وداد تيسمسيلت يزحف بصمت نحو مقدمة الترتيب

لا زال وداد تيسمسيلت يزحف نحو المقدمة بما أنه يحتل المرتبة الثالثة في الترتيب العام ب 38 نقطة مناصفةً مع شبيبة تيقراصين ،وهي المرتبة التي تسمح له بالبقاء في السباق من أجل الصعود الذي لا تريد تشكيلة الوداد التنازل عنه مهما كان الثمن. وقد بذل رفقاء القائد حمري قصارى جهدهم من أجل افتكاك النقاط الثلاث في مواجهة وداد مفتاح، بحيث كانوا يعلمون أن الفوز بها سيسمح لهم ببقاء مع ثلاثي المقدمة، في حين أن التعادل أو الخسارة كانت ستجعلهم يتقهقرون إلى الوراء.

وقد وجدت تشكيلة الوداد صعوبات كبيرة في المباراة وهو أمر طبيعي بما أن المنافس هو الآخر لا زال في رحلة من اجل البقاء وقد تنقل إلى تيسمسيلت من أجل العودة بنتيجة إيجابية. ولم تكن طريقة لعب الوداد مقنعة في هذه المواجهة، بحيث أن أبناء المدرب بوعلام لعبوا بنوع من الارتباك كما أنهم لم ينظموا صفوفهم بالطريقة المثلى وهو ما مكن الزوار من الدخول بقوة في محاولة إرباك دفاع الوداد.

قبل أن يتمكن الفريق المحلي من تسجيل الهدف الذي منح له الفوز والنقاط الثلاث، وقد تميّز لعب الوداد بالعشوائية في أغلب الفترات، لكن ومهما يكن وكما أكد اللاعبون فإن النقاط الثلاث هي الأهم في النهاية كان هناك لاعبون من الوداد في المستوى خلال لقاء المفتاح بحيث أن احمد حمري والوفد الجديد ولد طالب ماسينيسا كان في يومه بفضل تمريراته الدقيقة لزملائه، حضر مسيّرو الوداد بقوة إلى هذه المباراة، فإلى جانب رئيس الفريق، سجلنا حضور بعض أعضاء الذين لم يريدوا تفويت الفرصة للوقوف إلى جانب التشكيلة، خاصةً أن الأمر يتعلق بلقاء هام كان الفوز فيه ضروريا. وقد وعد المسيرون بتحفيز اللاعبين والتشكيلة بصفة عامة من أجل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية للبقاء في السباق من أجل الصعود الذي يبقى الهدف الرئيسي للوداد هذا العام. وقد بدا كل المسيرين راضين بالنقاط الثلاث رغم أنهم أبدوا قلقهم من الأداء الذي لم يكن في المستوى.

مهدي. ع