وائل عنصل لاعب كرة قدم أقل من 17 سنة بفريق شباب بوجلبانة: ” أتمنى اللعب مع نادي كبير والمنتخب الوطني يبقى حلم كل لاعب “
بداية من هو وائل؟
” بسم الله الرحمان الرحيم وائل عنصل ابن مدينة خنشلة من مواليد 2003 (17سنة) لاعب كرة قدم تدرجت بأصناف فريق خنشلة ، لا زلت في مشواري لأحقق طموحي “.
متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟
” أولى خطواتي في عالم كرة القدم كانت في أصاغر اتحاد مدينة خنشلة ، بأكادمية الفاف فرع كرة القدم أم البواقي مع فريقي ، تستطيع القول أنني بدأت بقوة وعزيمة خاصة أني من عشاق كرة القدم منذ نعومة أظافري كنت ألعب الكرة في الحي مع أقاربي وأصدقائي يوميا وخاصة في العطلة ، من هنا بدأت أعشق الكرة وبدأت قصتي معها “.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” كنت افكر في الانضمام إلى إحدى الفرق، أول شخص آمن بقدراتي وحبي لكرة القدم كان والدي رحمه الله ، فبفضله دخلت عالم كرة القدم هو من ساعدني في ذلك وشجعني كثيرا ، لكن شاء القدر أن يفارقني قبل أن أحقق ما تمنى أن يراني فيه “.
ما هو أول فريق انضممت إليه؟
” أول فريق لي هو اتحاد مدينة خنشلة الذي كان بمثابة المدرسة والانطلاقة الرسمية لي “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” بصراحة نعم واجهتني عدة صعوبات ككل شاب في بداية مشواره الكروي ، ولكن الحمد لله أنا أتدارك بعض أخطائي وأتغلب على الصعوبات مرة تلوى الأخرى حتى أصبح لاعبا كبيرا “.
ماهي الفرق التي لعبت فيها؟
” لحد الساعة شباب بوجلبانة موسمين واتحاد مدينة خنشلة موسم واحد والحمد الله ما زلت صغيرا وسأصل وأحقق النجاح الذي أستحقه”.
ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
” أحلم بتقمص ألوان فريقي وفاق سطيف و نادي بارادو إن شاء الله “.
كيف كان التحاقك بفريق بوجلبانة؟
” كان التحاقي عند بداية موسم جديد خلال فترة اقتناء اللاعبين ذهبت كأي لاعب وتم قبولي “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” بشكل عادي كأي لاعب المهمة لم تكن صعبة كثيرا ولم تكن سهلة، فكرة القدم لها صعوبات عديدة خاصة عندما تواجه خصما قويا قد تصعب المهمة ، لكن نحن نتعلم ونقدم ما نستطيع عليه دائما. ”
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي المستقبلية أن أصبح لاعب كرة قدم محترف وأرفع راية وطني إن شاء الله “.
لماذا التحقت بفريقك الحالي؟
” صراحة فريقي اتحاد خنشلة كان فريقا رائعا لعبت معهم وتعلمت الكثير ، لكن التحاقي بفريق بوجلبانة من أجل أن أكمل مشواري الكروي وأطور قدراتي فيه “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” بالطبع أختار أوروبا من أجل تطوير ذاتي وأن ألعب مع لاعبين كبار لمالا “.
كيف كان مشوارك مع فريق اتحاد خنشلة؟
” كان مشواري مع اتحاد مدينة خنشلة لا بأس به حيث سجلت 8 أهداف وقدمت 12 تمريرة حاسمة ، كانت مرحلة جميلة لعبت بحماس وعزيمة وسط جو أسري جمعني رفقة أصدقائي هناك بالفريق “.
هل تفكر بفريق ستلتحق به في صنف الأكابر؟
” العمل والاجتهاد هو من سيحقق مساري الكروي إن شاء الله “.
هل جاءتك عروض من فرق هذه الأيام؟
” نعم جاءتني عدة عروض ، لكني لم أختر وجهتي بعد “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” تدربت عند مدربين وأعرف عدة مدربين لكن من أثر في صراحة المدرب فؤاد باركا ، كان أستاذا ومدربا وناصحا ، أشكره جزيل الشكر على كل ما قدمه لي.”
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى هي استدعائي لتربص المنتخب الجهوي، أما أسوء ذكرى هي عندما لعبنا كأس الجمهورية وكنت أتمنى أن ألعب تلك المباراة القوية بين اتحاد مدينة خنشلة وأهلي برج بوعريريج “.
من هو اللاعب الذي يساعدك على أرضية الملعب؟
” صديقي اللاعب أنور خمار بكل تأكيد هو من يساعدني ويفهمني كثيرا “.
ما هي الفرق التي تشجعها؟
” محليا أشجع وفاق سطيف ، أما عالميا فريق برشلونة “.
هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري؟
” المنتخب الوطني الجزائري حلم كل لاعب غيور على وطنه “.
كيف أثرت عليك جائحة كورونا والحجر الصحي بصفة عامة؟
” أفقدتنا كرة القدم و المنافسة و أجواء الكرة وأجواء الملاعب ولقاء الأحبة خاصة ، بسبب جائحة كورونا. الحجر الصحي له آثار إيجابية وسلبية، من إيجابياته لم شمل العائلة والأجواء العائلية التي اشتقنا إليها مند زمن خاصة وكنا نقصي معظم اوقاتنا في الشارع وبفضله صرنا لا نبرح أماكننا دائما رفقة الأهل، أما سلبياتها هو أننا افتقدنا كرة القدم والمنافسة وأجواء الكرة وأجواء الملاعب ولقاء الأحبة خاصة. ”
هل التزمت بالحجر؟
” الحمد لله التزمت بالحجر كنت أخرج فقط لقضاء الحاجيات و التدريب تفاديا للإصابة حتى تعود الملاعب والتدريبات “.
هل كان هناك وعي من طرف المواطنين؟
” المواطنون التزموا بعض الشيء التدابير الوقائية ليس التزام كلي لكن هناك وعي من الأغلبية واستهزاء من البعض”.
هل واصلت التدريبات خلال هذه الفترة؟
” نعم منذ بداية كورونا أنا أمارس رياضتي بمفردي ولم أتوقف عنها إلى يومنا هذا “.
كرسالة تقدمها للمواطنين ماذا تقول ؟
” رسالتي للمواطنين هي تفادي التجمعات و الحشود عند المحلات والشواطئ خاصة و تطبيق كل تعليمات وزارة الصحة “.
هل اشتقت إلى الملاعب؟
” بكل تأكيد اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة وإلى أصدقائي وكل ما يجمعني بهم في الملعب “.
رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة؟
” أظن أن مواقع التواصل إيجابية وساعدتنا بنسبة كبيرة خلال تلك الأيام، وعادت بالفائدة علينا “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح.
” في الختام أتمنى من رب العالمين أن يوفقني في تحقيق كل طموحاتي وأهدافي المستقبلية في كرة القدم، كما أشكركم على هذه الاستضافة الطيبة في جريدتكم الموقرة التي أعطتني فرصة للتحدث، والسلام عليكم ورحمة من الله تعالى وبركاته “.
أسامة شعيب