وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات،عبد الرحمان بن بوزيد يؤكد: ” العمل جار من أجل إعادة الاعتبار للأقسام الاستعجالية الجوارية بالعيادات المتعددة الخدمات”
أوضح وزير الصحة خلال زيارة تفقدية رفقة والي العاصمة يوسف شرفة، قادته لعدد من هياكل القطاع بالولاية، أن ” العمل جار من أجل إعادة الاعتبار للأقسام الاستعجالية الجوارية بالعيادات المتعددة الخدمات، لاسيما تلك المتواجدة بالأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية الكبرى التي يفترض أن تقدم خدمات أخرى لاسيما منها البحث و التكوين”. وقال بن بوزيد أن “الخدمات على مستوى العيادات الجوارية يفترض أن تكون في مستوى تطلعات المواطن و أن توفر الجو المناسب للأطقم الطبية وكافة العاملين بها، وهو ما يتم العمل عليه حاليا بالجزائر العاصمة و سيتم تعميمه عبر جميع ولايات الوطن لتحقيق قفزة نوعية في القطاع”. وأضاف المسؤول الأول عن القطاع أن ”استلام مشاريع جديدة في القطاع أو تهيئتها و ترميمها يعد مكسبا للجميع، و الذي لم يكن ليتجسد لولا تضحيات شهدائنا، الذين ضحوا بالنفس و النفيس من أجل أن تحيا الجزائر”، مضيفا أن إحياء ذكرى مجازر الثامن من مايو 1945،فرصة من أجل “الوقوف على مكاسب القطاع الذي سيتدعم بعديد الهياكل تدريجيا”. من جهته، ذكر والي الجزائر بأن “الولاية خصصت أرصدة مالية هامة من أجل إنجاز و تهيئة عديد الهياكل الصحية لتقريب و تحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطن، و تشمل هذه الهياكل عيادات متعددة الخدمات و مستشفيات يتوقع أن يتم استلامها خلال سنة 2022”. وأشرف وزير الصحة خلال زيارته التفقدية على تدشين العيادة المتعددة الخدمات بالمعالمة (غرب العاصمة)، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة. و تعمل العيادة على مدار 24/24 ساعة موفرة 17 تخصصا طبيا، كما جهزت بجميع المعدات الطبية اللازمة، إضافة إلى توفرها على سيارة إسعاف. و سيخفف هذا الهيكل الصحي على سكان البلدية عناء التنقل إلى زرالدة و الدويرة و بلديات أخرى مجاورة من أجل تلقي العلاج، حسب شروحات القائمين عليها. كما أشرف الوزير على تدشين مصلحتي الاستعجالات بكل من العيادة المتعددة الخدمات لعين البنيان و العناصر، و هي الهياكل التي أعيد تأهليها و ترميمها بشكل يتماشى مع البرنامج المحدد لتهيئة هذه الأقسام. تجدر الإشارة إلى أن وزير القطاع كان أعلن نهاية السنة المنقضية على برنامج لتهيئة وتجهيز 15 مصلحة استعجالات طبية وجراحية على مستوى المؤسسات الصحية والعيادات الطبية الجوارية بالجزائر العاصمة، على أن يتم تعميم العملية على باقي الولايات في إطار استراتيجية عصرنة المنظومة الصحية الوطنية.
أسامة شعيب