وداد تلمسان … عبّاس يبرّمج مباراة تطبيقية اليوم أمام الرديف

بعد عودتها لاستئناف التدريبات عشية أمس استعداد للقاء الجولة الثالثة من عمر البطولة الذي سيجمعها يوم السبت المقبل بإتحاد العاصمة على أرضية ميدان ملعب العقيد لطفي بتلمسان، تواصل تشكيلة الزرقاء تحضيراتها، وذلك بخوضها للتمارين و التدريبات في الصبيحة ، وسيقوم الطاقم الفني بقيادة المدرب عزيز عبّاس، خلاله بالعمل على معالجة النقائص التي وقف عليها في مباراة الجولة الثانية التي سقط فيها أشباله أمام الشلف مع محاولة الرفع أكثر من نسبة جاهزية أشباله، فيما سيبرّمج لقاء تطبيقيا في الأمسية ضد الفريق الرديف بملعب العقيد لطفي.

سيمنح الفرصة للعائدين من الإصابة

ويبقى الهدف من برمجة هذه المقابلة التطبيقية منتصف الأسبوع هو منح الفرصة للاعبين الذين عانوا من إصابات في الفترة السابقة على غرار المدافع المحوري مسعودي يوسف، وحتى متوسط الميدان جمال بلعالم والآخرين، قصد مساعدتهم على ربح بعض الدقائق في الأرجل، لعلها تسمح لهم بتدارك ما ضاع منهم في الفترة الماضية، خصوصا وأن المدرب عزيز عبّاس، يؤكد في كل مرّة على أنه يريد أن تكون كامل عناصر التعداد الـ 27 في نفس الجاهزية تقريبا قبل كل لقاء، بما أن ذلك سيوفّر له المزيد من الحلول عكس ما كان عليه أمام شباب قسنطينة الجمعة الفارطة.

الفرصة مواتية أمام الذين لم يشاركوا أمام الشلف

وزيادة على ذلك فإن العناصر التي لم تشارك في لقاء جمعية الشلف أو حتى أمام قسنطينة لخيارات فنية، بعد أن بقيت على كرسي البدلاء في صورة عايشي، طويل، بن عاشور وحتى المستقدم الجديد بلعريبي، إضافة إلى اللاعبين الآخرين الذين لم يستدعوا ضمن قائمة الـ 18 على شاكلة سماحي وبن حميدة، كلهم سيكونون اليوم أمام فرصة ثمينة للفت انتباه الطاقم الفني، وبالتالي الفوز بمكانة ضمن التشكيلة التي ستلعب لقاء لياسما، وما عليهم سوى استغلالها أحسن استغلال.

قد يعفي بعض الأساسيين

ومن المفترض أن يقوم المدرب عزيز عبّاس، بإعفاء بعض اللاعبين الأساسيين من المشاركة في هذا اللقاء، لكي يجنّبهم الإرهاق خاصة أولئك الذين كانوا يسجّلون تواجدهم باستمرار في اللقاءات التحضيرية، ولعبوا مباراة شباب قسنطينة والشلف كاملة في صورة المدافع المحوري أوكريف محمد وحتى المدافع الأيسر إيبوزيدان جمال، علما منه بأنهم مقبلون على مباراة صعبة نهاية الأسبوع وينبغي أن تدخلها الركائز في أفضل أحوالها، قصد الدفع بالفريق لتسجيل نتيجة إيجابية تكون كفيلة بتعويض الخسارة التي تكبدها الفريق أمام الشلف.

لا يريد اندفاعا بدنيا كبيرا في اللقاء

وبما أن مباراة اليوم لا تهمه نتيجتها بقدر ما يهمّ الوقوف على جاهزية اللاعبين المتواجدين في التعداد، فإن المسؤول الأول على الجهاز الفني عزيز عبّاس، يرفض أن يكون هناك اندفاع بدني كبير، لأن ذلك من شأنه أن يعرّض أشباله إلى إصابات يبقى الفريق في غنى عنها.

 الوداد يتجه لدخول لقاء الشلف بتعداد شبه مكتمل

بعد أن عانى من غيابات كثيرة في لقاء شباب قسنطينة والشلف فإن وداد تلمسان يتجه لاسترجاع معظم الغائبين قبل مباراة لياسما، في صورة بلعالم، ومسعودي وهو السيناريو الذي يتمنّاه المدرب عزيز عبّاس، حتى يعتمد على التشكيلة المثالية لأول مرّة، بغية الحفاظ على النقاط وتعويض الخسارة القاسية التي تكبدها الفريق أمام الشلف.

اللاعبون يقيمون بشتوان بدلا من لالة ستي

وبعد مغادرتهم لفندق مركب العقيد لطفي، بعد أن تم تخصيصه لمنتخب ألعاب القوى الذي يتربص بتلمسان، يقيم حاليا اللاعبون الذين يقطنون خارج ولاية تلمسان بالفندق المتواجد بالمنطقة الصناعية بشتوان وهذا لمدة ثلاثة أسابيع، بدلا من إقامة هضبة لالة ستي وهو ما يسهل من مأمورية اللاعبين الذين لا يملكون سيارات من أجل التنقل من وإلى الملعب.

ياسين