حوارات

وراتس محمد (رئيس مدرسة أجيال البرجية ):”نحن في خدمة الصغار”

أكد رئيس مدرسة أجيال البرجية على مرافقته للمدرسة رفقة المدربين المشرفين على مختلف الفئات الصغرى حيث اردف: ” قمنا بعمل جبار من أجل فتح مدرسة كروية بالقرية والمناطق التابعة لها من أجل الصغار ، لدينا قرابة 90 لاعب ، أهدافنا هي التكوين و إكتشاف المواهب ، و أن يصبحوا في المستقبل في فرق محترفة من بوابة المدرسة ، أما من ناحية النقائص التي تعاني منها ليس لدينا أي إعانة من السلطات ، سنحاول المشاركة في البطولة الولائية ، و نحن في نشاط مستمر لذلك أطالب السلطات النظر في هؤلاء البراعم .

من أجل دعمهم و تقديم يد المساعدة ، الحمد لله لدينا رجال الخفاء هم أولياء التلاميذ الداعمين لهذا النادي ، لكن نحتاج كثيرا دعم الجهات المعنية ، لمساعدتنا من أجل لم شمل هذه البراعم في الرياضة لا سيما واننا نكمل كل القرى ، هذا أحسن من الانحراف و الخروج الشارع الذي أصبح لا يرحم.” وأكد رئيس النادي قائلا أن خرجات أو مسابقات تكون من مصاريف الخاصة بنا واحباب الخير من شباب الحي ، و هذا شيء مشرف و نفتخر به أن نتعاون على مثل هذه الأعمال الإيجابية ، كما أتمنى من السلطات المعنية أن تقدم للنادي الدعم الكافي لمواصلة العمل ، و تحقيق نتائج إيجابية أخرى من شأنها ان تكون مفيدا للمدرسة.”

“الإجتهاد و التعاون فيما بيننا هو سر النجاح”

نقوم بعمل كبير رفقة الصغار في مجال التكوين القاعدي ، و الحمد الله هناك مواهب تبعث بالأمل ، هدفنا دائما خدمة الصغار من أجل التطور و التعلم أكثر ، لقد بدأنا بالمشاركة في المسابقات هذا الموسم،  نحن في المستوى لدينا لاعبين جيدين ، و كل هذا بفضل الإجتهاد و التعاون فيما بيننا نحن الأعضاء و المدربين في نادي أجيال البرجية .  و ثمن رىيس النادي عن كل المجهودات والوقوف على كل كبيرة و صغيرة ، كما أننا نهتم بهم كثيرا لنكونهم تكوين سليم ، كي يكونوا في المستقبل لاعبين كبار و محترفين ، في المستقبل القادم.”

“الملعب هاجس لنا ونحن نتدرب في ظروف صعبة”

وخلال حديثه عن المشروع الرياضي في بلدية البرجية وقرى المجاورة لها أكد رئيس المدرسة عن هاجس الملعب البلدي الذي لا يوفر أدنى حاجيات اللعب فيه كما أن قرية البرجية التابعة لولاية معسكر لا تملك ملعبا بإستثناء الملعب الجواري الذي لا يوفر حاجياتنا في التدريب والاستقبال في البطولة مما سنبحث عن ملعب يأوينا في البطولة.

عبد الكريم مكالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P