بعد تألق فودين …وضعية محرز تتعقد في السيتي
يتواجد الدولي الجزائري رياض محرز في وضعية لا يُحسد عليها، بعد القمة التي فاز فيها ناديه مانشستر سيتي على ليفربول بنتيجة 4-1. وإلى جانب مُستواه غير المُقنع خلال الـ 72 دقيقة التي لعبها على اأرضية ملعب “أنفيلد “، فإن رقم غريب يوضح بأن محرز لم يكن في أحسن أحواله، خلال قمة الدوري الإنجليزي، مساء الأحد. وكشفت الإحصائيات التي نشرها موقع “هوسكورد”، عن رقم مفاجئ، وصادم بالنسبة لمحرز، حيث كان أقل لاعب لمس الكرة من بين العناصر الأساسية للسيتي في المباراة. واكتفى محرز بلمس الكرة في 31 مرة فقط، وهي حصيلة كارثية، نظرا لأن زميله الحارس إيدرسون لمس الكرة أكثر منه بواقع 33 مرة. ويُوضح هذا الرقم، بأن صاحب القدم اليُسرى كان معزولا بشكل غير مسبوق على مُستوى الرواق الأيمن، وتزامن ذلك مع عدم تحركه بشكل كبير، وهو ما جعله لا يقدم المستوى المأمول في أغلب الأوقات.
هذا الأمر، دفع المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لاستبدال محرز خلال العشرين دقيقة الأخيرة من المُباراة، في تغيير أعطى ثماره، حيث أن السيتي بعد ذلك، نجح في تسجيل 3 أهداف خلال فترة وجيزة. وتعرض رياض محرز، لانتقادات لاذعة من طرف الإعلام البريطاني، والذي صنفه كأحد أسوأ لاعبي فريقه، حيث كان اللاعب الوحيد الذي لم يقدم المطلوب منه في اللقاء، ومن ثم، فإن تلك التطورات قد تلقي بظلالها على وضعية محرز غير المستقرة في الأساس هذا الموسم مع مانشستر سيتي، حيث أنه لا يتواجد بشكل مستمر في التشكيل الأساسي لفريقه. وخلال الموسم الحالي، لعب رياض محرز 27 مباراة في مختلف المسابقات مع مانشستر سيتي، سجل فيها 6 أهداف فقط وصنع 3.هذا وقد تباينت ردود الأفعال حول مستوى رياض محرز في مباراة فريقه مانشستر سيتي أمام ليفربول، والتي شارك فيها منذ البداية قبل أن يتم استبداله في الشوط الثاني. عند خروج الدولي الجزائري كان السيتي متعادلًا بهدف لكل فريق، ورغم أن كتيبة بيب غوارديولا بشكل عام قدمت مباراة جيدة وانتصرت في النهاية، لكن كالعادة تعرض محرز لبعض الانتقادات. في مقابل هذه الانتقادات تواجدت إشادة كبيرة بالعطاء الاستثنائي الذي يمنحه محرز لسيتي، لتكون الآراء مختلفة للغاية حيال ما كان عليه نجم ليستر سيتي السابق.
خليفاوي مصطفى