وزير الصحة يعلن عن تجسيد توصيات الملتقى الوطني حول تطوير المنظومة الصحية
أعلن وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد عن تجسيد توصيات الملتقى الوطني حول تجديد المنظومة الصحية المنعقد يومي 08 و 09 جانفي الماضي بالعاصمة. وأكد وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد في كلمته التي ألقاها خلال أشغال اللقاء المنظم بمقر الوزارة والمتضمن عرض النظام التعاقدي الجديد في قطاع الصحة أنه سيتم البدء في تطبيق التوصيات التي خرج بها اللقاء الوطني الأول حول تجديد المنظومة الصحية، مشيرا إلى أن الإنطلاقة ستكون من خلال ملف التعاقد الذي من شأنه أن يساهم في تحسين أداء المؤسسات الصحية ومنه ضمان نوعية خدمات جيدة للمواطن. وأوضح وزير الصحة أن هذه العملية سترافقها عملية رقمنة واسعة للمنظومة الصحية في الجزائر من خلال الإعتماد على الملف الإلكتروني للمريض الذي يتضمن كامل البيانات الخاصة ، به سواء ما تعلق منها بمعلوماته الشخصية أو الطبية. وشدد وزير الصحة على أن الهدف الأول ضمن الأهداف التي تم تسطيرها لتطبيق مخرجات اللقاء الوطني حول تطوير المنظومة الصحية ، هو إقرار نظام تعاقدي جديد بالإضافة إلى رقمنة القطاع مع الحرص على تنفيذ و تطبيق باقي المخرجات الورشات الثمانية التي تم تنظيمها خلال أشغال ذات اللقاء ،والتي تصب ضمن توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والتي ترمي إلى النهوض بالقطاع من خلال تحسين أداء المؤسسات الصحية وتلبية مطالب كل عمال القطاع يضيف الوزير. وفي تقييمه لنتائج الملتقى الوطني حول تطوير المنظومة الصحية، قال الوزير أن هذا اللقاء شكل فرصة ومحطة هامة للوقوف على الوضع الذي يوجد عليه القطاع من خلال تقييم ما أنجز سابقا لتحسين ما تبقى من مشاكل و صعوبات التي يعاني منها قطاع الصحة. إن النظام التعاقدي المحين الذي سيشرع في العمل به على مستوى عدة مؤسسات إستشفائية كمرحلة أولى، يمنح رؤية عن مسار الأنشطة الطبية على مستوى هذه المؤسسات وكذا نوعية العلاجات التي يتلقاها المرضى على مستوى مختلف المصالح. ويأخذ التعاقد أشكالا مختلفة داخلية بين إدارة المؤسسة الإستشفائية و مصالحها و بين المؤسسة الإستشفائية ونظيراتها. كما قد يأخذ أشكالا خارجية بين المؤسسة الصحية العمومية والخاصة و بين قطاع الصحة و قطاعات أخرى.
أسامة شعيب