كشفت مصادرنا بأن شركة “هيبروك” باتت تصر على ضرورة الحصول على كافة التقارير المالية الخاصة بمولودية وهران منذ دخول النادي عهد الإحتراف، وذلك حتى تقف على كل كبيرة وصغيرة فيما يتعلق بالجانب المالي للنادي ، قبل ترسيم شراء الشركة لغالبية الأسهم في مولودية وهران، و حسب الأخبار التي بحوزتنا فإن التقارير المالية التي إشترطت شركة “هيبروك” الحصول عليها قبل ترسيم شراء غالبية الأسهم في المولودية ، تتعلق بعهدات كل الرؤساء السابقين الذين تدالوا على رئاسة النادي منذ دخول الإحتراف وتعلق الأمر بكل من محياوي، عبد الإله ، جباري وبلحاج أحمد بابا وحتى عهد الإدارة الحالية تحت قيادة المدير العام شريف الوزاني .إصرار مسؤولي شركة “هيبروك” على ضرورة تسلم كافة التقارير المالية للخاصة بمولودية وهران خلال المواسم العشرة الأخيرة ، يأتي من منطلق حرصهم على ضرورة معرفة الوضعية المالية للنادي سواء فيما يتعلق بالمصاريف والمداخيل وحتى الديون ، وذلك حتى تكون لمسؤولي الشركة فكرة واضحة وشاملة عن كل كبيرة وصغيرة في المولودية من الناحية المالية.
هل يلبي الرؤساء مطلب “هيبروك”؟
يبدو بأن مسؤولي شركة “هيبروك” يرفضون أي مجازفة ويصرون على الإطلاع على كافة الأمور المالية في المولودية، خاصة وأنهم متخوفون وبالدرجة الأولى من قضية الديون والتي قد تقف عائقا في طريق شركة “هيبروك” وقدومها للمولودية ، بحكم أن مسؤولي الشركة النفطية يرفضون مواجهة المجهول خاصة في الأمور المالية . ويبقى السؤال الذي يطرح في بيت مولودية وهران هو مدى إستجابة الرؤساء المعنيين لمطلب إدارة شركة “هيبروك” وتسليمهم لكافة التقارير المالية المطلوبة، خاصة وأن مخاوف بعض الرؤساء من المحاسبة تبقى كبيرة، وهذا ما قد يحول دون تلبيتهم لرغبة مسؤولي “هيبروك” وتسليم التقارير المالية لترسيم عملية شراء الأسهم. وفي حال عدم تمكن شركة “هيبروك” من الحصول على كافة التقارير المالية المطلوبة في عهد الرؤساء السابقين، فإن ذلك سيعني إستمرار الشركة في تمويل النادي لكن على شركة سبونسوريبنغ فقط وليس ملكية عامة، وهو ما يرفضه كل “الحمراوة” والذين يصرون على قدوم شركة وطنية وشرائها غالبية الأسهم في المولودية.
اسلام.و