الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 29 من الرابطة المحترفة الأولى “وفاق سطيف VS سريع غليزان / اليوم سا 20” الرابيد للعودة بأخف الأضرار والجماعة تفاجئ بإعادة “مڨني”

سيكون سريع غليزان أمسية اليوم مع خرجة صعبة تلك التي تقوده إلى عاصمة الهضاب ليحل ضيفا على وفاق سطيف في مباراة تدخل ضمن الجولة 29 من الرابطة المحترفة الأولى التي غادرها السريع منذ عدة جولات، حيث أصبح يخوض رفقاء الحارس حمو المباريات تفاديا للهزائم الثقيلة فقط، عكس المنافس الذي سيكون أمام فرصة تدارك الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها أمام الأهلي المصري.

مشاكل السريع مع السفريات متواصلة

بعدما عجزت الإدارة اللاعب عن ضبط مخطط سفرية الفريق الرديف الذي كاد يقاطع مباراة أمام الوفاق الجمعة الماضي لولا تدخل السلطات في آخر لحظة، تواصلت مشاكل الفريق الغليزاني مع مشكل السفريات في ظل غياب الجماعة التي تبقى تسير الرابيد من بعيد فقط في حين يكتفي رئيس النادي الهاوي عبد الفتاح بن زينب بالإشراف على الفئات الشبانية.

غيابات بالجملة عن التدريبات والرديف لتعويض النقائص

بما أن أغلب لاعبي الفريق الأول قاطعوا الرابيد منذ عدة جولات بسبب عجز الجماعة عن حل مشكل الإقامة، فإن المعاونين الذين يقودون التشكيلة في الوقت الحالي استنجدوا مجددا بلاعبي الرديف في صورة مصباح، حراث وبقدور وذلك حتى يتمكنوا من ضبط قائمة 18 لاعبا، خصوصا وأن الحصص التدريبية الأخيرة عرفت غياب حتى تلك العناصر التي تقطن بمدينة غليزان.

الجماعة استنجدت بمڨني لخلافة مرزوق

في وقت أصبح الطاقم الفني لفريق كرة قدم محترف يعني الإحاطة بجميع الأمور التكتيكية، الفنية، البدنية، الذهنية وحتى المتعلقة بتحليل الفيديو، حيث يصل عدد أعضاء الطاقم الفني في بعض الفرق المحترفة إلى أكثر من عشرة، فإن السريع أصبح الآن يضم عضوين فقط، إذ ومقابل إشراف بن فيسة على تدريب الحراس، فإن الجماعة استنجدت بمقني ليخلف مرزوق، حيث صار يقوم بمهام المدرب الرئيسي والمدرب المساعد وحتى المحضر البدني.

 عودته أثارت الكثير من علامات الإستفهام

بعد قرار الإدارة بعدم التعاقد مع مدرب جديد منذ من رحيل بوغرارة، صار من غير المجدي تماماً أن تتعاقد الجماعة مع مدرب في الأيام القادمة، لأن قدوم خليفة مرزوق كان يجب أن يكون في الأيام السابقة حتى يتمكن من معاينة فريقه مبكراً والإشراف على المباريات المقبلة لكن وبعد أن بدأ مڨني عمله وحيداً فإن ذلك يجعل الأنظار مصوبة نحوه وهو الذي أثارت عودته للفريق الكثير من علامات الإستفهام خصوصا في ظل الطريقة التي غادر بها قبل شهرين.

الأنصار في حيرة ويصفون ما يحدث بـ “البريكولاج”

هذا وجاءت الخرجة الأخيرة للإدارة لتزيد من حجم الغضب الذي يسود المشجعين، حيث كان هؤلاء يعلقون آمالهم على تحسن أوضاع فريقهم حتى يحضر للموسم القادم، لكن الجماعة واصلت سياستها المعهودة والتي يعتبرها الأنصار بـ”البريكولاج” لتحتفظ بجميع عناصر التعداد دون أن تتمكن من جلب لاعبين جدد بسبب عقوبات الرابطة، فيما أبقت منصب المدرب الرئيسي شاغراً قبل دخول الفريق في مرحلة كانت تتطلب التفكير في الموسم القادم بما أن السقوط ترسّم منذ عدة جولات.

التقني الغليزاني عاد دون أي شروط

من جانه ورغم أن الجماعة كانت قد أجبرت نورالدين مقني على مغادرة العارضة الفنية قبل شهرين من خلال عدم وقوفها في صفه بسبب خلاله مع أحد اللاعبين، غير أن التقني الغليزاني وافق على طلب الجماعة كي يخلف محدد مرزوق دون أي شروط وهو الامر الذي أثار الكثير من علامات الإستفهام حول موافقته على العرض خصوصا وأن السريع يعيش نفس المشاكل الإدارية والمادية بل ان حتى سقوطه القسم الثاني ترسّم منذ مدة طويلة.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى