حوارات

هنيني يوسف سليمان حارس أكابر سريع أمل الرحوية: “كورونا أفسدت كل شيء و أعمل على الالتحاق بالمستوى العالي”

هلا قدمت نفسك للجمهور الكريم؟

“هنيني يوسف سليمان من مواليد 19 ماي 2001 بتيارت”.

كيف هي أحوالك في ظل الأوضاع الراهنة؟

“والله كما ترى الأوضاع جد صعبة على جميع الرياضيين خاصة الذين يلعبون لنوادي تنشط في الأقسام السفلى ،و ذلك لعدم توفر الإمكانيات ،و ما زاد الطين بَلة هو تفشي الوباء الذي نسأل الله لنا و لكم العافية”.

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

“بدأت ممارسة كرة القدم في سن مبكر ( 10 سنوات ) في جمعية براعم الرحوية بعدها التحقت بالأصناف الشبانية لسريع الرحوية ،و لعبت في جميع الأصناف كما كانت لي تجربة مع فريق كرة اليد (الجيل الجديد للرحوية ) الذي لعبت فيه لموسمين و نصف ،بعدها عدت لممارسة كرة القدم في صنف u19 بعدها بعام و نصف التحقت بصنف الأكابر”.

توقف النشاط الرياضي أثر كثيرا على الحياة المعيشية للرياضيين وبالأخص اللاعبين، ما تعليقك؟

” نعم أثر كثيرا على اللاعبين خاصة الذين كانوا يمارسون كرة القدم كمهنة و هواية”.

كيف جاءت فكرة الانضمام إلى سريع أمل الرحوية؟

” كما سبق و قلت أنا ابن النادي و ترعرعت و تعلمت ممارسة كرة القدم في سريع الرحوية ،و أملك حبا كبيرا لبلدية الرحوية عامة و لسريع الرحوية خاصة كونه فريق القلب بالنسبة لي”.

هل بدأت التحضير للموسم الجديد؟

تفشي جائحة كورونا منعني ومنع عدة لاعبين من التحضير للموسم الجديد، كون الإجراءات الوقائية تقضي بغلق الملاعب وجميع النشاطات الرياضية وذلك للتقليل من عدد الإصابات التي تزداد يوما تلوى الآخر”.

هل أنت راض عن مردودك في أول موسم لك مع الأكابر؟

” بحكم هذا الموسم هو الموسم الأول لي مع الأكابر، فقد شاركت فقط في مباراتين كأساسي و ذلك لنقص الخبرة ، و المباراتان كانت ضد متصدر الترتيب فريق مقطع دوز الذي قدمت فيها مردودا جيدا حسب الاصداء التي وصلتني بعد المباراة ،و المباراة الثانية كانت ضد فريق من ولاية معسكر التي انتهت بفوزنا بنتيجة 2-1″.

الكل يجمع بأنك تملك إمكانيات كبيرة، هل تفكر في الإلتحاق بفريق أعلى مستوى؟

“إن شاء الله لم لا ، الثقة بالنفس و العمل الجاد هما أساس النجاح و اللعب في مستوى عالي هو حلم أعمل بجد لتحقيقه منذ بداية مشواري الكروي”.

ما سرعدم تحقيقكم للصعود رغم أن فريقك يقدم مواسم في المستوى؟

“الفريق مر بفترة جد صعبة هذا الموسم و ذلك لنقص الإمكانيات المالية التي جعلتنا نلعب على إنقاذ الفريق من السقوط ، لكن الحمد لله بفضل مجهودات اللاعبين قمنا بإنقاذ الفريق من شبح الجهوي الثالث”.

هل تنوي مواصلة المشوار مع سريع أمل الرحوية أم أنك ستغير الأجواء؟

“اللعب في مستوى عالي حلمي منذ الصغر ولكن إذا تظافرت الجهود وتوفر المحيط الملائم الذي يساعد على العمل وتطوير الفريق والصعود به لمراتب عليا فأنا هنا لتقديم كل ما لدي من أجل الفريق”.

ما هي المشاكل التي يعاني منها فريقك؟

” سريع الرحوية يعاني من سوء التسيير ،لأن  بلدية الرحوية غنية باللاعبين الذين لعبوا في مستوى عالي كبن كحيل محي الدين و قاداري بن عيسى و بوختاش محمد و عديد اللاعبين الذين فرط فيهم النادي و لو وفروا لهم الإمكانيات لرأيت سريع الرحوية في مستويات عالية على ما هو عليه الآن”.

هل تملك عروضا في الوقت الحالي خاصة وأنك تألقت هذا الموسم؟

” لا لم تصلني أي عروض لحد الآن”.

ما هي أصعب مباراة لعبها فريقك هذا الموسم؟

” لقد كانت أصعب مباراة هذا الموسم ضد فريق  مولاي العربي من ولاية سعيدة التي لعبناها على ملعب هذا الأخير، حيث كان فارق النقاط ضئيل بين الفريقين ما جعلنا نلعب المباراة تحت ضغط رهيب ما أدى لاشتباكات بيننا و بين أنصارهم عند نهاية المباراة التي انتهت على وقع التعادل (3-3)”.

ما هي أهدافك المستقبلية؟

” أنا أعمل الآن على تطوير إمكانياتي لمساعدتي على اللعب في الأقسام الأولى و لما لا الاحتراف و تمثيل المنتخب الوطني في قادم المواعيد”.

كلمة ختامية؟

” ككلمة أخيرة ،أتمنى من السلطات المعنية الاعتناء بالأقسام السفلى لأنها تحتوي على الكثير من المواهب المهمشة ،كما أشكر مراسل جريدة “بولا”  على هذا الحوار و الله يرفع عنا هذا الوباء إن شاء الله”.

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى