الأقسام السفلىالمحلي

وضعية الزرقاء تتطلب الجدية والفاعلية

في الوقت الذي شرعت فيه العديد من الأندية التي تعيش نفس وضعية فريق وداد تلمسان تحركاتها الجادة من أجل إيجاد حلول للمشاكل خاصة المادية منها بغية التحضير للموسم الجديد، لا تزال الأمور ببيت الزرقاء ترواح مكانها على الرغم من كثرة الأحاديث التي تطرقت لاتصالا.

بل سيجره إلى ما لا يحمد  عقباه، حيث فالوقت أضحى يمر سريعا وحال الفريق لا يزال مثلما كان عليه، وهو ما يتطلب جدية أكبر في إيجاد الحلول خاصة وأن مشاكل النادي ليست بتلك الهينة التي يمكن حلها بشكل سريع، بالخصوص مشكل الديون المرتفعة والذي يقف حجر عثرة في طريق كل الخطوات، فبدون حله لن يمكن تدعيم النادي أو حتى تجديد الثقة في العناصر التي تواجدت في الفريق الموسم المنقضي.

بقاء الأمور على حالها ليس في صالح الفريق

بعد انقضاء أزيد من أسبوع عن الفصل في تركيبة فرع كرة القدم، إلا أن بقاء الأمور داخل بيت وداد تلمسان على حالها يبعث حالة من القلق لدى، عشاق اللونين الأزرق والأبيض الذين ينتظرون أن يحفظ المسيرون الدرس من الأخطاء التي وقعت في الموسمين الماضيين والتي كلّفت الفريق تسجّل نزولين متتاليين.

ضبط الأمور ضروري

هذا ويبقى الشروع في ترتيب البيت وضبط كل الأمور أمرا أكثر من ضروري لأن أي دقيقة تمر سيندم عليها المسيرون خاصة أن الجميع ينتظر عودة الوداد سريعا إلى مكانته الأصلية، غير أن لا شيء من هذا القبيل حدث لغاية الساعة.

البحث عن ممولين سيخلص الفريق من مشكل الديون

وبما أن المشكل الوحيد الذي يقف حجر عثرة أمام مستقبل الوداد يتمثل في الديون العالقة لدى لجنة المنازعات، والذي لن يمكن للزرقاء التقدم ولا خطوة بدون حله فيتعين على الإدارة إيجاد مصدر دخل من خلال إقناع مؤسسات خاصة أو عمومية لتمويل النادي ماديا، بما أن إعانات السلطات المحلية لا تكفي وحدها لحل كل المشاكل المادية، لطالما أن ديون الوداد وصلت إلى عتبة خيالية، وهي التي تجاوزت الـ 17 مليار سنتيم.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى