وزير الصناعة الصيدلانية بن باحمد يؤكد : ” المواد الموجّهة لعلاج كوفيد-19 لا تعرف أي نفاذ في السوق”
حل وزير الصناعة الصيدلانية الدكتور عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد ضيفا على حصّة Santé Mag التي تبث على قناة الأرضية ، و من أبرز التصريحات التي قدّمها بخصوص نفاذ أدوية معالجة الكوفيد قائلا:” المواد الموجّهة لعلاج كوفيد-19 لا تعرف أي نفاذ في السوق لسبب واحد، هو أنها تُنتج محلّيا، بقدرات إنتاج مضاعفة.” مضيفا في ذات السياق: ” قمنا بإغراق السوق بالمواد التي تدخل في البروتوكول العلاجي لكوفيد-19، تلبية للاستهلاك المتزايد الذي يرجع بالأساس إلى الهلع”. أما عن احتكار الأدوية قال وزير الصناعة الصيدلانية: ” نقوم بمحاربة الاحتكار، المفتشية العامّة بالوزارة تقوم بعملها والفرق المختلطة بين وزارة التجارة ووزارة الصناعة الصيدلانية أيضا، تم وضع نظام يُجبر المنتجين والموزعين على تحرير المنتوج خلال 48 ساعة “. بخصوص تضخيم الفواتير قال الوزير: “كان هناك ظاهرة تضخيم الفواتير، على سبيل المثال، عمد أحد المتعاملين إلى استيراد 70 مليون أورو من المواد الأوّلية في السنة، وهي نفس الكمية التي تستورد اليوم بــــ 000 350 أورو لتصنيع نفس المنتج”. مضيفا: ” تعاملنا مع مخابر إنتاج الأنسولين بقبضة من حديد ممّا أدى إلى خفض الأسعار بنسبة 20 بالمائة “. في ذات السياق تحدث عن قرار خفض فاتورة الاستيراد ” الذي لا يمس أي منتوج مرتبط بكوفيد-19،و منحت الوزارة برنامج استيراد لدواء Lovonex بداية العام، وتم استلامه في شهر ديسمبر وبكميات قليلة، وعليه لو لم يكن هناك إنتاج محلي Varenox لما تمكّنا اليوم من تقديم العلاج للمرضى ، بفضل قرار رئيس الجمهورية المتضمن إنشاء وزارة الصناعة الصيدلانية وتحرير الاقتصاد الوطني والاعتماد على الإنتاج المحلّي، نستطيع اليوم التّكفل بالمرضى “. مؤكدا على ضرورة العمل بمسؤولية قائلا:” يجب أن نعمل بمسؤولية، فيكون إنفاق مليارات الدولارات لصالح تقديم العلاج للمرضى ، وليس من أجل زيادة ثروة الأشخاص الذين يقومون بتضخيم الفواتير وخلق قيمة مضافة للخارج، نريد خلق الثروة داخل البلد، نريد أن يتمكّن المريض من الوصول إلى المواد المبتكرة وليس إلى مركّبات قديمة وبثمن مضاعف بعشرين مرة “.
أسامة شعيب