وابدي عبد القادر لاعب إتحاد مغنية للفئات الصغرى: “الحظ أهم عامل لنجاح أي لاعب شاب في الجزائر و الموهبة وحدها أصبحت لا تكفي”
كيف هي أحوالك؟
“بأفضل حال و الحمد لله”.
هلا عرفت نفسك للجمهور الكريم؟
” وابدي عبد القادر لاعب فريق إتحاد مغنية”.
في ظل توقف المنافسات هل تتبع برنامجا تدريبيا قبل بداية الموسم الجديد ؟
“بطبيعة الحال التدريب لا يتوقف بمجرد توقف المنافسات لأن الإبتعاد عن التمارين سيصعب الأمور فيما بعد”.
ما هو منصبك في الفريق؟
” مركزي في الفريق جناح أيمن”.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
” قصتي مع الكرة كانت منذ الطفولة ،و أتذكر جيدا حين كان خالي يشتري لي الكرات نظرا لشغفي الكبير بلعبها”.
كيف إلتحقت بفريق إتحاد مغنية؟
“التحقت بالفريق بواسطة التجارب حيث تمكنت من إقناع المدربين بإمكانياتي”.
من إكتشف موهبتك الكروية؟
“خالي هو من اكتشف موهبتي و شجعني للانضمام لفريق إتحاد مغنية”.
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
” كل من حولي شجعوني على المواصلة و حثوني على الاستمرار و المضي قدما لتحقيق أهدافي”.
ما هو مستواك الدراسي؟
” السنة الثانية ثانوي”.
من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟
” العديد من المدربين و على رأسهم المدرب بن عيسى وحماد وفارس”.
كيف تقيم المستوى الذي وصل إليه فريقك ؟
“أدينا موسما جيدا و قدمنا مباريات في المستوى قبل أن تنهي كورونا الموسم و توقف النشاط الكروي “.
كيف تقيم عمل مدربي الفئات الشبانية داخل فريق إتحاد مغنية ؟
“المدربون على استعداد دائما للوصول بالفريق لأعلى مستوى وهم يساندون اللاعبين في كل وقت داخل و خارج الميدان”.
هل أنت راض عن ما قدمته مع فريقك طيلة تواجدك معه؟
” الحمد لله أنا راض عن ما قدمته لفريقي و لكن أطمح لما هو أفضل”.
هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟
“طبعا بحكم الميول لهذه الرياضة فكل العائلة تساندني”.
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟
“هناك العديد من اللاعبين لكن أفضل اللاعب عبد المومن جابو وعالميا رياض محرز”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا ؟
“الفريق الذي أناصره محليا وفاق سطيف و عالميا مانشيستر سيتي”.
هل ترى بأن عودة بطولة الشبان ممكنة هذا الموسم في ظل الظروف الصحية الراهنة؟
“الأمل دائما موجود ونحن نرجو من الله أن يرفع عنا هذا الوباء”.
ما هو طموحك في كلاعب ؟
“أن أصل إلى ما وصل إليه النجوم وأشرف الكرة الجزائرية وأحقق ما حلمت به منذ صغري”.
ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟
“المشاكل توجد في جميع الميادين لكن بما أني مازلت لم أجد فريقا مناسبا أفجر فيه إمكانياتي، ولم أنضم لحد الآن إلى أي نادي فأعتبر ذلك مشكل بحد ذاته”.
كيف تقيم مستوى الكرة في الجزائر بشكل عام؟
” الحمد لله المستوى موجود لكن الحظوظ قليلة”.
هل ترى بأن كرة القدم في الجزائر وصلت للمستوى المطلوب من حيث النتائج و التكوين؟
“هناك فرق تعد مكانا خصبا لبروز اللاعبين و لكن رغم كثرة النوادي في الجزائر إلا أن الحظ يبقى العامل الأساسي في نجاح مشوار أي لاعب”.
كيف ترى عمل نوادي كرة القدم في الجزائر و هل هي تلبي حاجيات الممارسين؟
“في الحقيقة النقص يكمن في تشجيع اللاعبين لكن العزيمة والإصرار والعمل هو الدافع للنجاح”.
لنعد لفريقك الحالي إتحاد مغنية ،هل بدأتم بالتحضير تحسبا للموسم القادم ؟
” في هذه الظروف التحضيرات ناقصة ولكن التدريبات الفردية مكثفة تحسبا لبداية الموسم إن تقرر ذلك”.
ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي في مشوارك ؟
” أول مباراة لعبتها كانت ضد ترجي مستغانم ، و أول تجربة لي في الملعب والفرصة التي أعطاني إياها المدرب سجلت هدفا في تلك المباراة وكل الشكر يعود إلى المدرب حماد محمد وبن عيسى”.
هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟
“نعم بالطبع فالمدربون كلهم يقومون بتحفيزي ويوجهون لي عدة نصائح للنجاح في مشواري الكروي و هم مشكورين على ذلك”.
ما هي أهدافك هذا الموسم؟
“حقيقة أهدافي هي الانضمام إلى أفضل نادي في البطولة الجزائرية واستدعائي من طرف المنتخب الوطني”.
هل تملك عروضا من بعض النوادي في الوقت الحالي؟
” بطبيعة الحال يوجد عروض من النوادي لكن الظروف هي التي تجري عكس التيار”.
كانت لك تجربة في فريق شباب عين وسارة و فريق دفاع تاجنانت،حدثنا عنها؟
“كان لي الشرف الانضمام إلى شباب عين وسارة عن طريق القيام بالتجارب و تم قبولي ،ولكن مشكل الإيواء أنهى تجربتي مع هذا النادي قبل أن تبدأ ،أما دفاع تاجنانت فالتحقت به و لكن للأسف لم تكن هناك بطولة للفئات الشبانية”.
نترك لك حرية ختم الحوار؟
” شكرا جزيلا على هده الدعوة وشكرا لجريدة “بولا” على إعطائي فرصة التعبير ،وأشكر كل المدربين لمساعدتهم لي هم وأصدقائي لتحفيزهم لي ،وأيضا أشكر المدرب مصطفى و المناجير أمين”.
حاوره: سنينة مختار
