الجولة  13 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ” هلال شلغوم العيد 3 – 1  وداد تلمسان” الوداد يواصل السقوط

عاد فريق وداد تلمسان مرة أخرى محملا بهزيمة ثقيلة في الخرجة التي قادته إلى شلغوم العيد ،حيث تلقى ثلاثة أهداف كاملة مقابل واحد  في المواجهة التي جمعته بالهلال المحلي برسم الجولة الـ13 من عمر الرابطة المحترفة الأولى ،وهي الخسارة التي جعلت الزيانيين يغرقون أكثر فأكثر على مستوى مؤخرة الترتيب.

كموخ يباغت الوداد في نهاية الشوط الأول

وبحكم أن فريق وداد تلمسان قد ركن للدفاع منذ بداية المرحلة الأولى فاتحا المجال أمام أصحاب الأرض لصنع اللعب في عدة مناسبات ،رغم أن هذه الهجمات افتقدت للفعالية ،حيث انتظر مهاجمو الهلال إلى غاية الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليترجموا سيطرتهم عن طريق كموخ الذي روض كرة موزعة من زميله زعيتر ليضعها بكل هدوء في شباك حارس الوداد سعيدي ،لتنتهي المرحلة الأولى بخسارة الوداد.

غراب أضاف الثاني و شرفاوي يعمق جراح الوداد

وفي الشوط الثاني بقي وداد تلمسان وفيا لعادته المتمثلة في تلقي الأهداف ،وذلك بعد هجمة معاكسة قادها لاعب هلال شلغوم العيد في الدقيقة 57 ليوزع كرة باتجاه الرؤوس لمست مدافع الوداد في يده ،وهو ما جعل الحكم حنصال يعلن عن ضربة جزاء ترجمها غراب إلى هدف ثاني عمق به جراح التلمسانيين ، وهذا ما فتح شهية رفيقه شرفاوي الذي أمضى الثالث في الدقيقة 73.

مباركي قلص للوداد في نهاية اللقاء

وقبل نهاية اللقاء استطاع المهاجم مباركي سيدي علي تقليص النتيجة لوداد تلمسان في الدقيقة 90 ،لكن هذا الهدف لم يكن له أي معنى بالنسبة للفريق بما أن الزرقاء تكبدت خسارة أخرى عقدت المؤمورية أكثر في مؤخرة الترتيب.

مزاير  أشرف على التشكيلة

تنقل فريق وداد تلمسان إلى مدينة شلغوم العيد بدون المدرب الرئيسي مزيان إيغيل ، حيث ضيع مواجهة فريقه السابق الذي أشرف عليه في بداية الموسم،قبل أن يغادره بسبب المشاكل التي حدثت بينه وبين إدارة الهلال ليتجه إلى الوداد ،لكن الوعكة الصحية التي تعرض لها الناخب الأسبق ساعات قبل تنقل الوداد باتجاه ولاية ميلة  والمتمثلة في إصابته بفيروس كوفيد19، جعلته يغيب عن الفريق خلال مواجهة أمس ،لينوب عنه مدرب الحراس مزاير وأنور بوجقجي .

سعيدي أساسي ،ولكحل بونوة وشريف يسترجعون مكانتهم

قام مدرب حراس وداد تلمسان مزاير هشام  ب 4 تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي أقحمها أمس ضد هلال شلغوم العيد ، مقارنة بتلك التي كانت حاضرة في المواجهة الماضية ضد اتحاد العاصمة، حيث أن كل التغييرات كانت اضطرارية بسبب الغيابات الكثيرة التي عانت منها تشكيلة الوداد في هذه المقابلة ،وذلك بداية من  الحارس الثالث لوداد تلمسان سعيدي الذي سجل على أول مشاركة أساسية في بطولة هذا الموسم، كما استعاد كل من لكحل شمس الدين وشريف نسيم  وبونوة مكانتهم الأساسية  بعد جلوسهم في دكة البدلاء في اللقاءات الأخيرة.

غيابات بالجملة في صفوف الفريق

لم تقتصر الغيابات في مباراة أمس التي لعبها الوداد أمام هلال شلغوم العيد على المدرب الرئيسي إيغيل ، بل مست عدة ركائز إما بسبب الإصابات أو لخيارات فنية ،حيث وصل عدد العناصر التي لم تتنقل مع الفريق إلى 11 لاعبا ويتعلق الأمر بعلوي، بوشعور، مسعودي، زناسني، واسيني، بن طوشة، ناصري، سوقار، سماحي وبلغربي وشيراني.

بلمختار، مرابط، بلحاج قاسم، مجاهداوي  في أول استدعاء

وأمام هذا الوضع الصعب الذي وقع فيه الفريق والمتمثل في كثرة الغيابات ،استنجد الطاقم الفني  بالحارس مرابط بومدين من فئة أقل من 19 سنة، وثنائي الرديف المدافع بلحاج قاسم محمد رضا ومتوسط الميدان مجاهداوي محمد رياض عبد المالك والمهاجم بلمخطار فتح الله الذين بصموا على أول ظهور في قائمة الـ 18.

بحراوي عاد بعد ثلاث جولات

وفي مقابل هذه الغيابات الكثيرة عرف الفريق عودة المدافع الأيمن بحراوي حسام  بعد غياب دام لحوالي شهر ، أي منذ لقاء الجولة التاسعة الذي تعادل فيه الفريق أمام الأربعاء ليضيع  لقاء  شبيبة الساورة، زيادة على إتحاد بسكرة وإتحاد العاصمة.

ياسين