الأولىالرابطة الأولىالمحلي

هزيمة أخرى للفرسان والفريق يتجه للإنسحاب من البطولة

لم تتمكن مولودية البيض من العودة بنتيجة إيجابية من ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة بعدما إنهزم زملاء الحارس المتألق صالحي بنتيجة هدف لصفر، في مواجهة كانت صعبة على الفريقين بالرغم من أن كل الترشيحات كانت تصب في مصلحة أبناء سوسطارة للكثير من المعطيات، لكن حقيقة الميدان أثبتت العكس ولولا نقص الجرأة في اللعب ونقص التركيز لنتمكن الفرسان على الأقل من التعادل، وبالعودة لمجريات اللقاء فإن الشوط الأول لم يكن جيد للمولودية التي تلقت هدف السبق في الدقيقة 30 على إثر هجمة سريعة معاكسة وقبلها كانت للمحليين ضربة جزاء تصدى لها الحارس صالحي بكل براعة على مرتين، لينتهي هذا الشوط على وقع هدف دون مقابل للإتحاد مع أداء ضعيف لعناصر المولودية.

أما المرحلة الثانية كانت عكس سابقتها حيث تحرر الفرسان أكثر وكانت لهم بعض النسوج الكروية رغم غياب اللمسة الأخيرة وإنهاء الهجمة، دون نسيان تضييع أبناء سوسطارة بعض الأهداف حيث لم يتمكن مهاجموها من تجسيد تلك الفرص لتألق حارس عرين الفرسان صالحي الذي وقف الند للند أمامهم، ورغم التغييرات الذي أجراها المدرب فؤاد بوعلي إلا أن النتيجة لم تتغير لتنتهي المباراة بهزيمة ثالثة لمولودية منذ بداية الموسم بصفر نقطة ولا هدف مع تلقي ثلاثة أهداف وهو ما يؤكد بأن الفريق يمر بفترة صعبة تتطلب إعادة الحسابات في ظل الأزمة المالية الخانقة، والتي كاد على إثرها الفرسان أن يقاطعوا تنقل العاصمة، حيث تداولت القنوات التلفزيونية هاته المعاناة من خلال التطرق لظروف إقامة وفد المولودية في فندق غير مصنف،

الأداء كان جيدا خلال الشوط الثاني

بعد شوط أول لم يقدم فيه الفرسان أي شيء خاصة من حيث الأداء الضعيف سواء فرديا أو جماعيا، إستفاق زملاء خمايسية في المرحلة الثانية وكانت هناك نسوج كروية جيدة خاصة بعد التغييرات التي أجراها المدرب فؤاد بوعلي وكان بإمكان المولودية تسجيل هدف التعادل لو كانوا أكثر جدية في اللعب في منطقة الإتحاد بالمقابل فإن الدفاع هذه المرة لم يرتكب أخطاء كثيرة مقارنة بالمباريات السابقة وهذا بعد عودة القائد صاحب الخبرة قوار بلعيد الذي كانت كل تدخلاته موفقة بالإضافة لتوجيه زمبلائه فوق أرضية الميدان وهذا ما كان ينقص الفرسان، وبهذا يمكن أن نؤكد بأن المولودية ستعود بقوة في قادم الجولات شريطة تحسن الأوضاع ويكون اللاعبين محفزين ماديا بالدرجة الأولى.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P