وداد تيسمسيلت 1 – 0 نجم القليعة … الوداد ينجح في تخطي عقبة الضيف بشق الأنفس
نجح وداد تيسمسيلت، في تخطي عقبة الضيف نجم القليعة وتحقيق فوز مهم ولو بشق الأنفس، في مقابلة اتسمت بالإثارة والاندفاع البدني، مع كثرة فرص التهديف، خاصة من جانب المحليين الذين أخذوا منذ البداية بزمام الأمور، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك حكيم، حيث ضيعوا بعض الفرص لقلة التركيز، في صورة محاولة قمو بعد عمل جيد من قصاب(د8)، وقذفة فارس عند الدقيقة (11).
ومع ذلك، لم يفقد رفقاء سيوان ثقتهم في النفس، موازاة مع ارتفاع نسق اللعب، ولو أن جعفري فوت على القليعة فرصة خطفه هدف السبق، بعد أن كان في وضعية ملائمة (د14)، فيما طالب أصحاب الأرض بضربة جزاء، بحجة لمس الكرة باليد من أحد المدافعين لم يعلنها الحكم(د18). وإذا كان أشبال صالح تاهوا بين الرغبة في التسجيل واستحالة تجسيدها، فإن الضيوف فضلوا في الشوط الأول تحصين مواقعهم الخلفية، ومراقبة اللعب، مع عدم المغامرة كثيرا في الهجوم، ما جعلهم يتحملون عبء اللقاء، ويخلقون بعض الصعوبات للفيالاريين الذين سقطوا في التسرع، رغم فرصة قمو من كرة ثابتة جانبت مرمى حكيم (د29)، ليحذو حذوه فارس بقذفة قوية تصدى لها حارس النجم ببراعة (د35). أخطر محاولة للزوار أهدرها بن مليود بعد تسديدة، تألق الحراس زداك في إخراجها إلى الركنية عند الدقيقة (43).
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، خاصة من جانب الفيالاريين، بعد أن تحركت آلتهم الهجومية، وذلك من خلال تكثيف المحاولات وفرض ضغط مكثف على منطقة الضيوف، في غياب الجرأة الهجومية قمو، الذي خانته الفعالية في مناسبتين(د50و55)، وكذا مشاهر في الدقيقة (58). ومع مرور الوقت، صعد أشبال صالح من هجماتهم، حيث كاد قمو مخادعة الحارس حكيم بقذيفة صاروخية (د61)، مقابل إهدار الزوار فرصة سانحة للتهديف بواسطة كفي (د63)، ليواصل أبناء مدينة غروب الشمس إقلاق سكينة حارس النجم، خاصة عن طريق المبادرات الفردية والقذفات، وفي (د65) تمكنا عثماني من هز الشباك، بهدف جميل بتسديدة يسرية، لتبقى الأمور على حالها حتى نهاية المواجهة، بانتصار مهم الوداد.
مهدي عبد القادر
