الرابطة الأولىالمحلي

واسطي (لاعب سابق لمولودية وهران): “علينا وضع اليد في اليد لإنقاذ المولودية من السقوط”

وجه اللاعب السابق لمولودية وهران واسطي زوبير رسالة مشفرة للحمراوة طالبهم فيها بوضع اليد في اليد لانقاذ الفريق من السقوط بعد التراجع الرهيب والدخول ضمن دائرة حسابات الاندية المهددة بالسقوط.  مناجير الحمراوة السابق طالب من اللاعبين التضحية فيما تبقى من مشوار البطولة لتصحيح مسار النادي وضمان الحفاظ عليه في المكانة التي وجدوه فيها في الرابطة المحترفة الأولى.

“المولودية بحاجة ماسة لوقفة كل الحمراوة”

واسطي زوبير ناشد كل الانصار من اجل الوقوف مع الفريق في المرحلة الحالية بعيدا عن اي خلافات وقال في هذا السياق: “مولودية وهران تمر بوضعية صعبة والفريق بات مهددا أكثر من اي وقت مضى بالسقوط ، وحان الوقت حتى يقف كل مناصر حمراوي مع الفريق بعيدا عن اي خلافات او صراعات وتكرار وقفة المواسم الفارطة والتي كانت دائما تكلل بضمان البقاء بمعجزة.”

“اللاعبون مطالبون بالتضحية”

لاعب شباب بلوزداد سابقا وجه رسالة لاشبال المدرب عمراني طالبهم فيها بالتضحية من جهة وتفهم غضب الحمراوة من جهة أخرى وقال : “على اللاعبين التضحية فيما تبقى من مشوار البطولة لتحسين وضعية الفريق في جدول الترتيب العام وضمان البقاء بأريحية، أما عن حادثة مباراة مستغانم الودية فعلى اللاعبين تفهم غضب الانصار الذين كانوا سندا لهم في مرحلة الذهاب وساهموا في انتصاراتهم ووقفوا بجانب الفريق.” قائد جمعية وهران سابقا اصر على صرورة تأجيل المحاسبة الى غاية نهاية الموسم وقال في هذا السياق: “الوقت غير مناسب لنشر الغسيل وتبادل التهم وتحميل المسؤولية للغير ، والمحاسبة تبقى مؤجلة الى غاية نهاية الموسم وبعد ضمان الفريق لبقائه في الرابطة المحترفة الأولى وحينها يجب اتخاذ العديد من القرارات الحاسمة التي تخدم المولودية وتعيدها للواجهة تحت لواء الشركة الوطنية مثلما كان يحلم الحمراوة.”

“نعزي عائلة المرحوم مناد”

وابى واسطي زوبير الا ان يعزي عائلة المرحوم جمال مناد ويثني على خصاله عندما قال : “بإسمي وإسم اسرة كل مولودية وهران نعزي عائلة المرحوم جمال مناد والذي كان مثالا يقتدى به سواء كلاعب او كمدرب . كرة القدم الجزائرية فقدت اسطورة جديدة ورجل من الجيل الذهبي يشهد به العلم والخاص بأخلاقه الحميدة وحسن تربيته وتواضعه وعلاقته المتميزة مع الجميع . إنا لله وإنا إليه راجعون.”

الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى