الرابطة الأولىالمحلي

وداد تلمسان .. .الوداد يسقط أمام الساورة بعد فشل العديد من الفرص

سقط فريق وداد تلمسان أول أمس في السفرية التي قادته إلى بشار بنتيجة هدف يتيم سجله أبناء الساورة عن طريق ضربة جزاء ،الوداد الذي تنقل إلى بشار في ظروف استثنائية وبدون تدريبات بسبب مقاطعة اللاعبين للحصص التدريبية احتجاجا على مستحقاتهم المالية ،مما جعل أشد المتشائمين يتوقع خسارته بنتيجة ثقيلة على الورق ،ضيع على نفسه فرصة العودة بنقطة بدليل الوجه المقدم من طرف رفقاء طويل الذين فرضوا منطقهم على أصحاب الأرض خاصة في المرحلة الأولى ،أين خلقوا العديد من الفرص التي لم تكلل بالنجاح ،والتي لو أاستغلت جيدا لكان الفريق قادرا على العودة بنصف الزاد .

الفريق ظهر بوجه مشرف

وعلى الرغم من أن الوداد لم يتدرب طيلة أيام الأسبوع، إلا أنه ظهر بوجه مشرف حيث خلق عدة صعوبات لأصحاب الأرض من خلال صنعه للعديد من الفرص خاصة في الشوط الأول، زيادة على صموده في الشوط الثاني رغم محاولات الساورة في تعميق الفارق، إذ خالف الفريق التوقعات رغم الخسارة، بالخصوص وأن الجميع كان ينتظر مأمورية صعبة للزرقاء على الورق.

ضربة الجزاء غيرت مجرى اللقاء

وفي الوقت الذي وقف فيه أشبال المدرب جمال بن شادلي الند للند أمام رفقاء مسعودي بلال، حدث ما لم يكن في الحسبان حيث أعلن الحكم عن ضربة جزاء مشكوك في شرعيتها قد غيّرت مجريات الشوط الأول، وفي المقابل فقد حرم الوداد في المرحلة الثانية من ركلة جزاء على الأقل.

أسرة الوداد تحمل الحكم ميال المسؤولية

وبالحديث عن ضربة الجزاء فقد حملت أسرة وداد تلمسان جزاء كبيرا من خسارة الفريق يوم أول أمس أمام شبيبة الساورة للحكم ميال متهمة إياه بظلم الفريق نظرا للقرارات الغير صائبة التي إتخذها لتتأكد بهذا معاناة الوداد في كل مباراة يحكمها، لأسباب تبقى مجهولة.

التشكيلة تعود للتدريبات اليوم

وبعد أخذها لراحة يوم أول أمس للتخلص من آثار تعب الرحلة البرية التي خاضتها من بشار إلى تلمسان، من المنتظر أن تعود تشكيلة الوداد مساء اليوم لجو التدريبات تحسبا للقاء الهام المنتظر هذا الأربعاء بتلمسان أمام نصر حسين داي، وهي المواجهة التي يكون فيها الزيانيون أمام حتمية الفوز لا غير من أجل تفادي الاقتراب من المنطقة الحمراء.

بن شادلي: “أثبتنا علو كعبنا رغم الخسارة”

وفي تقييمه للمواجهة أكد المدرب جمال بن شادلي أنهم كانوا يعرفون جيدا صعوبة مهمتهم في هذه المواجهة ،على الرغم من ذلك إلا أنهم دخلوا بعزيمة وإرادة لحفظ ماء الوجه حيث خلقوا الكثير من الفرص التي أسالت العرق البارد لأصحاب الأرض ،إذ اعتبر التقني الوهراني أنهم لا يستحقون الخسارة بالنظر إلى المردود المقدم من طرفهم ،رغم المشاكل المادية التي وقفت في طريقهم والظلم التحكيمي الذي تعرضوا له ،وكذا الضغط الذي فرض عليهم من طرف بعض الأطراف المحسوبة على الفريق المستضيف حيث قال: ”لقد كنا متأكدين أن مهمتنا لن تكون سهلة ،ومع هذا لم ندخل المواجهة في ثوب الضحية فقد  خلقنا الكثير من الكرات السانحة للتسجيل، إلا أن ركلة الجزاء التي أعلنها الحكم ضدنا كانت قاسية وغيّرت مجريات الشوط الأول، لقد أثبتنا في هذه المباراة بأننا نملك فريقا له شأن يجب الوقوف إلى جانبه ومساعدته لحل المشاكل المادية.”

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى