وداد تلمسان … الخسارة تخلط الحسابات والتعويض أمام المشرية ضروري
بعد فشله في الحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية، بهزيمته عشية السبت خارج قواعده على يد شبيبة تيارت بنتيجة هدف دون مقابل في المباراة التي اندرجت ضمن الجولة 11 لبطولة الرابطة الثانية للهواة، يكون فريق الوداد قد عاد إلى نقطة الصفر، كما أنه بقي بقرب منطقة الخطر دائما. وكان الجميع في تلمسان يعلّق آمالا كبيرة على المباراة المذكورة من أجل تذوّق حلاوة أول انتصار، بعيدا عن أسوار ملعب العقيد لطفي بالنظر إلى المشاكل التي كان يتخبط فيها المنافس، الذي دخل اللقاء دون مدربه الرئيسي الذي كان قد انسحب منذ أيام. لكن واقعية وإرادة عناصر الشبيبة رجحت كفتهم في نهاية المطاف، وزيادة على ما ذكر فجاءت الخسارة المذكورة لتؤكد هشاشة تشكيلة المدرب بوعلام منقور خارج القواعد، خاصة وأنها تعتبر الرابعة من أصل 6 خارجات.
عناصر الخط الأمامي تواصل الصيام
هذا ومازال أداء عناصر الخط الأمامي يطرح العديد من التساؤلات، لأنه وباستثناء اللاعب هلال محمد سعيد يعتبر المهاجم الوحيد الذي استطاع أن يصل إلى شباك المنافسين في مناسبتين خلال هذا الموسم، فإن باقي المهاجمين الآخرين مازالوا صائمين عن التهديف رغم أن جميعهم استفادوا من فرص محترمة، ومن حسن حظ الوداد أن لاعبي الخطوط الأخرى كانوا حاضرين في لقاءات سابقة وتكفلوا بالتسجيل وإلا لكانت الوضعية أسوأ بكثير الآن.
تأهيل الجدد أمل الجميع
ويبقى الطاقم الفني بقيادة المدرب بوعلام منقور، يمني النفس بالنجاح في تأهيل اللاعبين الجدد خلال أقرب فرصة ممكنة، حتى يوفروا له المزيد من الحلول في الهجوم بدرجة أخص، لأن لاعبين كـ بزغود بلال أو المغترب خاليد يوسفي، قادرين على جلب الإضافة بالنظر إلى المستوى المقدم في المباريات التحضيرية أو التطبيقية.
مقابلات نارية في انتظار الفريق
وأمام هذا الوضع فإن الفريق سيكون مضطرا للاستفاقة بما أنه مقبل على في جولات نارية خلال ما تبقى من مرحلة الذهاب بالنظر إلى نوعية المنافسين الذين قد يصعب الصمود أمامهم والبداية بلقاء الجمعة الذي سيستضيف فيه شباب المشرية داخل أسوار ملعب العقيد لطفي، وبعدها سيخوضون مواجهتين خارج الديار ضد كل من نصر حسين داي ونجم مقرة، وعقب ذلك سيختتم الوداد الشطر الأول من البطولة بالتباري ضد منافس آخر يطمح لتحقيق الصعود ويتعلق الأمر بشباب تموشنت.
عليه العمل للتجنب منطقة الخطر
وبهذا فإن الفريق مطالب بتحقيق أكبر قدر ممكن من النتائج الإيجابية في هذا المنعرج، على أمل إبقاء الفريق خارج المنطقة الحمراء، حيث سيبقى المدرب منقور أمام حتمية إيجاد الحلول لحصد أكبر قدر من النقاط.
ياسين