كانت فرصة للتحدث عن مشواري و طموحاتي التدريبية ، دمتم سندا للرياضة  المحلية  ، و تحية طيبة لقراء  بولا الأوفياء”.

حاوره : نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى