عين تموشنت … الوالي يكرم الرياضيين المتألقين
في إطار الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للمجاهد، احتضن المتحف الوطني العمومي “برحو قادة” حفلا مميزا، أشرف عليه والي الولاية السيد مبروك أولاد عبد النبي، خصص لتكريم نخبة من الرياضيين المتوجين في مختلف الاختصاصات الرياضية، محليا، وطنيا وقاريا بالإضافة إلى فريق شباب سيدي الصافي الذي حقق الصعود إلى بطولة الجهوي الثاني.السلطات الولائية رأت في هذه الالتفاتة تكريسا لثقافة الاعتراف، ورسالة واضحة بأن الشباب الرياضي هو الامتداد الطبيعي لمسيرة النضال الوطني.
وخلال هذا الحفل، عبر المكرمون عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم، الذي منح لكل واحد منهم دفعة معنوية قوية لمواصلة مشواره الرياضي وفي كلمته بالمناسبة، أكد والي الولاية أن “الرياضيين يمثلون واجهة مشرقة للجزائر، داعيا إلى مزيد من الدعم لهم حتى يواصلوا مشوار التألق، فيما شدد رئيس المجلس الشعبي الولائي على أن هذه المبادرة تعكس ثقافة الاعتراف وتمنح دفعا معنويا لأبطالنا لمضاعفة الجهود.”
مبروك أولاد عبد النبي (والي عين تموشنت):“نعتز بكل بطل يرفع الراية الوطنية”
“إن إحياء اليوم الوطني للمجاهد محطة لتعزيز قيم التضحية والوفاء، إن مسؤوليتنا اليوم تكمن في غرس روح المواطنة في نفوس الشباب، وحثهم على المساهمة الفعالة في مسار البناء والتنمية، حتى تبقى الجزائر قوية بشبابها ومخلصة لرسالة شهدائها، إن تكريم الرياضيين في هذه المناسبة الوطنية ليس صدفة، بل هو رسالة عميقة المعنى، نريد من خلالها التأكيد على أن روح التحدي التي رفع بها المجاهدون شعار الحرية بالأمس، هي نفسها التي يجب أن يتحلى بها شباب اليوم في مجالات العلم، الرياضة والثقافة. نحن نعتز بكل بطل يرفع الراية الوطنية، ونعتبره امتدادًا لمسيرة النضال، لأنه يساهم في ترسيخ مكانة الجزائر بين الأمم. رسالتنا إلى هؤلاء الأبطال أن يواصلوا الكفاح بنفس الروح، وأن يكونوا قدوة للأجيال الصاعدة، ونحن كسلطات محلية سنظل دائما إلى جانبهم، نساندهم ونوفر ما استطعنا من إمكانيات، لأن مستقبل الجزائر يبنى بعزيمة هؤلاء الشباب.”
مفتاح بوعبد الله (رئيس المجلس الشعبي الولائي):“هؤلاء الشباب أثبتوا بأن الإرادة أقوى من الظروف”
“نثمن تنظيم هذه الاحتفالية التي تجمع بين التاريخ والحاضر، إن تكريم الرياضيين والمبدعين اليوم هو امتداد لمسيرة التحدي والنجاح، ورسالة بأن التفوق في كل المجالات هو شكل آخر من أشكال خدمة الوطن، تكريم هذه النخبة الرياضية له رمزية كبيرة، لأنه يأتي في مناسبة وطنية تذكرنا بالوفاء والتضحية. هؤلاء الشباب أثبتوا أن الإرادة أقوى من الظروف، وأن العمل الجاد يصنع الفارق حتى في غياب الإمكانيات الكبيرة. نحن نؤمن بأن الرياضة مدرسة حقيقية لتربية النشء على القيم الوطنية والانضباط والروح الجماعية. ومن هذا المنبر، أوجه نداء لكل الرياضيين لمضاعفة الجهود، لأن نجاحهم هو نجاح للولاية وللجزائر كلها.”
بن طلحة إلياس (بطل العالم في الحمل بالقوة):“التتويج باللقب العالمي لم يكن سهل المنال”
“التتويج بلقب عالمي لم يكن سهلا، بل هو ثمرة عمل طويل وجهد متواصل. لحظة رفع الراية الوطنية على منصة التتويج شعور لا يوصف. هذا التكريم وسام شرف يزيدني إصرارا على مواصلة التألق وتشريف الجزائر في الاستحقاقات المقبلة.”
عبد المالك عبد القادر (عضو اللجنة التقنية للرابطة الولائية للكيك بوكسينغ):“سنواصل العمل من أجل صناعة أبطال الغد”
“أعتبر هذا التكريم تكريما لكل أسرة الكيك بوكسينغ. دورنا هو مرافقة المواهب وصقلها حتى تصل إلى القمة. اليوم نشهد ثمار هذا العمل، وسنواصل المسيرة من أجل صناعة أبطال يشرفون الراية الوطنية.”
دموش وحيد (مدرب أسود العامرية للكيك بوكسينغ):“هدفنا هو غرس القيم والإنضباط في نفوس شبابنا”
“المدرب يعيش فرحة مزدوجة حين يرى تلامذته يتوجون. التكريم ليس لي فقط، بل لكل مدرب يؤمن برسالته. سنواصل العمل على غرس القيم والانضباط في نفوس شبابنا، حتى تظل عين تموشنت خزانا للأبطال.”
عبيد ميساء (بطلة الجزائر في الفول كونتاكت):“أطمح لرفع الراية الوطنية قاريا ودوليا”
“التكريم في مناسبة وطنية له طعم خاص. إنه أكبر دافع لمواصلة العمل وتحقيق نتائج أفضل. طموحي أن أرفع علم الجزائر قاريا ودوليا، وأثبت أن الفتاة الجزائرية قادرة على التألق في كل الميادين.”
ڨرومي ريحاب (وصيفة بطلة الجزائر في الفول كونتاكت):“هذا التكريم سيحفزني أكثر لمواصلة العمل”
“الوصول إلى المرتبة الثانية بداية لطريق أطول، هذا التكريم سيحفزني أكثر لمواصلة العمل من أجل تحقيق المرتبة الأولى مستقبلا. تعلمت من الرياضة أن لا شيء مستحيل مع العزيمة والإصرار.”
بن خدة زين الدين (بطل الجزائر في الغرابلينغ):“أطمح لتمثيل الجزائر في المحافل الدولية”
“الفوز باللقب الوطني جاء بعد سنوات من التضحيات. أشعر بمسؤولية كبيرة كقدوة لبقية المواهب. أطمح لتمثيل الجزائر قاريا ودوليا ورفع علمها عاليا.”
بوياقور الدين (مدرب أمل المالح للدراجات الهوائية):“نفتخر بأبطالنا”
“هذا التكريم اعتراف بدور المدربين. هدفنا هو اكتشاف المواهب وصقلها، واليوم نفتخر بأبطالنا الذين وصلوا إلى منصات التتويج. سنواصل العمل لصناعة جيل جديد من الدراجين.”
بوياقور عز الدين (دراجة نادي أمل المالح):“القادم أفضل إن شاء الله”
“الوصول إلى منصة التتويج وطنيا شرف كبير، وهذا التكريم أعطاني ثقة أكبر لمواصلة العمل وتحقيق المراتب الأولى مستقبلا. القادم سيكون أفضل إن شاء الله.”
بوياقور يامنة (بطلة العرب في سباق الدراجات الهوائية):“أعتز كثيرا بهذا التكريم”
“التتويج العربي محطة تاريخية في مسيرتي، وهذا التكريم شرف أعتز به كثيرا. سأواصل العمل لتشريف الجزائر قاريا ودوليا، وأثبت أن المرأة الجزائرية قادرة على حمل المشعل.”
منصوري إسماعيل (مدرب نجم سيدي بن عدة لرفع الأثقال والحمل بالقوة):“أهدي هذا التكريم لعائلتي”
“عملي كمدرب في رفع الأثقال والحمل بالقوة هو رسالة قبل أن يكون مهمة تقنية، لأن هذه الرياضة تعلم الانضباط، الصبر وروح التحدي. النتائج التي حققها الرياضيون مؤخرا دليل على أن هناك مواهب كبيرة في ولايتنا، فقط تحتاج إلى المرافقة والتشجيع. تكريمينا اليوم يعكس قيمة الاعتراف بمجهودات المدربين الذين يعملون في الظل، وهو دافع لمواصلة رسالتي في اكتشاف الطاقات الشابة وصقلها. طموحي أن أرى أبطالي يتألقون قاريا ودوليا، ويرفعون العلم الوطني عاليا. أهدي هذا الاعتراف لعائلتي ولكل الرياضيين الذين أفتخر بتدريبهم.”
بن دادة سيرين فاطمة (بطلة الجزائر في الحمل بالقوة):“سأواصل العمل من أجل حصد المزيد من الألقاب”
“الرياضة بالنسبة لي أسلوب حياة. الفوز بلقب وطني ثم تكريمي في ولايتي هو وسام أضعه على صدري. سأواصل العمل بجد من أجل ألقاب جديدة وتشريف الجزائر.”
مغربي ياسين (نائب بطل الجزائر لرفع الأثقال):“أفتخر بهذا الإنجاز”
“الوصول إلى وصافة بطل الجزائر إنجاز أفتخر به، وتكريمي اليوم وسط أهلي له معنى خاص. سأعمل على انتزاع الذهب في الاستحقاقات المقبلة والعودة إلى المنتخب الوطني وتشريف بلدي في كل المحافل العالمية، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار… والتهنئة الخالصة لأبطال الرياضة.”
بلعباس بلال (رئيس فريق شباب سيدي الصافي):“نشكر الوالي على هذا الدعم”
“تحقيق الصعود لم يكن بالأمر السهل، بل كان نتيجة عمل جماعي وجهود جبارة بذلها اللاعبون، الطاقم الفني والإداري، وكذا أنصار الفريق الذين لم يبخلوا علينا بالدعم والمساندة. هذا الإنجاز هو ثمرة تضحيات موسم كامل، واجهنا خلاله تحديات كثيرة، لكن روح المجموعة والإرادة القوية صنعت الفارق. أشعر بفخر كبير لأننا أعدنا البسمة لأنصار شباب سيدي الصافي، وأؤكد أن هدفنا لا يتوقف عند الصعود، بل نطمح إلى بناء فريق قوي قادر على فرض نفسه في الأقسام العليا. أهدي هذا النجاح لكل محبي الفريق ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في هذه المسيرة كما نشكر السيد والي الولاية على هذا الدعم المادي والمعنوي.”
بوعزة علي
