الأولىالرابطة الأولىالمحلي

الجولة 29 من الرابطة المحترفة الأولى ” وفاق سطيف 7- 0 سريع غليزان” مع جماعة الفضائح “الرابيد عمرو ما يربح”

تعرض سريع غليزان إلى هزيمة مدوّية  أمس بملعب الثامن ماي بسطيف لما سقط بسبعة أهداف دون رد، في مباراة كانت أشبه بحصة تدريبية بالنسبة إلى وفاق سطيف التي لم تجد عناصره أي مقاومة من أجل إمطار شباك الحارس عمر حمو بسبعة أهداف كاملة قسمتها على ثلاثية في الشوط الأول و رباعية الثاني..

الوفاق كان في طريق مفتوح و الرابيد بدون روح

كان لمهاجم وفاق سطيف بن عياد نصيب الأسد من الفوز العريض لفريقه، بتوقيعه على ثنائية في شباك الحارس الشاب عمر حمّو فيما تداول زملاؤه دغموم، دباري، بقرار، جحنيط ومطراني على تسجيل الأهداف الخمسة الأخرى، حيث نجح أبناء الفوارة كيف يصلون بكل بسهولة إلى الشباك الغليزانية وكان ذلك أشبه بحصة تدريبية قبل مباراة العودة أمام الأهلي المصري لينجحوا في رفع معنوياتهم أمام منافس تنقل إلى سطيف لتفادي العقوبات فقط.

الجماعة اختفت مجددا دون ضبط مخطط السفرية

رغم أن الفريق كان مقبلا على مواجهة هامة تجمعه بأحد أهم فرق الرابطة الأولى، إلا أن الجماعة المسيرة للفريق وكعادتها واصلت اختفائها عن المشهد، إلى درجة أن التشكيلة لم تجد من يتكفل بمصاريف السفرية، ما جعل اللاعبين في حيرة إلى درجة أن بعضهم هدد بالمغادرة نحو ذويه ومقاطعة المباراة كليا، لكن المناجير علي هواري طلب من رفقاء بركات بالتريث إلى غاية اتضاح الرؤية.

التشكيلة تنقلت إلى سطيف بالإعانات 

بما أن الجماعة التي استولت على شؤون التسيير في سريع غليزان هذا الموسم تواصل الغياب عن المشهد منذ عدة أشهر، فإن ذلك جعل السفرية التي كانت تنتظر الرابيد مهددة بالإلغاء لغياب الأموال مثلما حدث مع الرديف الذي تولت السلطات بالتكفل بتنقله الإثنين الماضي، فإن ذلك المعاونين جعل يستنجدون بصاحب أحد المطاعم الذي منحهم 25 مليون كمصاريف التنقل.

14 لاعبا كان حاضرا في السفرية

كعادة سفريات الرابيد منذ بداية مرحلة العودة،فقد عانى الطاقم الفني المتكون من مدرب الحراس لزرق بن فيسة و المدرب العائد نورالدين مڨني من أجل ضبط قائمة 18 المعنية بالتنقل إلى سطيف، و ذلك في ظل مقاطعة أغلب اللاعبين الذين يقطنون خارج مدينة غليزان ،فضلا عن سعي المعاونين إلى إبعاد المخضرمين من التشكيلة وهو الأمر الذي جعل الفريق يتنقل ب 14 لاعبا فقط معظمهم من الرديف.

غربي عاد للفريق ومقني استنجد بلاعبي الرديف

شهدت قائمة اللاعبين التي تنقلت إلى سطيف لمواجهة الوفاق المحلي، عودة المخضرم غربي صبري إلى الفريق بعدما غاب هو الآخر عن اللقاءات الأخيرة بسبب عدم توجيه الدعوة له من طرف المدرب السابق مجدد مرزوق على خلفية تضييعه للتدريبات، فيما استنجد التقني الغليزاني مقني ببعض لاعبي الرديف كالعادة في صورة حراث، مصباح وبقدور.

المعاونون طلبوا منه عدم استدعاء المخضرمين

بما أن رفض المدرب السابق مجدد مرزوق استبعاد العناصر بطلب من المعاونين كان أحد الأسباب التي دفعته لمغادرة العارضة الفنية عقب شهرين فقط، فإن عودة التقني نورالدين مڨني فتحت الباب أمام هؤلاء من أجل ضبط قائمة 18 لاعبا حين استدعوا المخضرم غربي صبري الذي خاض حصة تدريبية وحيدة فقط قبل التنقل إلى سطيف، مقابل استبعادهم لكل من شيبان، مازاري وبالغ وسي عمار.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى