الرابطة الأولىالمحلي

وداد تلمسان … الخسارة الـ 23 هذا الموسم

مثلما كان متوقعا ،عاد فريق وداد تلمسان  بالخسارة رقم 23   دونها في سجل أسوأ موسم مر على تاريخ النادي منذ تأسيسه، وهذا على يد الفريق المستضيف شبيبة القبائل في مباراة الجولة الـ 31 من عمر الرابطة الأولى بنتيجة هدفين دون رد، ولو  أن التوقعات كانت تحتمل تكبد تشكيلة سليماني خسارة جد ثقيلة فبغض النظر عن اسم المنافس ومحدودية تعداد ” الوات” الذي تنقل بفريق جله من الرديف وفئة أقل من 19 سنة، فإن المعاناة التي عاشها اللاعبون خلال السفرية والمتمثلة في انتظار اللاعبين على قارعة الطريق لمدة أربع ساعات بسب عطل الحافلة وما انجر عنها من تعب، كانت تنبئ بخسارة مذلة .

الفريق لم يصمد سوى دقائق

بالعودة إلى المباراة فقد اصطدمت تشكيلة الوداد بفريق دخل بكل قوة، حيث كان يبحث عن افتتاح باب التسجيل مبكرا من أجل تجنّب أيّ مفاجأة، ليتمكن من الوصول إلى مبتغاه في (د8) عن طريق اللاعب سليم بوخنشوش، الذي سدّد كرة قوية من على بعد 30 مترا، لتستقر كرته في شباك الحارس سعيدي، معلنة عن أول أهداف المقابلة.

 نجا من هزيمة ثقيلة

لم تكتف الشبيبة بهذا الهدف المبكّر، بل واصلت الضغط من أجل تعميق الفارق أكثر أمام استسلام تشكيلة سليماني للأمر الواقع ليجرّب اللاعب منصوري زكرياء، حظه بتسديدة من خارج منطقة العمليات في (د16)، إلا أن كرته جاءت فوق إطار مرمى الحارس سعيدي، وكانت الشبيبة قريبة من تعميق الفارق في (د20) عن طريق اللاعب حراق شمس الدين، الذي سدّد كرة من خارج منطقة العمليات، لكن العارضة الأفقية نابت عن حارس الوداد سعيدي، وحرمته من الوصول إلى الشباك، لتبقى النتيجة على حالها، وفي (د33) تحصل أصحاب الزي الأصفر والأخضر على مخالفة قريبة من منطقة العمليات، تولى تنفيذها اللاعب زكرياء منصوري، غير أن الحارس سعيدي تصدى لها بالأرجل على طريق حراس كرة اليد، ثم عاد نفس اللاعب أي منصوري، وجرّب حظه بنفس الطريقة تقريبا، وكرته يتصدى لها ذات الحارس على مرتين، ليعلن بعدها الحكم بواب على نهاية المرحلة الأولى بتقدم المحليين.

المرحلة الثانية كانت مشابهة

جاءت بداية المرحلة الثانية مشابهة لسابقتها، كون أن المبادرة كانت من جانب الشبيبة التي أرادت أن توسّع الفارق أكثر، حيث واصل  اللاعب زكرياء منصوري تهديداته لدفاع الوداد أين كاد أن يباغته في عدة مناسبات أبرزها  في (د62) ليوجّه تسديدة قوية من على بعد 30 مترا، إلا أن الحارس التلمساني أبعدها بصعوبة إلى الركنية، الضغط الذي فرضته الشبيبة على الوداد  كلل بهدف ثان في (د64) حمل توقيع اللاعب مواقي، الذي استقبل كرة مرتدة من الحارس سعيدي، ليسكنها الشباك، ومقرّبا فريقه من الظفر بالنقاط الثلاثة كاملة أكثر من أيّ وقت مضى، وباقي فترات اللعب تواصلت فيها السيطرة للشبيبة غير أنها لم تقو على توسيع الفارق رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت لها، ليعلن الحكم بوّاب على نهاية المباراة بالنتيجة المسجّلة.

 غياب بوشعور، لكحل، قاصدي وغمادي عن التشكيلة

عرفت قائمة الوداد أول أمس غياب كل من الحارس بوشعور محمد، المدافعين المحوريين لكحل شمس الدين وقاصدي كسيلة، إضافة إلى لاعب الرديف غمادي عماد، ليجد نفسه مضطرا للاستنجاد ببعض الشبان على غرار حارس الرديف خليفي، وكذا بلحاج قاسم وخريس من ذات الفئة، زيادة على لاعب فئة أقل من 19 سنة منصوري حيث قام المدرب بـ 4 تغييرات على قائمة الـ 18 المعنية بلقاء شبيبة القبائل مقارنة مع التي كانت حاضرة في المواجهة السابقة ضد هلال شلغوم العيد.

سعيدي، بن جنة، عمورة، هلال أساسيون

زيادة على ذلك، أحدث المدرب أحمد سليماني، عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية، ومن أبرزها الاعتماد على الحارس الثالث سعيدي عبد الوهاب في مكان بوشعور الغائب، إضافة إلى لاعب فئة أقل من 19 سنة بن جنة لتعويض لكحل شمس الدين، وكذا عمورة أيمن الذي دخل على حساب بلمختار فتح الله، فيما لعب هلال في مكان مباركي سيد علي.

خليفي، خريس ومنصوري في أول ظهور

استدعى سليماني كل من الحارس خليفي، و المدافع خريس ولاعب الوسط منصوري هذا الثلاثي الذي  قد تلقب أول استدعاء رفقة الفريق الأول لوداد تلمسان، حيث ارتفع بذلك عدد لاعبي الرديف الذين استدعوا ضمن القائمة لـ 8، إضافة إلى لاعبين اثنين من فئة أقل من 19 سنة، مقابل تواجد 8 لاعبين من صنف الأكابر.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى