اللاعب السابق للزرقا والحمراوة زاوي محمد يرحل في صمت
في جو مهيب ودعت تيارت الغزال الأسمر زاوي محمد اللاعب السابق لشبيبة تيارت ومولودية وهران في جنازة حضرها جمع غفير، يتقدمهم والي الولاية وأصدقاء المرحوم ولاعبين سابقين. زاوي عانى على فراش المرض لعدة سنوات رغم النداءات المتكررة لمساعدته والتي لم تحرك لها السلطات ساكنا رغم الظروف الصعبة التي كان يعيشها، خاصة بعد تعرض مسكنه للإحتراق السنة الماضية. وخلال تصريحات المرحوم أكد أن أحد اللاعبين الذين لعبوا عنده هو من تكفل بالترميم ،فزاوي معروف عليه الصبر رغم كل الظروف التي مر بها .للتذكير زاوي محمد تألق كلاعب في نهاية السبعينات والثمانينات سواء مع فريق القلب شبيبة تيارت وجيلها الذهبي الذي كان يضم أسماء كبيرة في صورة مايدي وصايب وبلحسن تشيبالو وعرجاوي وآخرون، أو مولودية وهران، وكذلك إحترف في فرنسا وألمانيا وواصل العمل في الميادين بدخوله عالم التدريب حيث عمل في الفئات الشبانية للزرقا ودرب كذلك فريق قصر الشلالة وإتحاد أفلو وإتحاد عين الذهب الذي حقق معه صعودا تاريخيا في موسم إستثنائي ،ودرب أيضا نادي لرجام وإتحاد الحمادية ليلزمه المرض الفراش مرغما وتنتهي مسيرته في الحياة ككل بوفاة أحد أحسن اللاعبين الذينا مرو على الشبيبة لعبا وخلقا.
قالوا عن المرحوم
مايدي عدة اللاعب السابق للشبيبة:
“لقد خسرت تيارت أحد أحسن اللاعبين الذين تقمصوا ألوانها وكنت ممن لعبوا معه سنوات الثمانينات، كان مميزا وخلوقا يحب الزرقا كثيرا، مشواره كلاعب يتحدث عنه، لكن شاءت الأقدار أن يودعنا ما عسانا إلا أن ندعو الله أن يتغمد روحه الواسعة برحمته، كما أعزي كل عائلته والأسرة الرياضية في تيارت”.
بن هبرة لعروسي لاعب سابق:
“لله ما أعطى ولله ما أخذ، فارقنا زاوي محمد رحمة الله عليه، بحق كان مدربا في المستوى فأنا عملت معه في إتحاد أفلو وإتحاد عين الذهب، كان يعمل بإخلاص والشيء المميز في الزاوي هو أنه لا يتلاعب بالإنضباط تماما، ترك بصمته كلاعب وكمدرب. أعزي نفسي وكل عائلة المرحوم وسكان ولاية تيارت في وفاته. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
علاوي شيخ