هزيمة شباب بلوزداد أمام الكناري تحدث أزمة و مستقبل باكيتا على المحك

لم يمر الانهزام الذي مني به شباب بلوزداد على يد شبيبة القبائل بملعب 20 أوت لحساب الجولة الثانية عشر من الرابطة المحترفة الأولى دون أن يترك ردود أفعال في أوساط الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على المدرب ماركوس باكيتا وعلى الرئيس و باقي المسيرين، محمّلين إياهم مسؤولية هذه التعثرات وكذا الاستقدامات التي لم تبلغ مستوى تطلعاتهم ،إذ طالب الأنصار بضرورة رحيل المدرب وحملوه مسؤولية الفشل في تحقيق النتائج الإيجابية التي انعكست سلبا على معنويات اللاعبين ،حيث شهدت نهاية مباراة الكناري حضورا كبيرا للأنصار عند مخرج الملعب أين رموا اللاعبين بالأوراق النقدية متهمينهم باللعب من أجل الأموال فقط ،معبرين في نفس عن سخطهم وغضبهم بسبب المردود الهزيل والوجه الشاحب الذي ظهرت به التشكيلة.ومن جانب آخر برّر محيط الإدارة أن التعثرات الأخيرة كانت بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تعصف بخزينة النادي، من جهة أخرى شهدت غرف تغيير ملابس الشباب عقب الهزيمة أمام شبيبة القبائل حالة من الفوضى و ذلك عندما أصر عدد من ركائز الفريق على الإجتماع برئيس مجلس الإدارة ، و طالبوه بطريقة مباشرة بضرورة التخلي عن خدمات المدرب باكيتا الذين لم يفهموا لحد الآن طريقة لعبه الدفاعية المبالغ فيها ، وهو الذي لم يتمكن من ترك بصحة واضحة على أداء التشكيلة رغم أنها تتصدر ترتيب البطولة.

نور الدين عطية