الرابطة الثانيةالمحلي

وداد تلمسان … الطاقم الفني يضبط عقارب ساعته

مع انطلاق العد التنازلي للمباراة الافتتاحية لبطولة القسم الثاني هواة التي ينزل فيها الوداد ضيفا على مستقبل شباب واد سلي، دخل الطاقم الفني للزرقاء بقيادة المدرب بوعلام منقور في ضبط عقارب ساعته على هذه المواجهة، بغية ضبط التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها اللقاء الذي يعول خلاله على الظهور بأحسن وجه، ذلك بعد أن عادت تشكيلته إلى أجواء التدريبات عشية أول أمس.

يحاول إدخال العناصر في أجواء اللقاء

بالحديث عن لقاء الجولة الافتتاحية للبطولة الذي سيجمع الفريق بمستقبل واد سلي خارج الديار، فحاول الطاقم الفني إدخال أشباله أجواء هذه المقابلة بالرغم من أنه يدرك مسبقا بأن المأمورية ستكون في غاية الصعوبة بالنظر إلى المشاكل التي يتخبط فيها الفريق الذي سيعاني من عدة غيابات سواء بسبب عدم جاهزية بعض العناصر وأيضا لاستحالة تأهيل المستقدمين الجدد، ناهيك على أن الأمر يتعلق بمنافس يبقى من بين أبرز المرشحين للتنافس على ورقة الصعود بدليل الاستقدامات النوعية التي قام بها في “الميركاتو”.

تحدث مع العناصر مطولا

في إطار تحضير الفريق للقاء نهاية الأسبوع خاصة من الناحية النفسية فقد عرفت بداية حصة الاستئناف التي خاضتها التكشيلة أول أمس، تحدث التقني منقور مطولا مع عناصره، حيث شدّد على ضرورة التركيز جيدا هذا الأسبوع حتى يقوى على تصحيح الأخطاء والنقائص الكثيرة التي دوّنها في المباريات الودية التي لعبت خلال فترة التحضيرات. كما حثّ لاعبيه على وضع الثقة في أنفسهم وعدم التخوّف من المنافس، لأنه يريد تسجيل نتيجة إيجابية في مستهل المشوار لعلها تمنحهم الثقة اللازمة في النفس.

سيدهم حضر للملعب ويكون قد استأنف

بعد اتفاقه مع الإدارة  وعودته رسميا إلى بيته بعد تقمصه لألوان أبرز الأندية في البطولة الوطنية على غرار شباب بلوزداد، وفاق سطيف وغيرها من النوادي، ذلك بعد مغادرته في موسم 2014، شهدت الحصة الأولى لهذا الأسبوع حضور المستقدم الجديد إلياس سيدهم، إلى الملعب بالزي المدني، أين كان له حديث مع المدرب منقور، الذي كشف له بأنه يعوّل عليه رفقة باقي اللاعبين الآخرين الذين يملكون خبرة كافية من أجل تأطير الشبان ومساعدتهم على تطوير مستواهم أكثر، قصد النجاح في قيادة الوداد نحو الوصول إلى الهدف الرئيسي المتمثل في ضمان البقاء. علما بأن القادم من أولمبي المدية سيدهم كان منتظرا لمباشرة تحضيراته مع الفريق انطلاقا من مران أمس.

ياسين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى